كم من معتصم نحتاج اليوم ؟ بقلم العتيبي

زاوية الكتاب

كتب 821 مشاهدات 0



اللهم أنصر إخواننا المسلمين في كل مكان ..!

ومنذ الصغر عندما كنا لا نحمل في طيات عقولنا معنى الحروب وتوابعها وأثارها وأسبابها وفي تلك الفترة كنا نذهب لصلاة يوم الجمعة ونرفع أيدينا للدعاء والتأميم على إخواننا المسلمين ...!

ومن البداية ولدنا مدركين أن هنالك قضية عربية إسلامية يأمل كل مسلم في حلها ولم يكن في إمكاننا إلا أن نخلص بالدعاء لأخواننا في فلسطين بعد خطبة كل جمعة تنادي في نصرتهم.

وبعد زمن ليس ببعيد يردد الإمام على مسامع المصلين اللهم إنصر إخواننا في فلسطين والشيشان والمسلمون لا يملكون إلا أن يقولوا اللهم آمين بحرقه.

وبعدها كانت دعوة ذلك الإمام اللهم إنصر إخواننا المسلمين في فلسطين والشيشان والصومال ونحن نردد اللهم آمين
وبعد فتره أصبحت اللهم إنصر إخواننا المسلمين في فلسطين والشيشان والصومال وبورما.

حتى خلصت إلى اللهم إنصر إخواننا في فلسطين وغزة اللهم إنصر إخواننا في بورما اللهم إنصر إخواننا في سوريا اللهم إحقن دماء إخواننا في ليبيا ومصر اللهم إنصر المسلمين في كل مكان...... ونحن لا نملك إلا أن نقول آمين..!

ولا ينسى التاريخ للمعتصم عام 838م، يوم نادت باسمه امرأة عربية على حدود بلاد الروم اعتُدِىَ عليها، فصرخت قائلة: وامعتصماه! فلما بلغه النداء كتب إلى ملك الروم: من أمير المؤمنين المعتصم بالله، إلى كلب الروم، أطلق سراح المرأة، وإن لم تفعل، بعثت لك جيشًا، أوله عندك وآخره عندى. ثم أسرع إليها بجيش جرار قائلا: لبيك يا أختاه.

كم من معتصم نحتاج حتى نحقن دماء اخواننا المسلمين في كل مكان ..!

الآن - رأي / العويد عبدالرحمن العتيبي

تعليقات

اكتب تعليقك