(تحديث1) تفاقم الاضطرابات في ليبيا

أعلنت اسبانيا هنا اليوم اجلاء سفيرها المعتمد لدى ليبيا والعاملين في سفارتها بالعاصمة طرابلس في ضوء تدهور الأوضاع الأمنية في البلد العربي.
وقالت الخارجية الاسبانية في بيان انه تم اجلاء السفير خوسيه أنطونيو بوردايو وطاقم موظفي السفارة المعتمدين وعائلاتهم حرصا على سلامتهم.
واكد البيان ان اسبانيا لن تغلق سفارتها في ليبيا في خطوة لإظهار دعمها لعملية الانتقال الديمقراطي هناك موضحة في هذا السياق أن احد موظفي القنصلية سيبقى على رأس السفارة في ليبيا حتى يستتب الامن والهدوء.
وأعرب البيان عن ثقة اسبانيا الكاملة بقدرة ليبيا على التغلب على حالة عدم الاستقرار في أقرب وقت ممكن داعيا في هذا السياق الى الوقف الفوري لإطلاق النار.
وجدد البيان دعم اسبانيا الكامل للبرلمان الليبي الجديد والتزامها الكامل بمواصلة العمل مع شركائها الدوليين والأمم المتحدة لتوطيد الديمقراطية وتحقيق الاستقرار هناك.
وتعد تلك ثاني عملية من نوعها في ثلاثة أيام بعدما أجلت اسبانيا يوم الثلاثاء الماضي 50 مواطنا اسبانيا وعشرة مواطنين أوروبيين مقيمين في ليبيا جراء حالة عدم الاستقرار التي تشهدها البلاد.

4:16:30 PM

قال رئيس جهاز الخدمة المدنية في مالطا ماريو كوتاجار يوم الاربعاء إن الصين أجلت بضع مئات من العمال من ليبيا وتنقلهم بحرا إلى مالطا.

وقال إن حكومة مالطا ترتب لإيواء مؤقت للعمال وتستعد في نهاية الأمر لعملية اجلاء أكبر من ليبيا اذا استمر تفاقم الاضطرابات هناك.

ويرأس كوتاجار مركز أزمة لاستيعاب الآثار الناجمة عن الوضع في ليبيا.

وكانت الصين حثت كل مواطنيها على مغادرة ليبيا.

وقالت وكالة الأنباء الصينية الرسمية شينخوا نقلا عن مسؤول السفارة الصينية يان جيانكون إن نحو ألف مواطن صيني غادروا منذ مايو آيار لكن ما زال هناك 1100 آخرون.

وقال يان إن كثيرا من الصينيين غادروا أيضا إلى تونس.

وفي وقت سابق يوم الأربعاء قالت الفلبين انها استأجرت سفينة لنقل نحو 1000 فلبيني إلى مالطا. وقال كوتاجار إن 150 عاملا أجنبيا معظمهم فلبينيون وصلوا إلى مالطا يوم الثلاثاء على متن رحلات جوية قادمة من مطار معيتيقة القريب من مطار طرابلس.

وكانت الولايات المتحدة قالت يوم الاثنين إن سفيرها لدى ليبيا الذي تم اجلاؤه يوم السبت سيقيم مؤقتا في مالطا.

وأدت هذه الجزيرة دورا محوريا في إجلاء آلاف العمال اثناء الانتفاضة على معمر القذافي في عام 2011 عندما استأجرت دول من بينها الصين والفلبين والهند سفنا لنقل عمالها من هناك قبل أن يعودوا إلى بلادهم. واستخدمت سفينة حربية بريطانية مالطا أيضا قاعدة للعبور إلى ليبيا لإجلاء الأوروبيين.