العدساني يطالب بتوضيح صندوق المشروعات التعاونية

محليات وبرلمان

633 مشاهدات 0

رياض العدساني

وضح رئيس إدارة جمعية النزهة التعاونية رياض العدساني تأسس صندوق المشاريع التعاونية الوطنية في ميزانية الجمعيات التعاونية لعام 1995 وذلك في تخصيص نسبة 25% من صافي الأرباح للصرف على الخدمات الإجتماعية في المنطقة، مشيرا إلى أن تم تخصيص 25% من بند الخدمات الإجتماعية لإقامة المشاريع الوطنية لتخدم الدولة بشكل عام.
 
كما وضح أن بعد مرور خمس سنوات من القرار الوزاري السابق فقد تم تعديل النسبة وقد أصبحت 18% من بند الخدمات الإجتماعية تحول إلى لجنة المشروعات التعاونية الوطنية، موضحا أن في هذا الصندوق ملايين الدنانير من أموال الجمعيات، وقد تم بناء مستشفى القلب في سنة 2008 وشيء يذكر له بالفخر.
 
كما أضاف أن الجمعيات التعاونية جزءا لا يتجزأ من هذا الصندوق كونهم ملتزمون بالدفع والقيام بتمويل صندوق المشروعات التعاونية الوطنية لإقامة المشاريع الوطنية الجماعية، متسائلا لماذا لا يتم بتزويد الجمعيات التعاونية بالمبالغ المنصرفة وآلية الصرف والإستراتيجية التي تقوم بها لجنة صندوق المشروعات التعاونية الوطنية في توجيه وإدارة المبالغ الموردة من الجمعيات التعاونية منذ تأسيس الصندوق وحتى تاريخه، موضحا أنه من المفترض التنسيق مع الجمعيات التعاونية عند إنشاء أي مشروع.
 
كما إستغرب من إدارة الصندوق في صرف قرض مبلغ وقدره نصف مليون دينار لإتحاد الجمعيات، حسب ما جاء بتصريح الاتحاد سابقا، مستنكرا أن الصندوق ليس بنك حتى يقرض بالإضافة بأي حق يتم إقراض اتحاد الجمعيات من أموال الجمعيات التعاونية وحقا من حقوق المساهمين، ولا يجوز إقراض أي جهة من حساب المساهمين والمصيبة الكبرى أن الإتحاد لم يقدم أي ضمان للقرض، موضحا أن المشروع بطاقة الدفع المسبق وهو المشروع الذي تم إقراض الاتحاد من أجله مازال غير مفعل في كثير من الجمعيات التعاونية.
 
و وضح العدساني أنه تقدم بكتاب يطلب فيه إلى وكيل وزارة الشئون كونه رئيس لجنة صندوق المشروعات التعاونية الوطنية، و لرئيس إتحاد الجمعيات والذي هو نائب رئيس اللجنة بتزويده بكشف حساب تفصيلي إلا أنه لم يصله أي شيء بخصوص ذلك.
 
والسؤال لماذا الإصرار بعدم رفق كشف حساب تفصيلي من بداية تأسيس الصندوق أثار الإستنكار، لذا نطالب اللجنة بالتعاون مع الجمعيات التعاونية والتنسيق معهم وتوضيح جميع الأمور الغير واضحة، مع كل إحترامنا وتقديرنا لهم.
 
وتقدم بخالص الشكر والتقدير للجهود المتميزة للتي يقدمها معالي وزير الشئون الدكتور محمد العفاسي، وبشهادة الجميع أن أبوابه دائما مفتوحة لسماع إقتراحات وشكاوي المسئولين والمراجعين، ونتمنى له الشفاء العاجل بإذن الله تعالى.

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك