الكويتية:
الأمير: توجيه الجهود لحل مشكلات المواطنين
أكد سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أن أمام الحكومة مسؤوليات كبيرة تجاه الوطن والمواطنين، في ظل المرحلة الحالية، التي تنطوي على التحديات، وأن سموه على ثقة تامة بأن الوزراء الجدد أهل لتجاوزها، بتآزرهم وتعاونهم لمواصلة مسيرة الإصلاح والتنمية في البلاد، تحقيقا لتطلعات المواطنين. وقال سمو الأمير، بعد أداء الحكومة اليمين الدستورية أمس، «إنني أقدر قبولكم تحمل الأعباء الوزارية وتقاسم مسؤولياتها في هذه المرحلة التي نمر بها جميعا من تاريخ وطننا العزيز، راجيا لكم كل التوفيق والسداد، مثمنا في الوقت ذاته الجهود التي بذلها سموكم لتشكيل الوزارة».وتمنى سموه لهم دوام التوفيق، مطالبا الوزراء بتوجيه جميع الجهود لحل مشكلات المواطنين التي يواجهونها في الوزارات والدوائر الحكومية، في إطار التطبيق الحازم للقانون والأنظمة. من جانبه، أكد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، أننا «على أعتاب مرحلة جديدة في مسيرة العمل الوطني من تاريخ الكويت، ونعاهد المولى سبحانه ثم سموكم على بذل المزيد من التضحية وتكريس أسس قوامها العمل والإنتاج والتقييم والمحاسبة، في إطار الواجبات والحقوق الوطنية، لنتمكن جميعا من النهوض بوطننا الغالي، ليعم الرخاء أركانه وربوعه، مسترشدين في ذلك بأحكام الدستور وقيم الكويت وثوابتها الراسخة، لتظل رايتها عالية خفاقة، وينعم كل من فيها بالأمن والأمان والرخاء».
الخرافي: الدوائر الـ 25 أُقرت بمرسوم ضرورة
وجّه رئيس مجلس الأمة، جاسم الخرافي، دعوة لانعقاد المجلس في 31 الجاري، لتمكين الحكومة من أداء القسم التشريعي، متمنيا عليها التنسيق مع المحكمة الدستورية، بشأن دستورية النظام الانتخابي الحالي من عدمها، «حتى لا نقع في المحظور مرة أخرى».وقال الخرافي في مؤتمر صحافي عقده في مجلس الأمة أمس: «في حال عدم وجود نصاب، سيتم تأجيل الجلسة مدة أسبوع، وفي حال عدم اكتمال النصاب مجددا، سأرفع الأمر إلى سمو الأمير ليتخذ ما يراه مناسباوعما إذا كان يمكن تغيير الدوائر الانتخابية بمرسوم ضرورة، أوضح الخرافي أن «مراسيم الضرورة حق لسمو الأمير، وهي ليست بجديدة، فمجلس 1981 انتخب أعضاؤه بناء على مرسوم ضرورة بإقرار الداوئر الـ 25، وبعض الأعضاء الذين يعلنون اليوم رفضهم تعديل الداوئر بمرسوم ضرورة، كانوا أعضاء في مجلس انتخب عبر مرسوم ضرورة، كما أن أحدهم ترأس المجلس المنتخب بعد صدور مرسوم الضرورة (في إشارة إلى رئيس مجلس الأمة السابق أحمد السعدون)»، موضحا أنه «لا يوجد ما يمنع مجلس 2009 من أن يلعب الدور في إحالة الموضوع إلى المحكمة الدستورية».
مرسوم ضرورة بتخصيص «الكويتية»
كشفت مصادر مطلعة أن مجلس الوزراء يعد حاليا مشروعا لمرسوم ضرورة، بتحويل مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية إلى شركة، تملكها هيئة الاستثمار، مضيفة أن المرسوم بتحويل المؤسسة سيتبعه تعيين مجلس إدارة للشركة الجديدة، وذلك خلال شهر رمضان الجاري.
الجريدة:
“مجلس الوزراء”: اعتماد مرسوم دعوة مجلس 2009 للإنعقاد في دوره الرابع
بعد أداء القسم الدستوري للحكومة الجديدة أمام سمو أمير البلاد صباح هذا اليوم، تابع مجلس الوزراء عقد إجتماعه في قصر السيف برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك.ووجه سمو رئيس مجلس الوزراء كلمة أعرب فيها عن أسمى آيات الامتنان والاعتزاز بالثقة الغالية التي أولاها اياها حضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه بتولي مسؤولية العمل الوزاري في هذه المرحلة التاريخية للكويت الحبيبة، منوهاً بالشكر والتقدير للجهود المخلصة التي قام بها الأخوة الوزراء في الحكومة السابقة.وأكد سموه في كلمته على أهم الأولويات التي تقتضي الاهتمام من الحكومة في العمل من أجل ترجمة توجيهات ونصائح حضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه، معبراً عن أمله في مواصلة العمل للنهوض ببلدنا ومعالجة قضايانا المختلفة وهو ما يتطلب إعداد ملامح نهج عملي مدروس للتعامل مع معطيات الواقع الراهن ومعالجة مشكلاته وقضاياه وتجنب تكرارها والانطلاق نحو بناء بلدنا وتعزيز استقراره.وعرض سمو رئيس الوزراء في إجتماع اليوم بعض الأفكار والمقترحات التي تشكل عناوين عامة لبعض القضايا والمسائل التي تحظى بأولوية خاصة في تقديره، منها سرعة اتخاذ الاجراءات والخطوات الدستورية المدروسة وبمراعاة الجانب الأحوط منها لمعالجة جميع الأوضاع التي تترتب على صدور حكم المحكمة الدستورية بتاريخ 20/6/2012 وتعزيز المشاركة الشعبية الجادة في شؤون البلاد وما كشفت عنه المعطيات المستجدة في العمل على تحقيق الاصلاح والاستقرار السياسي في البلاد.ودعا إلى المحافظة على مقومات ومحاربة دعوات الفتنة والفرقة والانقسام ومواجهة كل ما من شأنه المساس بها مع الاشادة بالدعوات التي عبرت عن رفض مظاهر الفرقة وتقسيم المجتمع ليكون كل كويتي يمثل جميع الكويتيين ولا يمثل قبيلته أو طائفته أو جماعته والمعيار دائما هو الكفاءة في العمل، العمل بشكل جاد لحسم واغلاق جميع الملفات والمشكلات والمسائل العالقة والتي كانت ولا تزال سببا للأزمات المتكررة التي تهدر الجهد والوقت على حساب القضايا والاهتمامات الجوهرية الأخرى التي تهم المواطنين.وأكد على استمرار العمل على ترسيخ مبدأ سيادة القانون وتطبيقه على الجميع بلا استثناء فلا وساطة ولا هوادة ولا مجاملة ولا محاباة في ذلك، والعمل على نحو جاد في مواجهة جميع أشكال الفساد وأنواعه والقضاء على أسبابه والمبادرة الى اتخاذ اجراءات فاعلة جادة تمثل جهدا متكاملا يحقق الأهداف المرجوة في الحد من الفساد وتجسيد الشفافية والعدالة.وشدد على استمرار التأكيد على حماية المال العام وتعزيز النزاهة والأمانة والشفافية في المحافظة عليه واتخاذ ما يلزم لحمايته، وسرعة وضع الأسس العملية المناسبة لدفع تنفيذ خطط التنمية في البلاد ومراجعة آليات ومنهج إعداد الخطة السنوية وبرنامج عمل الحكومة على نحو يراعي الواقعية وسرعة التنفيذ ويتضمن آليات حسن المتابعة والتقويم وأدوات المحاسبة على أي تقصير وضمان معايير الشفافية والوضوح في جميع المراحل مع ايجاد الآليات المناسبة لضمان حسن الاعداد لمشاريع الدولة ومتابعة تنفيذها وتسريع انجازها واختصار الدورة المستندية فيها.وأكد على ضرورة تعزيز دور وسائل الاعلام والاتصال في تحقيق الرسالة الاعلامية المنشودة في تكريس الثوابت الوطنية والحفاظ على الأمن الوطني والتمسك بمكتسباتنا الوطنية وقيم مجتمعنا الأصيلة والعمل وفق الأطر القانونية التي تجسد الحرية المسؤولة ورفض الفوضى والانفلات بما يعكس الوجه الحضاري للكويت.كما واعتمد مجلس الوزراء اليوم مشروع مرسوم في شأن تنفيذ حكمي المحكمة الدستورية في الطلبات رقم (29/5) و(6/30) لسنة 2012 طعون انتخابية الصادرين بتاريخ 20/6/2012 ويقضي المرسوم في مادته الأولى بالغاء المرسوم 443 لسنة 2011 بحل مجلس الأمة واعتباره كأن لم يكن فيما اقتضى المادة الثالثة على الغاء المرسوم 447 لسنة 2011 بدعوة الناخبين لانتخابات أعضاء مجلس الأمة واعتباره كأن لم يكن.كما نصت المادة الثالثة من المرسوم على استئناف العمل بالمرسوم رقم 368 لسنة 2011 بدعوة مجلس الأمة للانعقاد في دور الانعقاد الرابع للفصل التشريعي الثالث عشر وقد رفع المجلس مشروع المرسوم الى سمو الأمير.
اصابة 3 اطفائيين اثناء السيطرة على حريق اندلع بمنجرة بالري
سيطر رجال الادارة العامة للاطفاء على حريق اندلع في منجرة في منطقة الري في وقت متأخر من الليلة الماضية اصيب على اثره ثلاثة اطفائيين اصابات مختلفة.وقالت الادارة في بيان صحافي اليوم ان مراكز الشويخ الصناعية والمدينة ومبارك الكبير والشهداء والاسناد تعاملت مع الحريق الذي وقع في منجرة على مساحة 3000 متر مربع وفي الدور الأول منها.واشارت الى ان ثلاثة من رجال الاطفاء أصيبوا بالحادث اصابات مختلفة وتم علاج حالتين بموقع الحادث ونقل الاخير الى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.ودعت أصحاب المخازن والمحال التجارية الى ضرورة التقيد بإجراءات الأمن والسلامة وعدم استخدامها لغير الغرض الذي خصصت له وتوفير أدوات المكافحة والسلامة الأولية فيها للمحافظة على الأرواح والممتلكات.
الحجرف: نواجه مشكلة حقيقية في توفير المقاعد الدراسية لخريجي الثانوية
هناك قصور في المباني الجامعية وزيادة في أعداد الخريجينأكد وزير التربية د. نايف الحجرف وجود مشكلة حقيقية في استيعاب أعداد الطلبة خريجي الثانوية في الجامعات، مشددا على أن الوزارة في حالة استنفار لتوفير كل احتياجات المدارس لبدء العام الدراسي المقبل دون معوقات.اعترف وزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف بوجود مشكلة حقيقية يواجهها مجلس الجامعة في السنوات الأخيرة، مع تزايد عدد خريجي الثانوية العامة عاما تلو الآخر، بينما عدد المقاعد المتوفرة لا يتغير، مشيرا إلى أن التوسع العمراني في الجامعات والمؤسسات الاكاديمية يشوبه قصور واضح.وقال الحجرف، في تصريح صحافي، عقب استقباله للمهنئين بحلول شهر رمضان المبارك في مكتبه بوزارة التربية صباح أمس، إن مجلس الجامعة حاليا في وضع لا يحسد عليه، وهو يعمل جاهدا لتوفير مقاعد دراسية لكل مستحق من الطلبة خريجي الثانوية، لافتا إلى ان هذه المشاكل يتم التعامل معها بما يكفل استمرارية وسلاسة اجراءات التحاق الطلبة بالفصول الدراسية الجامعية.وأضاف أن سياسة القبول تعتبر وجهة نظر أكاديمية أقرت من قبل مجلس الجامعة والعمداء، موضحا أن تكدس الطلبة جاء نتيجة الحرص الكبير على استقبال المستحقين من خريجي الثانوية العامة في التعليم العالي.وعن الاستعداد للعام الدراسي المقبل أكد الحجرف أن الوزارة بدأت منذ أمس الأول ورشة عمل متكاملة، لمباشرة القيادات التربوية أعمالها وقطع إجازاتها، وهذه خطوة جيدة يشكر عليها القياديون، مشيرا إلى أن ذلك ليس بغريب على المسؤولين في «التربية» لحرصهم على أداء أعمالهم على أكمل وجه.وتابع: «أننا سنشرك مديري المناطق التعليمية في هذه الورشة، ليكون كل مدير مسؤولا بشكل مباشر عن استكمال تجهيزات المدارس التابعة لمنطقته، لضمان سلاسة انطلاقة العام الدراسي الجديد»، لافتا إلى أن الاستعدادات تتضمن خططا عدة لا خطة واحدة، وجميعها تهدف للارتقاء بالعملية التعليمية في البلاد.وذكر: «اننا أمام تحديات ونعيش في حالة استنفار تام من ناحية استقبال الهيئة التعليمية والطلبة واستكمال الكتب والمناهج، ونأمل أن نقوم بتسهيل كل الامكانات وازالة العراقيل التي تواجهنا وتحقيق المطلوب».وهنأ الحجرف الاسرة التربوية بحلول شهر رمضان، متمنيا «الامن والامان لكويتنا الحبيبة في ظل قيادتنا الحكيمة بقيادة سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء»، مشيرا إلى ان «اليوم خصص لتبادل التهاني بالشهر الفضيل مع الاسرة التعليمية والتربوية، وهذه سنة حميدة اعتادها أهل الكويت».
القبس:
دمشق: لن نستخدم أسلحة كيميائية في الأزمة الداخلية
تعهد نظام الرئيس بشار الأسد، الإثنين، بألا يستخدم «أبدا» أسلحة كيماوية أو جرثومية في الأزمة الداخلية، لكنه هدد باستخدامها «في حال تعرضت سوريا لأي عدوان خارجي».وبينما كانت المعارك العنيفة مستمرة في دمشق وحلب بين قوات الأسد ومقاتلي المعارضة، في محاولة من الطرفين للسيطرة على أكبر مدينتين سوريتين، رفضت دمشق عرض جامعة الدول العربية «تأمين خروج آمن للأسد وعائلته»، مقابل تنحيه عن الحكم «بسرعة»، معتبرة العرض «تدخلا سافرا في الشؤون الداخليةوقدمت الجامعة عرضها خلال اجتماع لوزراء الخارجية في الدوحة، وكان العراق الدولة الوحيدة التي أعلنت رفضها وتحفظها في آن، وقالت «القرار سيادي وخاص بالشعب السوري».وعلمت القبس من مصادر دبلوماسية مطلعة أن هناك بحثا بين الدول المعنية بالأزمة السورية لتأمين انتقال سلمي للرئيس الأسد وعائلته، ومن يريد من معاونيه، الى منطقة تقع على سواحل البحر الأسود في روسيا.كما علمت القبس أن الرئيس السوري أعطى تعليمات «مشددة وصارمة» لجميع القوات المسلحة بالمضي في ما يسميه الجيش السوري «الهجوم المضاد في دمشق» حتى «سحق» المسلحين «نهائيا».دمشق، أ ف ب، رويترز - تعهد نظام الرئيس بشار السد بألا يستخدم «أبدا» أسلحة كيماوية أو جرثومية في الأزمة الداخلية، لكنه هدد باستخدامها «في حال تعرضت سوريا لعدوان خارجي».جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية السورية (الاثنين)، تلاه المتحدث باسمها جهاد مقدسي في مؤتمر صحفي، قال فيه «لن يتم استخدام اي سلاح كيميائي او جرثومي ابدا خلال الأزمة في سوريا مهما كانت التطورات الداخلية. هذه الاسلحة لن تستخدم الا في حال تعرضت سوريا لعدوان خارجي».وتحدث مقدسي عن «حملة اعلامية وسياسية موجهة» ضد سوريا «تهدف الى تبرير وتحضير الرأي العام الدولي لأي تدخل عسكري محتمل تحت ستار أكذوبة أسلحة الدمار الشامل». وأشار الى أن «هذه الأسلحة على مختلف أنواعها مخزنة ومؤمنة من قبل القوات المسلحة السورية وباشرافها المباشر».وأضاف: ان وزارة الخارجية سبق ان ابلغت بموقفها دولا «عبرت عن قلقها من موضوع وصول أسلحة غير تقليدية لأيدي طرف ثالث».وقال: ان الوزارة حذرت ايضا «من موضوع آخر مثير للقلق، وهو امكان تسليح الجماعات الارهابية من الخارج (...) بقنابل تكتيكية او الغام تحتوي مواد جرثومية تفجر في احدى القرى ثم يتم اتهام القوات السورية بذلكاوامى بسحق المسلحين جاء ذلك فيما تستمر العمليات العسكرية في دمشق، والاشتباكات العنيفة في حلب بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين في محاولة من الطرفين للسيطرة على أكبر مدينتين سوريتين. كما استمرت العمليات العسكرية والأمنية التي تشنها قوات الرئيس الأسد ضد مناطق المعارضة في محافظات حمص وحماة ودير الزور، مما أوقع عشرات القتلى أضيفوا الى حصيلة الـ130 قتيلا سقطوا الأحد.وعلمت القبس أن الرئيس بشار الأسد أعطى تعليمات مشددة لكل قوات الجيش وأجهزة الأمن لمتابعة، ما تسميه القوات النظامية «الهجوم المضاد» لاستعادة السيطرة على كل أحياء وأنحاء العاصمة «وسحق المسلحين بشكل نهائي»، بعد الانجازات الميدانية التي حققتها هجمات مقاتلي المعارضة الأسبوع الماضي.وفي هذا الشأن تكثف قوات النظام من هجماتها ضد المعارضة، وتستخدم فيها أعتى الأسلحة والمعدات العسكرية، الى جانب المناشير التي تحمل تهديدات للثوار بـ«الموت المحتم والتطهير»، ترى المعارضة أن الأمور وصلت الى «المرحلة الأخيرة». إلا أنها تحذر في الوقت نفسه من أن «نظام الرئيس بشار الأسد المتصدع لن يسلم بسهولة».وتوقع المجلس الوطني السوري «جولة من العنف الدموي مازال القتلة يخططون لها»، معتبرا ان المعارك التي بدأت قبل اسبوع في دمشق وحلب تشكل «خطوة حاسمة» تؤسس لمرحلة «مضي النظام الى نهايته المحتومة».إعدامات بالجملةوطوال يوم الإثنين، شوهدت أعمدة دخان سوداء ترتفع فوق منطقة المزة في دمشق، غداة يوم شهد عمليات عسكرية مكثفة في المنطقة.وكانت قوات الفرقة الرابعة في الجيش السوري التي يقودها ماهر الأسد (شقيق الرئيس بشار) شنت حملة عسكرية طاحنة ضد حي المزة، مستعينة بالمروحيات العسكرية والدبابات وناقلات الجند المدرعة، تشاركت في قصف الحي، الذي كان مقاتلو المعارضة يسيطرون عليه منذ أن شنوا هجوما رئيسيا على العاصمة الأسبوع الماضي، طوال يوم الأحد، واستمر حتى فجر الاثنين.وقال ناشطون في المزة إن القوات الحكومية استعادت السيطرة على الحي مساء الأحد، وإن افراد الفرقة الرابعة أعدموا ما لا يقل عن 20 رجلا عُزّل للاشتباه بمساعدتهم المعارضين في المنطقة.وأضافوا أن جثث 20 رجلا تراوحت اعمارهم بين 20 و30 عاما تقريبا جمعت من أحياء الإخلاص والزيات والفاروق والبستان.انقطاع الكهرباءوبدت حركة السير خفيفة جدا في كل أنحاء دمشق. وكان الإعلام السوري الرسمي ذكر أن القوات النظامية قامت بـ«عملية نوعية وسريعة» في بساتين الرازي في منطقة المزة. وبث التلفزيون السوري صورا عن اقتحام البساتين ظهر فيها عدد كبير من الجنود يطلقون النار، وهم يدخلون بين الاشجار. وقال أحدهم للتلفزيون «جئنا الى منطقة المزة تلبية لنداء المواطنين لمكافحة الارهابيين الذين تم القضاء عليهم».وأوردت وكالة سانا أن «القوات المسلحة اعادت الأمن والامان الى حي بساتين الرازي في منطقة المزة، وطهرته من فلول المجموعات الارهابية المسلحة التي روعت الأهالي، واعتدت عليهم وعلى مساكنهم، وعاثت فسادا في اكثر من مكان في الحي».وأظهر التلفزيون صور بطاقات لمن سماهم «ارهابيين» تشير الى انهم اردنيون ومصريون.من جهة اخرى، أفادت لجان التنسيق المحلية عن «انقطاع التيار الكهربائي عن كامل أحياء وبلدات العاصمة وريفها، مشيرة الى انقطاع كامل للتيار أيضا في مناطق درعا والسويداء (جنوب سوريا)، وادلب (شمال غربوذكرت لجان التنسيق المحلية ان «تعزيزات عسكرية ضخمة» وصلت بعد منتصف الليل الى محيط احياء الميدان ونهر عيشة والزاهرة الجديدة، مشيرة الى انها تتألف من 15 باصا امنيا واكثر من 50 عنصر مشاة.معارك حلبفي هذا الوقت، تستمر «الاشتباكات العنيفة» بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين في أحياء من مدينة حلب، حيث أكدت المعارضة أن مقاتليها استولوا على مدرسة المشاة التابعة للجيش السوري، موضحة أن المنشأة سقطت وقالت مصادر المعارضة ان المنشأة سقطت بعد معركة وانشقاقات داخلها، واعتقال عدد من الضباط الموالين للحكومة.وقال ناشطون إن الاشتباكات تتركز في حيي الصاخور ومساكن هنانو والحميدية، وسط حركة نزوح كبيرة. وقال ضابط كبير منشق إن قوات المعارضة استولت على مدرسة المشاة التابعة للجيش السوري في بلدة المسلمية.وقال العميد مصطفى الشيخ ان الاستيلاء على مدرسة المشاة له اهمية استراتيجية ورمزية كبيرة، فالمدرسة فيها مستودعات ذخيرة، وتشكيلات مدرعة، وهي تحمي البوابة الشمالية لحلب.في الأثناء، استأنفت قوات الأسد قصفها لمناطق حمص، خصوصا تلبيسة والرستن وجورة الشياح والقرابيص والقصور والخالدية والصفصافة وباب الدريب وباب هود والحميدية المحاصرة. وتحدثت لجان التنسيق عن قصف مماثل على مناطق في حماة ودير الزور ودرعا.تزامن ذلك مع قول ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، إن كتائب الأسد تلقي منشورات على مختلف الأحياء والمدن السورية تهدد الثوار بـ«الموت المحتم والتطهير».وقالت أحد المنشورات التي ألقيت من إحدى الطائرات إن الجيش مصمم على تطهير كل شبر في سوريا.وهددت أخرى الثوار بأن أمامهم خيارين لا ثالث لهما، إما الموت المحتم، وإما ترك السلاح.ولا يمكن التأكد من هذه المعلومات ميدانيا، بسبب تردي الوضع الأمني وصعوبة وصول الصحافيين الى أماكن القتال.
العراق: 140 قتيلاً و250 جريحاً
قتل ما لا يقل عن 140 عراقيا، واصيب اربعمائة في سلسلة تفجيرات عنيفة خلال اقل من 48 ساعة، نفذ خلالها حوالي 32 هجوماً واعتداء وعملية اغتيال واختطاف لعسكريين ومدنيين، وذلك في عدة مدن، من ضمنها العاصمة بغداد، وكان اعنفها الهجمات بالسيارات المفخخة في كركوك الغنية بالنفط (تفجير متسلسل لسبع سيارات مفخخة وسقوط 54 قتيلا وجريحا).وبذلك، يحاول المعتدون والارهابيون نشر الرعب والموت في شهر رمضان المبارك، مستغلين ربما حالة الارتباك السياسي والخلافات الحادة بين القوى والكتل النيابية وغيرها.وكان لافتا الهجوم الذي شنه مسلحون على قاعدة عسكرية شرق الضلوعية شمال بغداد، وقتلوا 15 جندياً وجرحوا اربعة وخطفوا جنديا.يأتي ذلك، فيما برز تحرك اعلامي لإرهابيي القاعدة، في نداء الى المتطرفين بالتوجه الى العراق من انحاء العالم!.بغداد - وكالات - سقط ما لا يقل عن 140 قتيلا ومائتين وخمسين جريحا في احداث دامية شهدها العراق يومي الاحد والاثنين، بينها انفجار سيارات ملغومة وهجوم انتحاري، في العاصمة بغداد ومحيطها، وكذلك سلسلة انفجارات بسيارات ملغومة في كركوك النفطية في الشمال.. فيما برز تحرك اعلامي لارهابيي القاعدة.وتعد اعتداءات الـ48 ساعة الماضية (حوالي 32 هجوما) هي الاكبر في العراق منذ سنتين.أربع سيارات في كركوكوقالت الشرطة إن عدد القتلى في سلسلة تفجيرات الإثنين ارتفع إلى اربعين، وأصيب 118 بجروح. وقد انفجرت صباحا أربع سيارات مفخخة في كركوك لوحدها، مخلفة نحو 30 قتيلا وجريحا، بينهم رجال شرطة.قتل واختطافوقال ضابط: ان «مسلحين هاجموا فجرا قاعدة عسكرية شرق الضلوعية (90 كلم شمال بغداد) وقتلوا 15 جنديا واصابوا اربعة وخطفوا جنديا».واكد مصدر طبي في بلد (70 كلم شمال بغداد) ان المستشفى تلقى جثث سبعة جنود وعالج جنديينواعلن مصدر في الداخلية ان «سلسلة عبوات وسيارات مفخخة استهدفت منطقة التاجي (25 كلم شمال بغداد)»، وذكر مصدر طبي ان 23 شخصا قتلوا واصيب 29. وفي بعقوبة (60 كلم شمال بغداد)، افيد ان ضابطا برتبة ملازم اول وجنديا قتلا واصيب آخران بهجوم على نقطة تفتيش في السعدية شمال بعقوبة.واعلن مقتل شرطي واصابة اثنين في هجوم آخر استهدف نقطة للشرطة في خان بني سعد (15 كلم جنوب بعقوبة).قبل ذلك قتل 17 شخصا على الاقل واصيب 96 في هجمات متفرقة الاحد، بعد ساعات قليلة من دعوة تنظيم القاعدة «شباب المسلمين» للتوجه الى العراق.وقال مصدر في الداخلية ان «هجوما بسيارتين مفخختين استهدف سوقا شعبيا في المحمودية (30 كلم جنوب بغداد) قبيل موعد الافطار».واكد مصدر طبي مقتل عشرة واصابة 36 بانفجار سيارتين مفخختين في المحمودية، بينهم عنصران من الشرطة.وفي المدائن (30 كلم جنوب شرق بغداد)، قتل ستة واصيب 13 بانفجار سلسلة عبوات.وقتل شرطي واصيب 15 شخصا، بينهم شرطيان، في انفجار سيارة قرب مركز للشرطة في حي الشهداء جنوب غرب الموصل (350 شمال بغداد).واصيب تسعة في انفجار سيارتين مفخختين في الرمادي (100 كلم غرب بغداد).وصباحا، اصيب 23 شخصا في انفجار سيارة مفخخة في النجف (150 كلم جنوب بغداد) قرب مطعم، بحسب ما افادت دائرة الصحة في المدينة، في هجوم هو الاول من نوعه منذ نحو عام.«القاعدة» تطلق النداءاتجاءت هذه الهجمات بعد ساعات من دعوة تنظيم دولة العراق الاسلامية، الفرع العراقي للقاعدة، «شباب المسلمين» للتوجه الى العراق، بالتزامن مع «بدء عودة» التنظيم الى مناطق سبق ان غادرها، معلنا عن خطة جديدة لقتل القضاة والمحققين.وقال من يسمى امير التنظيم ابو بكر البغدادي في شريط صوتي «اتوجه بنداء الى جميع رجال شباب المسلمين في شتى بقاع الارض واستنفرهم للهجرة الينا».
«الدستورية» لم تناقش الدوائر الـ 5.. ولا الــ 25
الراي:
خطط وقائية لاحتمال إغلاق هرمز: تأمين الصادرات النفطية وتوفير الأغذية
وضعت الجهات الحكومية سيناريوات وقائية تحسباً لاحتمال تنفيذ إيران تهديداتها بإغلاق مضيق هرمز، لضمان أمن الصادرات النفطية من جهة، وتوفير السلع الغذائية الاستراتيجية في حال انقطاع الشريان التجاري البحري الرئيسي للبلاد، من جهة أخرى. ومع أن مصادر نفطية رفيعة المستوى وصفت تأييد البرلمان الإيراني قبل يومين لمشروع قانون يهدد بإغلاق «هرمز» لا يعدو كونه «فرقعة إعلامية للاستهلاك المحلي»، فقد أكدت في المقابل أن «التهديدات تؤخذ على محمل الجد مهما كانت دوافعها».وأكدت المصادر لـ «الراي» أن أبرز 3 سيناريوات لإغلاق «هرمز» تم التجهيز للتعامل مع كل منها على حدة، موضحة أن السيناريو الاول يكمن في تلغيم الممر المائي، والسيناريو الثاني من خلال إعتراض السفن بطول 50 كيلو مترا، أما السيناريو الثالث فهو ضرب السفن بالمدفعية أو بالصواريخ.أما في حالات التعامل العسكري، فرجحت المصادر أن «يكون الرد عسكرياً دولياً مع مثل هذه الأمور»، ولم تخف تقديرها بأن يكون هناك بالفعل تنسيق مع القوى الدولية العالمية المتأثرة في بحث الرد على أي تحرك يمنع حرية المرور عبر مضيق هرمز.وقالت المصادر إن «التقديرات تشير إلى أن إغلاق المضيق لن يتجاوز في أسوأ السيناريوات ثلاثة أو اربعة أيام، لأن المجتمع الدولي، شرقاً وغرباً، لن يتحمّل الإغلاق أكثر من ذلك»، مذكرة بمدى تأثر العالم بانقطاع النفط خلال حرب 1973، مؤكدة أن الكلمة العليا للعسكريين في هذه الحالات.في المقابل، وبالتزامن مع وضع التصور لكيفية التعاطي مع السيناريوات الثلاثة المذكورة، علمت «الراي» من مصادر مسؤولة أن لجنة الطوارئ العليا في وزارة التجارة، التي اجتمعت الخميس الماضي برئاسة وزير التجارة والصناعة أنس الصالح، التقت مجدداً نحو 12 شركة رئيسية من أصل 34 تتعامل معها الحكومة لتوفير السلع التموينية الرئيسية، وذلك بهدف بحث الخطط البديلة في حال إغلاق المضيق.ويأتي تحرك «التجارة» في هذا الخصوص لبحث آليات توفير الكويت لما يكفي من البضائع، والسلع الأساسية، بعيدا عن المرور في مضيق هرمز، علماً بأن لجنة الطوارئ العليا تتشكل من وزير التجارة والصناعة، ووكيل الوزارة وإدارة التموين واتحاد الجمعيات التعاونية، وشركة المطاحن وغرفة تجارة وصناعة الكويت.وكشفت المصادر انه تمخض عن اجتماع الوزارة مع الشركات الـ 12 حتى الآن ارتياح واسع من قبل «التجارة» حول وجود بدائل يمكن الاستغناء من خلالها عن مرور الناقلات الكويتية في مضيق هرمز، بعد أن أبدت هذه الجهات تجاوبا واسعا في خصوص امتلاكها لخطط بديلة يمكن من خلالها توفير السلع الرئيسية في حال حدوث أي تطورات من شأنها أن تغير المسارات الحالية.وقالت المصادر إنه «سيتم الاجتماع مع بقية الشركات الـ 34 التي تتعامل معها الدولة في شأن توفير السلع التموينية الرئيسية، على مدار الأيام القليلة الماضية، لبحث تصوراتها والسيناريوهات التي يمكن ان تعتمدها كبدائل لها في حال تصاعد المواقف السياسية في المنطقة».وبينت المصادر ان اجتماع «التجارة» مع الشركات، وقف على آخر تحديث للبيانات الشهرية لهذه الشركات، ومقدرتها على توفير السلع الرئيسية في الكويت، سواء فيما يتعلق بالكميات المتوافرة في الاسواق، أو في ما يخص حجم زيادة الاحتياطي منها في حال الطوارئ، مشيرة إلى ان لجنة الطوارئ كانت أعدت خطة عمل واسعة لتوفير السلع والبضائع الضرورية بكمياتها الطبيعية في الأسواق والفروع والمخازن، إضافة إلى توزيع السلع التموينية الشهرية بكمياتها الطبيعية في حال الطوارئ، وان من ضمن النقاط التي تم الاتفاق عليها توفير مواقع معينة في دول الخليج لتكون بمثابة مخازن للسلع الكويتية.وقالت المصادر إن «الدولة ستتكفل بتأمين نقل هذه الشركات لبضائعها من مواقع التخزين التي اتفقت عليها الكويت في الخليج إلى الكويت، وكذلك دعم النقل والتعهد به في إطار التنسيق مع القطاع الخاص وتحديدا الشركات الرئيسية، لتوفير احتياجات الكويت من السلع الضرورية في حال الطوارئ».
مشروع محطة الزور الشمالية ضمن أولويات الحكومة الحالية
كشفت مصادر مسؤولة في وزارة الكهرباء والماء لـ «الراي» عن ان مشروع محطة الزور الشمالية لتوليد القوى الكهربائية وتقطير المياه، سيكون ضمن جدول أولويات الحكومة الحالية.وتمنت المصادر ان يتم حسم المشروع بسرعة، «حتى يتسنى للوزارة معرفة الطريق الذي يمكن ان تسلكه، خصوصا بعد موافقة الجهات الرقابية على كافة الإجراءات المتعلقة بهذا المشروع».وفي موازاة ذلك رهنت المصادر تنفيذ المشروع بموافقة ديوان المحاسبة على مشروع مناقصة محطة التحويل الرئيسية في الزور الشمالية، التي سبق أن أرستها الوزارة على إحدى الشركات.وقالت المصادر: «ان من شأن تعثر مشروع محطة الزور الشمالية الذي ينفذ للمرة الأولى وفق قانون الشركات المساهمة أن يترك ردة فعل سلبية على وضع شركات القطاع الخاص، التي استبشرت خيرا عند إقرار قانون الشركات المساهمة».
الشاهد:
الأغلبية قررت الصوم عن التصريحات
علمت »الشاهد« بأن كتلة الأغلبية قررت الصيام عن الادلاء بالتصريحات خلال هذه الفترة، حيث أكد مصدر مقرب من الأغلبية ان قياديي الكتلة طلبوا من جميع اعضائها عدم التصريح لوسائل الاعلام في الفترة الحالية، بعد أن شهدت الفترة السابقة تضارباً بالآراء والتصريحات وهذا بالطبع لم يكن في صالح الاغلبية.واضاف المصدر أن بعض المتنفذين في الكتلة تلقوا نصائح من مستشارين ونواب سابقين مخضرمين مؤيدين لطرحهم بعدم الدخول بصراع تصريحات مع من لا يوافقهم الرأي.اضافة إلى عدم الادلاء بالتصريحات المتضاربة في ما بينهم حتى لا يظهروا بموقف المختلفين والذي سبق وان اظهرهم بمظهر المتفككين.وبين المصدر ان الناصحين للاغلبية طلبوا اعادة توحيد صفوف اعضائها وانهاء الخلافات.
القلاف: هل ينتمي الحربش لدرعا؟!
استغرب النائب حسين القلاف حضور نائب كويتي اجتماع المعارضة السورية، وقال: لا اعرف ماذا يعني وجود نائب كويتي في اجتماع المجلس الانتقالي السوري هل يؤكد ذلك انه مازال ينتمي لدرعا وانه يمثلها في المجلس السوري؟وكان حديث القلاف عقب تقرير لاحدى القنوات ويظهر فيها النائب جمعان الحبش بين الحضور.
الأنباء:
«الكهرباء»: الأحمال القياسية سُجلت في يومين فقط خلال الصيف.. وإنشاء 6 مخازن في صبحان بقيمة 7 ملايين دينار
تنفذ وزارة الكهرباء والماء مشروعا لإنشاء 6مخازن في صبحان بكلفة تقديرية 7ملايين دينار وبهدف توفير مخازن جديدة لتخزين المواد والمعدات التابعة للوزارة ولعدم إمكانية المخازن الحالية استيعاب المواد والمعدات مثل الكيبلات والأسلاك وغيرها من المواد الأخرى والمحافظة على الأمــــوال العامة من السرقات والهـــدر وتــعرضها للتلف بحكم العوامل الجوية والمناخية.وأوضح مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء والماء انه سيتم إنشاء عدد 3مخازن هنجر 60م ×200م مع وجود عدد 2 مطبخ ودورة مياه وارضيات خرسانية مع عمل نظام تهوية بالإضافة الى إنشاء عدد 3مخازن أخرى وتكون من دورين بمساحة 30م×100م وتكون بنظام الهودري مع وجود 2مكتب ومطبخ ودورة مياه وأرضيات خرسانية مع عمل نظام تهوية. وبين المصدر ان مشروع المخازن كان مدرجا على خطة الوزارة عام 2011حتى تم ترحيله على ميزانية العام الحالي 2012 لافتا الى انه مطروح حاليا داخل لجنة المناقصات المركزية باعتبارها المسؤول عن تنظيم مشتريات الوزرات والجهات الحكومية وسوف تتم ترسية المشروع من خلال اللجنة التي ستحيل العطاءات المقدمة اليها من الشركات المتنافسة الي الوزارة لدراستها وذلك بعد انتهاء موعد الإقفال الذي تم تحديده في 5 أغسطس المقبل.وأشار المصدر إلى ان دراسة العطاءات ستتم من خلال من لجان فنية من قطاع المشاغل الرئيسية التابع للوزارة كجهة مستفيدة من المشروع وبناء على توصية اللجنة سيتم إصدار قرار الترسية على الشركة صاحبة العطاء الأفضل من الناحيتين المالية والفنية بالإضافة الى تحديد موعد لإبرام العقد من قبل اللجنة بين الوزارة والشركة الفائزة ليتم البدء في تنفيذ المشروع والاستفادة من هذه المخازن في القريب العاجل لحماية الأموال العامة المتمثلة في معدات ومواد الوزارة داخل المخازن.من جهة اخرى طالت الانقطاعات المتنقلة للتيار الكهربائي بسبب ارتفاع الضغوط على المحولات منطقتي الصليبية والسرة في ثالث أيام شهر رمضان المبارك بعد عدة مناطق كانت عرضة للانقطاع في اليومين الأولين.وقد فوجئ بعض الاهالي في الصليبية والسرة، بانقطاع التيار أمس الأول، قبل أن يعود بعد إجراء الصيانة اللازمة له من قبل فنيي الوزارة.وبحسب مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء والماء فان غرفة العمليات تلقت بلاغات متكررة عن انقطاع الكهرباء عن بعض المنازل في القطع 1، 2، 3 و10 بمنطقة الصليبية، وفور تلقي البلاغ تم تحريك فرق الطوارئ الكهربائية للموقع، حيث تبين وجود عطل فني أصاب إحدى المحطات الثانوية نتيجة زيادة الأحمال على التمديدات الكهربائية، بحيث أدى ذلك الى حدوث الانقطاع عن بعض المنازل هناك، موضحا أنه جرى عمل الصيانة اللازمة واسترجاع التيار للمنازل المتضررة في زمن قياسي.الى ذلك، لفت المصدر الى أن بلاغات متكررة وردت الى طوارئ الوزارة، تفيد بانقطاع الكهرباء عن بعض المنازل وأعمدة الانارة في قطعة 2 بمنطقة السرة، وفور تلقي البلاغ توجهت فرق الطوارئ الكهربائية، وجرى إعادة التيار للمنازل المتضررة من الانقطاع بعد إجراء الصيانة لإحدى المحطات الثانوية في أقل من ساعة.وأشار المصدر الى أن الانقطاعات الكهربائية واردة في أي وقت، لافتا الى أن الوزارة استعدت بصورة ممتازة لموسم الذروة، من خلال صيانة المحطات الثانوية والبرنامج السنوي المعد لها من قبل القطاع المختص، موضحا أن زيادة الأحمال الكهربائية تكون أحد أسباب خروج بعض المحطات عن الخدمة أحيانا، إلا أن مؤشر الاحمال لم يسجل أرقاما قياسية الا في يومين فقط من فصل الصيف الحالي.
الرياض تفرج عن خمس سعوديات موقوفات في قضايا أمنية
أعلن مسؤول سعودي رفيع المستوى أمس ان محكمة مختصة قررت قبل فترة الإفراج عن خمس نساء وموقوفين آخرين، في قضايا أمنية دون ان يربط ذلك بمطالب خاطفي ديبلوماسي سعودي في اليمن.وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان «إطلاق سراح خمس نساء بناء على أوامر قضائية في حالتين مختلفتين».وأضاف ان «المحكمة المختصة قررت اطلاق سراح اثنتين منهن قبل شهر لأنهما كانتا على وشك الولادة على ان تتم محاكمتهما بعد ذلك طليقتين، كما أفرجت المحكمة عن الثلاث الأخريات مطلع الأسبوع الجاري بموجب كفالات وسيخضعن للمحاكمة وهن طليقات». وشدد على ان «الأمر عبارة عن إجراءات قضائية تتخذ في قضايا مماثلة»، مؤكدا «الإفراج عن رجال ايضا سيحاكمون مطلقي السراح». لكن المتحدث لم يشر الى علاقة بين اطلاق سراح هؤلاء، وشروط تنظيم القاعدة للإفراج عن نائب القنصل في عدن عبدالله الخالدي الذي خطف في 28 مارس الماضي وناشد الملك عبدالله بن عبدالعزيز مرتين تلبية مطالب القاعدة للافراج عنه. وكانت وزارة الخارجية السعودية أعلنت في أبريل ان القاعدة تطالب بالإفراج عن إسلاميين، بينهم نساء مسجونات، وفدية مالية لم تحدد قيمتها، مقابل الافراج عن الخالدي.وكان الخالدي وجه في 26 مايو الماضي نداء مماثلا. وتتكرر عمليات خطف أجانب في اليمن، وفي نوفمبر 2010، خطف طبيب سعودي في شمال البلاد بيد مسلحين طالبوا بالإفراج عن تسعة ناشطين في القاعدة. وتم الافراج عنه في اليوم نفسه بفضل وساطة قبلية.وفي ابريل 2011، عمد قبليون الى خطف احد افراد طاقم السفارة السعودية في صنعاء بهدف الحصول على تسوية خلاف مالي ثم أفرجوا عنه بعد عشرة ايام.
الوطن:
البنك الدولي: تكلفة إنتاج الكويت للكهرباء..الأعلى عالمياً
أكد البنك الدولي ان تكلفة انتاج الكهرباء والماء في الكويت هي الأعلى في العالم.وأشار التقرير الى ضرورة اعادة هيكلة قطاعات وزارة الكهرباء والماء، لتكون هناك شركات متخصصة في الانتاج وأخرى للنقل وغيرها للتوزيع، اضافة الى تحسين وتطوير طرق الادارة الاقتصادية والصناعية، وأوضح التقرير ان الحكومات لا تقوم بالتشغيل والصيانة لقطاع الكهرباء، وانما شركات متخصصة هي التي تقوم بهذه الأعمال بينما يكون دور الحكومة مقتصرا على وضع القوانين والاستراتيجيات العامة ومراقبة تنفيذها.وبينت الدراسة التي قام بها البنك الدولي ان الزيادة في الحمل الكهربائي %8 سنويا في الكويت، بينما يتراوح بين 2 و%3 في بقية دول العالم، كما ان انتاج الكهرباء والماء يستنزف كميات هائلة من النفط بلغت 300 ألف برميل يوميا، وستصل في سنة 2017 الى %20 من الانتاج العام للنفط في الكويت.وأوضح التقرير ان الكويت تتصدر دول العالم في هدر المياه بمعدل 500 لتر للفرد يوميا، وأن تكلفة المياه المفقودة تصل الى 62 مليون دينار في سنة واحدة.ودعا البنك الى تحويل وزارة الكهرباء والماء الى مؤسسة لاخراجها من مسؤوليات التأخير في تنفيذ المشاريع بسبب البيروقراطية والدورة المستندية الطويلة.
الفلسطينيون يدخلون مصر دون تأشيرة
ذكر موقع صحيفة الوفد الالكتروني نقلاً عن مصدر امني أن تعليمات صدرت لمطار القاهرة وجميع المنافذ بدخول الفلسطينيين الى مصر دون تأشيرة مسبقة او موافقات أمنية.كما قامت السلطات المصرية الاثنين بفتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة على الرغم من ان يوم الاثنين عطلة رسمية في مصر بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو.يأتي ذلك بالتزامن مع قرار مصر السماح بدخول كل الفلسطينيين من منافذ البلاد بدون أية تأشيرات أو موافقات أمنية.كما يأتي في ظل حديث عن فتح المعبر بين الطرفين بشكل دائم.وقال مصدر أمني مصري «اننا فوجئنا بتعليمات من القاهرة بفتح معبر رفح البري الاثنين الذي يصادف ذكرى ثورة 23 يوليو للتخفيف عن الفلسطينيين وهو عطلة رسمية يغلق فيه المعبر مثل باقي أيام العطلات والاجازات. وحسب المصدر، فقد جرى فتح معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة من الجانبين بعد اخطار المسؤولين في حكومة حماس بشأن القرار الجديد من السلطات المصرية بفتح معبر رفح في عطلة ثورة 23 يوليو. وكانت السلطات المصرية بدأت في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، في خطوة غير مسبوقة، في السماح بدخول كل الفلسطينيين من منافذ البلاد بدون أية تأشيرات أو موافقات أمنية فور وصولهم وبدون تأخير مع الغاء مأموريات ترحيلهم الى غزة.وكان اسماعيل هنية رئيس حكومة حماس بقطاع غزة قال في 13 من الشهر الجاري ان الخير قادم لفلسطين وأن ما يجري من تطورات بالمنطقة سيكون في صالح الشعب الفلسطينى.وبالنسبة لدعوته الى فتح معبر رفح بشكل دائم على مدار الساعة، قال «اننا لم يصلنا أي شيء رسمي من الحكومة المصرية بذلك الا اننا على قناعة بأن القاهرة تدرس حالًيا ذلك».
الآن - الصحف المحلية
تعليقات