الاذينة: 'باور.فاكتور' من المشاريع الحديثة

محليات وبرلمان

جاءت للمحافظة على الطاقة الكهربائية وتوفيرها في محطات التوزيع الثانوية

838 مشاهدات 0


اكد وزير الكهرباء والماء وزير المواصلات ووزير الاعلام بالوكالة سالم الاذينة ان مشروع تحسين معامل القدرة (باور.فاكتور) من المشاريع الحديثة المواكبة للتقنيات المتطورة في مجال المحافظة على الطاقة الكهربائية وتوفيرها في محطات التوزيع الثانوية.
وقال الوزير الاذينة في تصريح صحافي اليوم عقب افتتاحه محطة سلوى الثانوية التي تعمل وفق هذا النظام 'ان النظام الجديد يساهم في تخفيض الاستهلاك من 15 الى 20 بالمئة من خلال المحافظة على الطاقة المهدورة'.
واضاف ان الكويت سباقة بتطبيق هذا المشروع الذي بدأ كفكرة من لجنة الترشيد العام 2008 مشيدا بالجهود المبذولة لقيام هذا المشروع من قبل مهندسات كويتيات كان عددهن خمس مهندسات بداية الى أن وصل الى 13 مهندسة عملن على انجاز المشروع وصولا الى مرحلة التشغيل.
وذكر ان التكلفة الاجمالية للمشروع تبلغ حوالي ثلاثة ملايين و600 الف دينار كويتي لمدة خمس سنوات تشمل أعمال الصيانة مبينا ان توقيع المشروع تم العام 2009 ويشمل تركيب وتشغيل وصيانة 50 محطة عاملة وفق النظام المذكور الذي سيعمم في مراحل لاحقة على جميع المحطات الثانوية في البلاد.
من جهته قال الوكيل المساعد لشبكات النقل المهندس صالح المسلم ان المشروع يتمتع بأهمية خاصة وسيقوم بتوفير ألف ميغاواط في حال تم تعميمه على المحطات الثانوية كلها. واضاف المهندس المسلم ان المشروع بدأ بفكرة كويتية العام 2008 وتنفيذه كان كويتيا أيضا وهو الاول من نوعه في منطقة الخليج العربي.
وذكر ان المشروع أحد المشاريع المميزة وسيمكن الوزارة من تلبية طلبات المستهلكين وزيادة السعة الاستيعابية لمحطات التحويل الثانوية وسيرفع من كفاءة محطات التوزيع ما يجعل الوزارة قادرة على تلبية الاحتياجات الكهربائية حاليا دون الحاجة الى انتظار بناء محولات جديدة خصوصا في الاماكن التي لا تتوفر فيها أراض وبنية اساسية.
من جانبها قالت رئيسة فريق المهندسات العاملات على المشروع المهندسة افنان الخليفي ان المشروع كويتي بحت وتم بأيدي مهندسات كويتيات وبدأ كحلم العام 2008 وانتهى حقيقة عام 2011.
واشارت الى أن المشروع صغير في قيمته المادية لكنه كبير في قدرته على تخفيض الاستهلاك الكهربائي معربة عن شكرها لكل ما لقيته عضوات الفريق من مساندة لتحقيق هذا المشروع الحيوي.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك