الكويتيان المحتجزان في تونس سيحاكمان فيها

محليات وبرلمان

الرومي: لن نعطي موضوع 'ضاحي خلفان' أكبر من حجمه

4405 مشاهدات 0


في اول احتفال رسمي موسع اقامته السفارة الافغانية لدى البلاد اشاد خلاله وكيل وزارة الخارجية بالوكالة السفير محمد المجرن الرومي بالعلاقات التي تجمع الكويت وافغانستان، واصفا اياها بالمميزة والقديمة التي تعود الى زمن الملكية.

وفي تصريح للصحافيين على هامش حفل الاستقبال الذي اقامه السفير الافغاني لدى الكويت د. أسد الله حنيف بلخي مساء الأول من امس في فندق الريجنسي بحضور حشد دبلوماسي، تمنى السفير الرومي لافغانستان دوام التقدم والازدهار والامن، لافتا الى ان الشعب الافغاني عانى لسنوات طويلة من الحروب والمآسي التي شهدها وجاء وقت البناء والاستقرار.

وتطرق السفير الرومي للحديث عن الافراج عن المواطن عصام الحوطي والذي كان مختطفا في لبنان، مشيرا الى ان الحوطي حظي باستقبال رسمي وشعبي كبير عند وصوله للكويت، معربا عن سعادته كون الجهود التي بذلت بين الكويت ولبنان تكللت بالنجاح، مؤكدا في الوقت ذاته اهتمام صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد بالقضية.

واشاد الرومي بالدور الذي قام به كل من رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان ورئيس مجلس الامة جاسم الخرافي ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري اضافة الى جهود سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد اضافة الى جهود السفارة الكويتية لدى بيروت والمكاتب التابعة لها، شاكرا القوات الامنية والشخصيات التي ساهمت ايضا في الافراج عن المواطن الحوطي.

ولفت السفير الرومي الى ان المواطن الحوطي سرد ما حصل معه من وقت الاختطاف حتى الافراج عنه موضحا انه لم يتم تحديد الجهة التي وقفت وراء الاختطاف.

وقال انه من الواضح ان عصابات تقف وراء العملية وانه لم يتم دفع فدية مشددا على ان لا خلفية سياسية او ارهابية وراء الحادث وان المرجح ان تكون عصابة تسعى الى المال، مشددا على ان الضغوط التي تعرض لها الخاطفون من السلطات الامنية والسياسية اللبنانية والاحزاب ورئيس مجلس النواب ادت الى الافراج عن الحوطي وتم تركه عندما ضاقت عليهم الدائرة.

واعتبر ان الخاطفين لم يتوقعوا ان تقف القوى اللبنانية السياسية بجميع فئاتها وتتحد على ان هذا العمل يسيء الى امن لبنان واستقراره واقتصاده.

ونفى السفير الرومي ان يؤثر حادث من هذا النوع على العلاقات الكويتية اللبنانية، مؤكدا انه على العكس هذه الحادثة اظهرت العلاقات القوية بين القيادات وهذا بدا جليا من حيث الاجراءات السريعة التي اتخذتها السلطات اللبنانية.

وفضل الرومي عدم الرد على التصريحات النيابية التي اطلقت حول لبنان خلال ايام اختطاف الحوطي قائلا: لا نريد ان يستغل حادث من هذا النوع استغلالا سياسيا فنحن نفتخر بعلاقاتنا مع لبنان وبالقيادة والتيارات السياسية التي لنا علاقات معهم على المستوى نفسه.

وبسؤاله عن المحتجزين الكويتيين في تونس على خلفية ادخال 'أموال مزورة'، اشار السفير الرومي الى ان المحتجزين كانوا اربعة وان التحقيقات اظهرت ان لاعلاقة لاثنين منهم بالاموال فتم اطلاق سراحهما وظل اثنان منهم قيد التحقيق، مشددا على ضرورة ان يعاقب كل من تثبت ادانته ومن تثبت براءته فيفرج عنه.

وحول امكانية احضارهم للكويت لمحاكمتهم اذا ما ادينوا في ظل وجود اتفاقية تبادل سجناء بين الكويت وتونس قال الرومي: انه في حال خالف أي شخص قانون دولة يحاكم فيها والامر حق سيادي لتونس لمحاكمتهم اذا ثبتت ادانتهم، والمتهم بريء حتى يثبت العكس».

وتطرق الرومي لمؤتمر حركة عدم الانحياز الذي تستضيفه طهران اليوم بمشاركة كويتية معلقا على المبادرة الكويتية حول سورية التي ستطرح خلاله بالقول ان «الكويت بصفتها عضوا في مجلس التعاون متضامنة مع دول المجلس واي فكرة تطرح تساندها الدول كما ان الكويت وبصفتها تترأس جامعة الدول العربية ستتبنى أي فكرة تطرح خصوصا فيما يتعلق بسورية والتي هي الموضوع الاكثر اهمية خلال هذه الفترة».

وحول فتح الباب امام الامين العام للامم المتحدة والامين العام لجامعة الدول العربية ومسؤولين اخرين لزيارة بعض المنشآت النووية الايرانية وعما اذا كان الامر رسالة ايجابية من ايران للدول المجاورة وطمأنة حول برنامجها النووي قال الرومي ان المفاعلات النووية من اختصاص الوكالة الذرية وان المؤتمر هو لعدم الانحياز ويجب عدم الخلط بينهما.

وبخصوص تصريحات رئيس شرطة دبي ضاحي الخلفان حول بعض الكويتيين وردود الافعال النيابية قال «كل انسان يستطيع ان يعبر عن رأيه... والرأي الآخر الحق كذلك ولا نريد ان نخلق من الامر مشكلة»، مضيفا ان خلفان صرح وكانت هناك تصريحات مقابلة في الكويت»، لافتا الى تصريحات وزير الخارجية الاماراتي ووزير الاعلام الكويتي التي تشيد بالعلاقات بين البلدين ومستبعدا ان يشكل الامر نقطة مباحثات خلال اجتماعات وزراء خارجية مجلس التعاون الاسبوع المقبل «لا اعتقد ان يناقش الامر ويعطى اكبر من حجمه ودول الخليج تحل امورها دائما فيما بينها».

وبالحديث عن الازمة السورية قال ان الكويت تهتم جدا بما يجري في سورية من مآس للشعب السوري وهناك جهود خليجية وعربية ونتمنى ان تصب جميعها في مصلحة سورية والشعب السوري.

الآن - النهار

تعليقات

اكتب تعليقك