منتدى توجيه وإرشاد الشباب اختتم فعالياته

رسالة للمنتدى الثاني لتوجيه وارشاد الشباب لمستقبل مهني افضل....

 

دعا وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله الصباح الشباب الكويتي التوجه الى الاختصاصات العلمية في دراستهم الجامعية في ظل توجه البلاد نحو المشاريع الضخمة ومنها ميناء مبارك ومدينة الحرير والمشاريع السكنية الضخمة وغيرها من المشاريع.

وقال العبدالله في كلمته بختام المنتدى الشبابي الثاني لتوجيه وارشاد الشباب لمستقبل مهني افضل تحت شعار (نحن معكم2) برعاية كريمة من سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء 'انا اخشى على أبنائي وعلى الجميع من مستقبلهم الوظيفي اذا كان الجميع يريد الانخراط في العمل الحكومي لانهم فقط لانها مضمونة بعكس وظيفة القطاع الخاص التي تتيح لهم الابداع والتميز متمنياً من الطلبة التوجه الى القطاع الخاص لكي تكون هناك موازنة بين القطاعين وهذا سوف يصب في مصلحة الكويت التي تشهد تطوراً تنموياً.

وشدد على ان يتجه الطالب في مرحلة الجامعة الى التخصص الذي يجد نفسه فيه وقريب من ميوله لكي يبدع في عمله في المستقبل وان لا يتجه الى اختصاص لا يمكنه العمل فيه بعد التخرج وهذا نعاني منه في بعض الأحيان مؤكداً ان الوظائف موجودة سواء كانت في القطاعين الحكومي والخاص ولا يوجد خوف على مستقبله لان الكويت لديها فرص عمل كثيرة.

 

وكشف العبدالله عن ان الكويت تحتل المرتبة الأولى والرقم القياسي الدولي في التوظيف الحكومي بنسبة 94في المئة من الموظفين الكويتيين وثاني بلد يليه في العالم نسبته 19 في المئة وهو امر غير مقبول وفقاً للمعايير الدولية مبيناً ان الحكومة تشجع للتوجه الى القطاع الخاص مؤكداً ان كل مجتهد ومبدع سيجد حتماً فرص للعمل في كافة المجالات.

 
ونفى العبد الله أن تكون عجلة التنمية قد توقفت وقال غير صحيح ما يقال انه لا يوجد خطة تنمية أو أن الخطة توقفت ومن ينظر إلى الكويت لاسيما العاصمة قبل خمسة سنوات ويشاهدها الآن وما الذي شيد من مباني وشركات ومشروعات تنموية ويوجد العديد من المشاريع الضخمة داعياً الطلبة الى الاجتهاد والمثابرة كونهم قادة المستقبل الذيين سيقومون ببناء وطنهم في الأعوام القادمة.

 
العبيدي: يجب انخراط الطالب في التخصص النادر

وبدوره طالب وزير الصحة الدكتور علي العبيدي الطلبة بالتوجه الى الاختصاصات العلمية النادرة مثل التمريض والصيدلة وفني الاسنان وأطباء التخدير واخصائي العلاج النطق والسمع وفني الاشعة وغيرها في ظل نقص كبير بهذه التخصصات التي تحتاجها الوزارة بجانب الأطباء متمنياً من الطلاب تحديد هدفهم بما يتناسب مع رغباتهم وحاجة سوق العمل.

واكد العبيدي ان وزارة الصحة لديها العديد من المشاريع الصحية ومنها جاري تشيده وأخرى في مرحلة توقيع العقود مشيراً انه خلال خمس سنوات مقبلة سيكون ستدخل 6 مستشفيات متخصصة الى المنظومة الصحية في البلاد لتخدم المرضى الكويتيين بجانب المستشفيات العامة الحالية متطلعاً لافتتاح مستشفى جابر في الفترة المقبلة والذي سيكون من أكبر المستشفيات في المنطقة.

وأشار ان العمل الصحي لا يقتصر فقط في مجال الطب ويوجد هناك العديد من الوظائف المساندة التي تشكل نسبة 60 في المئة من العمل داخل المستشفيات والمراكز الصحية التي تحتاج لها الوزارة بشكل كبير والتي لا تقل أهمية عن تخصص الطب متمنياً من الطلبة ان يقوموا بالسؤال عن التخصصات التي يرغبون بها والخوض في ادق التفاصيل قبل شق طريقه في حياته الجامعية.

 النويهض :6 الاف بعثة خارجية للطلبة

 

من جانبه قال وكيل وزارة التعليم العالي راشد النويهض ان الوزارة وفرت هذا العام 6الاف مقعد دراسي ضمن خطتها للبعثات الخارجية منها 600 مقعد خاص في مجالات الطب بأنواعه والطب المساند فضلاً عن باقي التخصصات العلمية والأدبية حيث وفرت 89 تخصص علمي و20 ادبي 10 تخصصات مشتركة في العديد من دول العالم.

وقال خلال كلمته ان الوزارة ان لديها مشروع الطالب المميز وهي المتمثلة باختيار الطالب نفسه بتخصص خارج خطة البعثات بشرط ان يكون من جامعة مميزة وحاصل على نسبة 75 في المئة وما فوق كما ان الوزارة خصصت مقاعد للطلبة المعاقين لدراسة ما يرغبون به من تخصصات كاشفاً ان الوزارة ستتوسع بهاتين الخطتين نظراً لنجاحها في استقطاب كافة شرائح الطلبة.

 

ابل : 4الاف بعثة داخلية في الجامعات الخاصة

 

وبدوره قال الدكتور حبيب ابل الأمين العام لمجلس الجامعات الخاصة ان الكويت في حاجة الى جميع التخصصات العلمية والأدبية وان خطة البعثات الداخلية لهذا العام تتضمن توفير اكثر من 4 الاف مقعد لعدد من التخصصات في 9 جامعات خاصة معترفة فيها ولديها زمالة مع جامعات عالمية.

 وأشاد ابل بفكرة البعثات الداخلية التي حققت نجاحاً واستوعبت عدد كبير من الطلاب ممن يرغبون في اكمال دراستهم في البلاد متمنياً ان يبذل الطلبة والطالبات المزيد من الجهد لاختيار التخصص الذي يرغب فيه.

 

الحصينان: اهتمام كبير من الدولة بقطاع الشباب

 

اكد الوكيل المساعد لوزارة الدولة لشؤون الشباب الدكتور فواز الحصينان ان القيادة السياسية حريصة على دعم فئة الشباب باعتبارهم يشكلون 60 في المئة من المجتمع الكويتي وهم الثروة الحقيقة المنوط بهم بناء وتنمية بلادهم في الفترة المقبلة.

وقال ان وزارة الشباب التي أنشئت تنفيذاً للمؤتمر الوطني للشباب (الكويت تسمع) تعمل علة استثمار الطاقات الشبابية والتي بدأت عن طريق عدد من المشاريع الكبرى مثل برنامج الوطني للكشف وتبني أفكار ومشاريع الشباب بالتعاون مع وزارة التربية.