تساءل عن إجراءات وزارة الداخلية ضد مثيري الفتنة

محليات وبرلمان

السبيعي: نريد تحركا رسميا ضد الفعل وليس رد الفعل

1680 مشاهدات 0


جدد مرشح الدائرة الخامسة المحامي الحميدي السبيعي، نداءه للحكومة بالتحرك الجاد للحفاظ على وحدتنا الوطنية التي تتعرض إلى محاولات متعددة لضربها والطعن في ولاءات أبنائها، مشيرا الى ان ما شهدته الساعات الأربع والعشرون الماضية يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هناك أجندات ضيقة وأهداف أقل ما يقال عنها بأنها 'قذرة' يسعى أصحابها إلى تمريرها مستغلين حالة الاحتقان التي تشهدها الساحة المحلية مع حلول يوم الاقتراع صباح هذا اليوم.

وقال السبيعي في تصريح صحافي إن الإساءة من قبل أحد المرشحين لقبيلة مطير، ثم اتباع ذلك بإساءة لإحدى الشخصيات العامة التي تنتمي للقبيلة نفسها، ما هو إلا محاولات يائسة لشق الصف الوطني مشيرا الى ان ردة الفعل الشعبية جاءت لتقاعس الحكومة في التصرف السريع لوضع حد لمثل تلك الإساءات.

وشدد السبيعي على ضرورة احترام الآخر مشيرا إلى أن قانون تجريم من يدعو للعنصرية أصبح ضرورة لتحصين جبهتنا الداخلية ضد الفتن والاجندات، مشيرا الى ان من يسعون لزرع الشقاق الاجتماعي هم بالأساس مأجورون لجهات لا تريد خير للبلد، وإلا فما مبرر الهجوم على الأشخاص والقبيلة دن أن يصدر شيء يثير من اساء أو يمسه، مبينا أن هذا الأمر يطرح الكثير من التساؤلات عن حقيقة هذا الفعل، ومدى وقوف شخصيات متنفذة وراءه، في ظل ما تتناقله الصحف والأخبار عن ضخ أموال لهؤلاء الأشخاص لبث سمومهم.

وأشار السبيعي إلى بيان وزارة الداخلية الذي صدر أمس والذي يؤكد وقوف الوزارة في مواجهة أي تهديد لأمن واستقرار الكويت مع اتخاذ اجراءات بحق مقتحمي تلفزيون الوطن، مؤكدا أن الجميع يسعى لاستقرار الكويت وأمنها، ولكن كان يفترض بالوزارة وقف التهجم على الآخرين قبل التحرك لمواجهة رد الفعل على الإساءة، مع التأكيد على ضرورة أن يأخذ القانون مجراه وأن يطبق على الجميع وبمسطرة واحدة دون تفريق، متسائلا عن المرشح الذي اساء للقبائل ومكانه بعد ما نفذ فعلته، وما إجراء الوزارة تجاهه؟ مطالبا بمعاقبته حسب المخالفة التي قام بها وخطرها على أمن الوطن، مشيرا في هذا الاطار إلى أن ما قام به المرشح يمثل تهديدا لأمن واستقرار الكويت أكثر مما يمثله رد الفعل الذي قام بها شباب القبائل.

وختم السبيعي تصريح بضرورة تنبه الوزارة إلى الساعات الأخيرة وما قد تحمله من قضايا وأحداث تصب الزيت على النار في ظل إصرار فئات بعينها على الإمعان في الإساءة للآخرين، وخاصة مع توجه الناخبين إلى صنتديق الاقتراع.

الآن - المحرر الانتخابي

تعليقات

اكتب تعليقك