سجن ضابط ورقيب ضبطا 'المذيع السكران'

طالب رئيس لجنة الظواهر السلبية النائب محمد هايف بفتح تحقيق موسع في شأن سجن ضابط ورقيب قاما بضبط إعلامي وهو في حالة سكر مشيرا الى ان 'هذا الإجراء يؤكد ماقلناه سابقا أن بعض قيادات وزارة الداخلية يحاربون كل شخص يؤدي عمله على أكمل وجه، خصوصا في هذه القضية المشابهة لقضية الضابطين'.

وأضاف محمد هايف بأنن اللجنة ستطالب بضم هذه القضية الى القضية التي ستناقشها لجنة التحقيق في قضية الضابطين اللذين تم سجنهما قبل اشهر بعد ضبطهما وافدا مع احدى المواطنات في وضع مشبوه»، مشيرا الى انه 'من غير المقبول ولا المعقول ان تتم معاقبة كل من يؤدي واجبه خصوصا في مايتعلق بضبط الأمن'.

وأوضح هايف 'سنناقش في لجنة التحقيق الى جانب قضية الضابطين جميع حيثيات سجن الضابط والرقيب وكيفية التعامل معهما، بالاضافة الى معرفة الإجراءات التي اتخذت مع الشخص المضبوط من قبلهما، وعلى الجميع التعاون لإستئصال بؤر الفساد في وزارة الداخلية التي تتستر على الخارجين عن القانون'.

وكان الضابط والرقيب قد ضبطا المذيع بحالة سكر في مساء 5 نوفمبر الماضي، وبحوزته زجاجتين من الخمر، وكان بحالة سكر بيّن، وقام بمقاومة رجال الأمن لدى ضبطه في منطقة السرة، مما استدعى قيام رجال الأمن طلب اسناد، وبعد ذلك تم اقتياده إلى مخفر السرة.

وواجهت قيادات وزارة الداخلية حينها ضغوطات كبيرة من عدة اتجاهات للإفراج عن 'المذيع'، والذي يعمل صحافيا باحدى الصحف في 'صفحتها الفنية'، ويقوم بتقديم برنامج على الهواء مباشرة، وهو برنامج يتبع قناة فضائية جدلية.

و تم تسجيل قضية بحق المذيع، وحملت القضية رقم 1694/2010، وتحت مسمى 'جنح مرور- لقيادة المركبة بشكل غير طبيعي، حيث كانت مركبته تترنح على الطريق، وقام بالتعدي على رجال الأمن، وكال لهم سيلا من الشتائم، وأصر رجال الأمن على تسجيل قضية بحق المذيع، إلا ان جهة التحقيق طلبت الإنتظار ريثما يفوق من حالة السكر الشديدة، ومن ثم يتم التحقيق معه، وتسجيل قضية رجال الأمن بحقه.

وكان النائب محمد هايف حذر حينها في تصريح صحافي وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الصباح من التستر والإستجابة للضغوط لإطلاق سراح أحد مذيعي الإعلام الفاسد على حد قوله، وضبطه وهو يقود مركبته بحالة سكر، وبحوزته زجاجات من الخمور.

للمزيد  من التفاصيل، أنظر أدناه:

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=62085&cid=35