( تحديث 1 ) بعد نشر صورة ضباط كويتيين مع أردنيين

محليات وبرلمان

الداخلية تنفي: تعود لحفل تخرج في الأردن من عامين، ورئاسة الاركان تنفي هبوط طائرة بعسكريين اردنيين

15782 مشاهدات 0

الصورتان المنتشرة بالتويتر

نفت رئاسة الاركان العامة للجيش الكويتي صحة ما تناقلته وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عن هبوط طائرة تقل 30 عسكريا اردنيا في مطار الكويت قبل ايام معتبرة ذلك محاولة لاثارة الفتن في المجتمع الكويتي والمساس بالعلاقات الاخوية الوثيقة مع الاردن.

وقال بيان صادر عن رئاسة الاركان الليلة ان ما اثير حول هذا الموضوع عار من الصحة تماما مبينة ان ما تم تداوله حول اذن هبوط وارد من الملحقية العسكرية التابعة لسفارة الاردن بتاريخ 30 اكتوبر الماضي وما اثير حول هذا الموضوع من تأويل واشاعات غير صحيح تماما و'تصريحات غير مسؤولة'.

واوضح البيان ان طلب الاذن بالهبوط والمبيت ليلة واحدة كان لطائرة تقل على متنها 30 عسكريا ومتجهة الى افغانستان مرورا بالاجواء الكويتية وذلك لتبديل القوات المتواجدة لديها هناك مضيفا ان هذا يعتبر اجراء روتينيا تقوم به جميع طائرات القوات الشقيقة والصديقة ووفقا للاتفاقيات بين الدول المتعلقة بهذا الشأن. وذكر انه تبين بعد ذلك انه تم نقل العسكريين من الاردن الى افغانستان بطائرة للقوة الجوية الامريكية بتاريخ 2 نوفمبر دون الحاجة للهبوط او التوقف في دولة الكويت.

واهابت رئاسة الاركان العامة للجيش بالمواطنين ضرورة توخي الدقة في نقل مثل هذه الاخبار 'والكف عن التصريحات غير المسؤولة والتي تنعكس سلبا على امن الوطن والمواطنين وتضر بعلاقات دولة الكويت بالمملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة'.

1:59:14 PM

وكانت إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية  قد فندت المزاعم التى تتردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتى  تشير بمشاركة عناصر أمن أردنية لمساندة أجهزة الأمن فى فض المسيرات التى شهدتها البلاد وجرت أحداثها مؤخرا .

وذكرت إدارة الإعلام الامني أن الصورة التى رددتها تلك المواقع لأحد رجال قوات الأمن الخاصة ومعه أحد رجال الأمن الأردنيين تعود لعامين مضى أثناء حفل تخريج دفعة من رجال القوات الخاصة بأحدي الدورات التأسيسية التى عقدت بالمملكة الأردنية الهاشمية  فى ذاك الوقت .

يذكر أن هذه الصور وغيرها من المعلومات غير الصحيحة والتى تردد على مواقع التواصل الاجتماعي تأتي فى سياق حملات التشكيك التى تحاول النيل من جهود أجهزة الأمن فى المحافظة على الأمن والاستقرار .

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك