الحصبان: البرنامج الصيفي لتشغيل المعاقين في الجهات الحكومية والخاصة ينطلق اليوم

محليات وبرلمان

1106 مشاهدات 0

فواز الحصبان

من منطلق أن الإعاقة مسئولية اجتماعية واقتصادية مشتركة وأيمانا بالتنمية الاجتماعية لكل أفراد المجتمع ونظرا للظروف الإنسانية التي يمر بها ذوي الإعاقة  في المجتمع، يدشن اليوم مشروع البرنامج الصيفي  لتأهيل وتدريب المعاقين الذي يساهم بشكل كبير جدا في التخفيف عن المعاقين وأولياء أمورهم ويساهم في دمج المعاقين وتحسين المستوى المعيشي لهم والشعور بالمواطنة، حيث يبدأ مشروع التدريب من الفترة 4/7/2010 وحتى 5/8/2010 وسوف يتم صرف مكافأة للمشاركين في البرنامج.
 
أهداف المشروع

1- تدريب و تأهيل وتشغيل المعاقين
2-نشر الوعي الاجتماعي بأهمية المعاق.
3-تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص وعدم التمييز بسبب الإعاقة.
4- الحفاظ على حقوق المعاقين و مكتسباتهم.
5- توعية المجتمع بحقوق المعاقين.
6-تهيئة الظروف البيئية والمكانية المناسبة للمعاقين في المجتمع.
7-دعوة المجتمع ومؤسساته لتقبل المعاق.
8-إفساح المجال للمعاقين للمشاركة العامة.
9-الحد من شدة الإعاقة على الأسرة.
10- العمل على إيجاد فرص عمل للمعاقين في القطاع الخاص.
11-تسويق منتجات المعاقين.
12  تحسين المستوى المعيشي والاقتصادي للمعاق.
 
أنواع الإعاقات التي يمكن تدريبه وتشغيلها.

     1- الإعاقات الذهنية البسيطة.
     2- الإعاقات الحركية.
     3- الإعاقات السمعية.
     4- الإعاقات البصرية.
     5- الإعاقات الداون والتوحد .

أنوع الوظائف التي يمكنهم شغلها حسب إمكانياتهم وقدراتهم :

1-    الإعمال التي تعتمد على الترتيب والتعبئة والتغليف.
2-    المراسلات سواء داخلية أو خارجية.
3-    الكمبيوتر الطباعة / أداخل بيانات.
4-    خدمة العملاء .
5-    السكرتارية المكتبية.
6-    مركز الاتصال.
7-    البدالة.
8-    والاستقبال .
9-    العلاقات العامة.
10- التغليف والتجليد.
11- والعديد من الحرف اليدوية.  
 
تحفيز الجهات الحكومية والأهلية للتعاون:

 نحن في المجلس الأعلى لشئون المعاقين لمسنا المعاناة وشدتها على الفرد المعاق والأسرة ومن ثم حملنا على عاتقنا العمل على دمج المعاقين في المجتمع والعمل على تدريبهم وتأهيلهم الجهات الحكومية و في المؤسسات والشركات والمصانع من خلال التشبيك والاتصال في ما بيننا للمساهمة في التنمية الاجتماعية واضعين نصب أعيننا حديث المصطفى صل الله عليه وسلم المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا أذا تداعى له عضو سهر له سائر الجسد بالسهر والحمى.
ونحن إذ نثمن دور الجهات الحكومية والخاصة الإنساني في خدمة المجتمع بشكل عام وخدمة لمعاقين .
 
 التدريب والتأهيل .

يجب أن يتم الاتصال والتنسيق مع مراكز ومعاهد التدريب بهدف رفع كفاءة المعاقين لأداء العمل وتأهيلهم على بعض الأعمال التي تحتاج إلى تدريب مسبق  وذلك بهدف أن يتدرب المعاق على مهن من شأنها أن تلغى أو تخفف إلى أقصى درجة ممكنة أثر الإعاقة على الإنتاج ، ولابد أن تكون المهنة  ضمن متطلبات سوق العمل.

بيئة العمل.

مع مراعاة  أن تكون بيئة العمل ميسرة للوصول وحرية التنقل ، وإذا تطلب الأمر بعض التعديل على الآلات والأجهزة فينبغي أن يكون ذلك التعديل  وإذا تطلب الأمر توفير معينات خاصة فلابد من العمل على توفيرها لتسهيل الاستخدام .
 
الجهات المشاركة:
 
*وزارة المواصلات قطاع البريد
*الجمعيات التعاونية
*مع دعوة الجهات الحكومية والخاصة للمشاركة في البرنامج.
 
 
توعية الأشخاص ذوي  الإعاقة وأصحاب العمل:

إن التدريب والتأهيل لا يكفى إلى فتح سوق  العمل للمعاقين ولابد من زيادة الوعي الاجتماعي  بالأشخاص ذوي الإعاقة بإعطائهم الفرصة للمشاركة في الإنتاج ؛ وأن الإعاقة ليســـت الســـبب في منعهم من العمل ولا تؤثر سلبا على  كمية الإنتاج وسرعة الإنتاج وجودة الإنتاج وأن المعاق باستطاعته تحقيق العناصر الأساسية في أنجاح العمل  وأن المعاقين الأمثال  قادرون على التكيف مع زملائهم ورؤساءهم..
 
تطوير القوانين والتشريعات:

     ان القوانين والتشريعات سواء كانت وطنية أو دولية والتي تنص وتلزم أرباب العمل بتشغيل نسب محددة من المعاقين سواء بالقطاع الخاص أو الحكومي لم تعد مجدية، أنما خلق جو من التنافس من خلال منح المميزات لمن يقوم بتشغيل المعاقين هو أحد أساليب خلق فرص العمل للمعوقين عن طريق تقديم المنح ومعادلة تشغيل المعاق عن 3أو5 من غير المعاقين من نسب تشغيل العمالة الوطنية في القطاع الخاص ، كما متابعة تشغيل المعاقين ودعم إنتاجهم من قبل الدولة يعتبر حافزا لأصحاب العمل بتشغيلهم.
 
ا

الآن

تعليقات

اكتب تعليقك