خلافات المنبر الديمقراطي تتفاقم

محليات وبرلمان

النيباري والنفيسي يقفزون، والصقور الجدد يتصدون لهم

3155 مشاهدات 0

النيباري والشايجي والنفيسي

في تطور بالغ الأهمية في مسيرة المنبر الديمقراطي علمت من مصادر مقربة من المنبر بأن المكتب السياسي قد عقد اجتماع له يوم أمس الأول بمشاركة رمزي المنبر ومؤسسيه الأمين العام السابق عبد الله النيباري و أحمد النفيسي وبحضور كامل الأعضاء تقريبا لمناقشة موقف المنبر الذي تحدثت عنه المصادر بأنه اختطف من قِبَل بعض المتنفذين والمسيطرين على قراراته من خارج المكتب السياسي و الأمانة العامة للمنبر حسب وصف تلك المصادر.

وأضافت المصادر بأن النقاش في المكتب السياسي تطرق للبيان و التصريحات التي أطلقها بعض الأعضاء الذين تبرؤوا من بيان سابق صدر من الأمانة العامة  لم يتفق أو لم يأتِ مضمونه مع ما اتفق عليه و اعتبروه قد جُير لصالح محمد الصقر في تنافسه على كرسي رئاسة البرلمان ضد أحمد السعدون  ، هذا و قد تفجر خلاف عميق بين  كل من عبد العزيز الجاسم و الدكتور أحمد الكندري و وليد البرجس و مرشح المنبر السابق محمد العبدالجادر و عبد المحسن جمعة  وانضم إليهم عبد الله النيباري وأحمد النفيسي من جانب، و بقية أعضاء الأمانة و أعضاء المكتب السياسي من جانب أخر ، حيث أصر الصقور الجدد في المنبر عبد العزيز الجاسم و الدكتور أحمد الكندري و وليد البرجس على موقفهم من البيان و رفضوا بشكل واضح موقف الأمانة في بيانها و أصروا على أن البيان ما كان يجب أن يكون بهذا النفس المتحيز.

و من جهة أخرى قالت مصادر تتابع مجريات الأحداث في ما ستؤول عليه الأوضاع المتفجرة داخل المنبر و تراقب إلى أين ستسير سفينته التي تركها ربانها الدكتور الخطيب تتقاذفها الأهواء و الصراعات المحتدمة التي جعلت الكثير لا بل أغلب الأعضاء الفاعلين ينأون بأنفسهم عن تلك الصراعات حتى خلت الساحة تماما إلا من الصقور الجدد الذين يرون بأن إصلاح المنبر من الداخل بات ضرورة و يرون بأن تدخلات حمد القصار الذي يرى بنفسه كأحد عرابي الحركة الوطنية  يجب أن تتوقف حيث يراه العديد من المراقبين بأنه قد دمر الحركة و الوطنية و هو المسئول عن ما آل الية وضع المنبر من تردي و هروب العديد من النشطاء ، و المتابعين للشأن المنبري يدركون تمام الإدراك بأن حمد القصار لا يمكن أن يخرج على توجيهات أحمد النفيسي ةعبد الله النيباري الذين يوجهون قرارات المنبر بالخفاء بواسطة حمد القصار ، و بهذه الحالة ان احتج أي عضو على المواقف التي تتخذ فان الظاهر بالصورة و الذي يوجه بشكل مباشر قرارات المنبر حمد القصار بينما عرابي المنبر النيباري و النفيسي هم خلف الستار و ليس بالمواجهة  وسريعا ما يقفزون على الوضع و يتبرؤون وضح ذلك بشكل جلي عندما تبرأ عبد الله النيباري من البيان الأخير ، لذا عندما يتحدث المراقبين بأن قرارات الأمانة مختطفة فهي بالفعل اختطفت و ليس لدى أعضاء الأمانة أو أعضاء المكتب السياسي أي دور سوى دور المكمل للديكور لاستكمال الشكل فقط.

هذا و تفيد الأنباء التي حصلت عليها من مصادر مقربة بأن هناك دعوات أو بالأحرى أصوات بدأت ترتفع داخل المنبر الديمقراطي بفك التحالف القائم بين المنبر و بين مجموعة التحالف الوطني التي يقودها محمد الصقر بواسطة خالد الهلال ، ومن المنتظر أن تتصاعد حدت الخلافات أمام إصرار الصقور الجدد و قد يلجئون إلى تقديم استقالاتهم كما أشارت المصادر في حال استمرار تجاهل رأي الأقلية في الأمانة العامة للمنبر ، و من جانب الأمين العام للمنبر يوسف الشايجي فإن رده على الكاتب عبد اللطيف الدعيج ما كان يفترض به أن يرد بهذا النفس الواضح به هو إصرار على معارضة تعديل المادة الثانية من الدستور و الباطن هو تبرير موقف و تفسير للبيان الذي فجر الخلافات .

وأعربت المصادر المطلعة عن استغرابها  من موقفه الذي يتطابق مع موقف عزام العميم ابن العائلة الثرية و ابن بدر العميم الذي يعمل في ديوان سمو ولي العهد و الذي أصبح من القوة التي كلف بها من قبل الأمانة العامة للظهور بقناة الراي للحديث عن موقف المنبر و الدفاع عن مضمون البيان ، فيوسف الشايجي ذو التاريخ النضالي القديم و من القيادات الطلابية التي كان لها دور وطني كبير في مرحلة سبعينيات القرن الماضي و تقلد مناصب في القيادة الطلابية كيف يتساير مع مواقف عزام العميم الذي بعمر ابنه ناصر؟ و السؤال الكبير هنا ما الذي حدث للقيادات الوطنية ؟ هذا ما ستجيب عنه الأيام بحسب المصادر.

للمزيد من التفاصيل، أنظر للروابط أدناه:

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=98388&cid=30

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=98260&cid=30

 http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=98123&cid=30

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك