هنأ وزير الإعلام على ثقة القيادة السياسية

محليات وبرلمان

الفارسي: نطالب بالالتزام بوعدهم في إقرار كادر 'الإعلاميين'

1129 مشاهدات 0

ياسين الفارسي

أعرب رئيس نقابة العاملين في وزارة الإعلام ياسين عبدالله الفارسي عن خالص تهاني مجلس إدارة النقابة لنواب الأمة بالثقة التي أولاهم أياها المواطنون الكرام بانتخابهم لعضوية مجلس الأمة فضلاً عن أطيب تبريكاتة للحكومة الجديدة بالثقة السامية التي أولاهم أياها سمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، داعياً الباري عز وجل أن يوفقهم جميعاً لكل ما فيه مصلحة الوطن وخدمة المواطنين والإسهام في تحقيق المزيد مما ينشده الوطن من تقدم وازدهار ورقي ونماء.
وقال الفارسي في تصريح صحافي، أن 'العرس الديمقراطي الذي عاشته الكويت طيلة الشهرين الماضيين والذي كان لوزارة الإعلام دورا مميزا في إبرازه محليا وخارجيا، امتاز بالطرح الراقي والأفكار النيرة التي ترجمها الناخبون إلى واقع ملموس عبر اختيار نوابهم'.
وقال الفارسي 'أتمنى التوفيق والسداد للنواب الجدد والحكومة الجديدة'، داعياً إياهم إلى 'العمل البناء من اجل مصلحة الكويت وأهلها ومد يد التعاون لبعضهم البعض وتلمس هموم ومشاكل الوطن والمواطنين'، معرباً عن 'تفاؤله في المرحلة المقبلة وثقته الكاملة في نواب الأمة واستجابتهم السريعة لمطالب إخوانهم العاملين في وزارة الإعلام'. ومشدداً على أن 'العاملين في وزارة الإعلام يطالبون الحكومة الجديدة تحقيق مطالبهم المشروعة والتي يأتي في صدارتها إقرار كادر الإعلاميين.
وأكد الفارسي أن الإعلاميين متفائلين بوجود الشيخ محمد عبدالله المبارك على رأس الهرم الإعلامي الذي انقلب بسبب عدم استقرار الوزارة سياسيا منذ سنوات وهو الأمر الذي تسبب في تراجع الإعلام الرسمي وكذلك ضياع حقوق العاملين في هذه المؤسسة الرائدة، مؤكدا أن وجود شخصية مثل الشيخ محمد العبدالله المبارك ووكيل الوزارة الشيخ سلمان الحمود يجعلنا أن نشعر بالتفاؤل في إنهاء معانات الإعلاميين مع ديوان الخدمة المدنية.    
وحض الفارسي السلطتين التشريعية والتنفيذية على تجاوز آثار المرحلة السابقة وان يكون شعارها 'لنعمل معا لصالح الكويت وأهلها' مشدداً على أن 'الواقع يفرض على الجميع العمل معا لتجاوز آثار الماضي والبدء بروح جديدة من العمل البناء الذي يحقق طموحات وآمال أهل الكويت جميعاً لافتاً إلى أن 'الأمل موجود للدفع بآلية التعاون بين السلطتين إلى الأمام.' مشيراً إلى أن 'المواطن الكويتي قال كلمته ولم يبق سوى ترجمة هذا التفاؤل إلى واقع يسعد الجميع ويهدف من خلاله إلى التنمية الشاملة والمستديمة'.

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك