الطبطبائي يؤزم البلاد على مشروع تافه، وعاشور يبحث عن أى شرارة ليسكب عليها وقوده الطائفي!..مقالة مشاري العدواني

زاوية الكتاب

كتب 1786 مشاهدات 0


 

 
الطبطبائي وعاشور ..! 
 
كتب مشاري العدواني
 
يقولون ثبتت رؤية هلال استجواب رئيس الوزراء من قبل النائب وليد الطبطبائي الذي يقرر ثم لا يفكر، أو لا يفكر ثم يقرر... أيهما اقرب!

طيب، على ماذا سيستجوب الطبطبائي رئيس الوزراء؟! هل مثلا على مشكلات الوطن والمواطنين؟! كالصحة أو الكهرباء أو التعليم، أو حتى على أي موضوع محترم يدخله التاريخ لمرة واحدة في حياته؟! «لا» طبعا!

يريد استجواب رئيس الوزراء على موضوع دخول وافد إيراني، للبلاد عليه قيد أمني! و لمن يسأل كيف لم يفكر الطبطبائي بالبلاد والعباد وهو يؤزم على موضوع تافه؟! نقول هل نسيتم بأنه لا يفكر! ولمن يسأل هل تستحق الكويت وأهلها أن يدخلوا في هذا الصراع الطائفي من أجل وافد إيراني؟! نرد عليهم ما لكم أمل يفكر فهو سيد القرار بدون أي أفكار!

ولمن يسأل هل درس الطبطبائي الاحتمالات الواردة على مجلس الأمة، وعلى العملية الديمقراطية بأسرها؟! يا بابا.... العقل والفكر نعمة!

أما النائب اللا مفكر الآخر هو صالح عاشور، الذي يحفر القاع من أجل استخراج أي  وقود طائفي! ليبحث عن أي شرارة  حتى لو كانت صادرة من فحم شيشة! فيسكب طنا من وقوده الطائفي عليها! لا تفكير، ولا تقية، ولا منظر، ولا مخبر! المهم يلعب دور فتوة الشارع الشيعي!

نسيت أن أخبركم أن المعزّب الشيخ ربما هو الذي «يفكر» بالنيابة عن الآخرين..

ولتحترق الكويت ولتذهب ديمقراطيتها وليعيش «المعزّب»..!

 

إلى وزير الداخلية

أذكر جيدا بأنك رفضت منح بعض الضباط الذين رغبوا بخوض انتخابات الأندية الرياضية «تصريح خاص» وقلت بأنك لا تريد إدخال الضباط في الصراعات الرياضية ولذلك رأيناهم يتقاعدون لتخسرهم الوزارة ومنهم الدكتور عبدالله الطريجي الذي يرأس حاليا نادي السالمية، ولتدور الدوائر ويقوم ضابط حالي بالهجوم على مجلس إدارة السالمية برئاسة الطريجي! وذلك عبر عقد مؤتمرات صحفية ولقاءات يومية عبر الجرائد! يا وزير الداخلية كيف تقبل بأن يؤجج ضابط في اتحاد الشرطة الرياضي الصراعات الرياضية؟! فإن كنت من سمح له بشن هذه الحرب الإعلامية بإذن رسمي، فإنك كسرت كلامك! وان كان قام بذلك من تلقاء نفسه، فهو من كسر كلامك وقرارات وزارتك بالحديث دون إذن  وفي النهاية نادي السالمية ورئيسه مدنيون والذي يهاجمهم عسكري!
 

 

 

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك