لن تنطلي على أحرار الكويت:

محليات وبرلمان

الوعلان: أجندة أجنبية يمارسها 'الجاهل وسندباد الرميثية والنبية الغبي'

1414 مشاهدات 0


* 'البدو هم أهل الكويت' ولن نسكت بعد اليوم وحكومة جابر المبارك مطالبة بوقف هذه المهزلة فالقبائل خط أحمر.

* ضرب القبائل نقطة الإنطلاق لتقريب المد الإيراني على حساب وحدتنا الخليجية وتحديداً السعودية ونراهن على وعي أهل الكويت.

حذر النائب السابق ومرشح الدائرة الرابعة مبارك الوعلان من محاولة الهجوم وتهميش دور القبائل من قبل بعض من رعتهم حكومة ناصر المحمد السابقة تجاوزت عنهم الحكومة الجديدة مشيراً بقوله : ' إن من يحاول الهجوم على القبائل والبدو هم من العنصريين والمتلونين والذين يحملون أجندات أجنبية تهدف إلى زعزعة كيان هذه الدولة وترابطها الاجتماعي ' .

وقال الوعلان أن البدو هم أساس البلد أسوة بعوائل الكويت الكريمة حضر وبدو وهم يمثلون الفكرة الحقيقية لبناء الدولة الحديثة ولا أحد يزايد على مكانة البدو والقبائل في بناء الدولة وتأسيسها مبيناً أن حكومة جابر المبارك الجديدة معنية بكف ألسنة هؤلاء التافهين والمارقين عن الأعراف والتقاليد أمثال الجاهل وسندباد الرميثية والنبيه الغبي الذين ما زالوا يتطاولون على قمم أهل البادية والقبائل وأهل الكويت من حضر وبدو في محاولة لتخريب المرحلة القادمة بعناوين جديدة مارسها هؤلاء منذ فترة وبدأت تزداد هذه الأيام مؤكداً أن مخطط إفشال الانتخابات وضرب القبائل والبدو معد مسبقاً ويمثل حجر الزاوية لانطلاق هذه المخططات المدروسة بعناية ولا نعتقد أنها ستنطلي على الأحرار من أهل الكويت .

وخاطب مبارك الوعلان رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك  ' أننا لن نسكت عن هذه الإساءات بعد اليوم ولن نسمح بها إطلاقاً فما مارسته حكومة ناصر المحمد من ابعاد الكفاءات من أهل البادية من مناصب قيادية ومدراء ومراقبين لن نسمح به مجدداً وسنستمر دون هوادة أمام أي محاولة للضرب بأهل القبائل تحديداً مبيناً أن إيقاف هذا المخطط يتطلب إدراكاً حقيقياً لدور بعض المتلونين ممن يحاولون تقريب المد الإيراني على حساب وحدتنا الخليجية وتحديداً علاقتنا الإستراتيجية بالمملكة العربية السعودية فحضور كبار المسئولين من سفراء ودبلوماسيين والقائم بأعمال السفارة الإيرانية لافتتاح بعض المقرات الانتخابية هو دليل واضح وجلي على ما أشرنا إليه فهل أصبحت الوقاحة السياسية واللعب على المكشوف عنوان لتمرير المخطط الصفوي داخل الكويت وتمزيق الكيان الخليجي ببعض اتباع إيران المشبوهين .

وختم الوعلان حديثه بالقول : ' أتمنى أن يفهم ما قصدناه فيما ذكر بحدوده الواضحة ولا يفسر تفسيرات أخرى فنحن في الكويت حضر وبدو سنة وشيعة كلنا نعيش على هذه الأرض الطيبة برخاء ونعمة وبوحدة وطنية يغبطنا عليها الآخرون وما دعانا إلى الحديث بهذا الوضوح والتصريح بهذه الأمور هو خشية أن تستمر حكومة جابر المبارك دونما محاولة لايقاف التافه والجاهل وسندباد الرميثية والنبيه الغبي الذين يعتبرون معول هدم لتحطيم جدار وحدتنا الوطنية مؤكداً أن ما نراهن عليه من سنة وشيعة وبدو وحضر هو وعي هذه الجموع من هذه المخططات البائسة التي اشغلت الساحة السياسية بما هو أهم لمستقبل الكويت والتحديات الإقليمية التي نعيشها .

الآن - المحرر الانتخابي

تعليقات

اكتب تعليقك