أبرز عناوين صحف الجمعة:- المحمد يشكو البراك والوشيحي والجبر والجاسم.. المبارك: من وين أجيب وزراء يرضى عنهم 50 نائباً؟.. 500 دينار غرامة عن كل عامل يدخل البلاد مصاباً بأمراض معدية.. بصمة الدوام لـ «العاملين» ميدانياً في المشروعات الحكومية.. «الخدمة المدنية» يفرج عن 500 وظيفة لوزارة التربية.. الإمارات تقر قانوناً مشدداً لمكافحة الإرهاب

قرر مجلس الوزراء إسناد مسؤولية هيئة النقل والطرق الى وزير الأشغـال.ومن المقرر ان ينظر المجلس في جلسته الاعتيادية الاثنين المقبل في مقترح تشكيل مجلس ادارة الهيئة العامة للغذاء والتغذية التي ستكون مسؤولة مباشرة عن كل ما يتعلق بالغذاء وتطويره ومراقبته ووضع المواصفات العالمية له ورفع الشكاوى ضد المخالفين، وسيكون دور الهيئة شاملا اختصاصات جميع الجهات الحكومية المعنية بالأغذية وتداولها والرقابة عليها كالبلدية والتجارة والصحة.ذا، واستعرض المجلس في اجتماع استثنائي ترأسه امس سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك سير العمل في 15 مشروعا استراتيجيا كبيرا.علمت « الأنباء» ان هناك تفاوتا في الالتزام بالبرامج الزمنية لتنفيذ المشاريع، فبعضها ينفذ بدقة زمنيا وبعضها يحتاج الى زيادة التنسيق بين الوزارة والجهة التابع لها المشروع والشركة المنفذة وبعضها لم يبدأ حتى الآن على الرغم من مرور سنوات على ترسية المشروع مثل مشروع القرية التراثية المتأخر 6 سنوات، وقد اقترح جهاز متابعة الأداء الحكومي اعادة طرح المشروع وإنهاء العقد الحالي، الى جانب ان مشروع ستاد الشيخ صباح الأحمد لرياضة المعاقين، فعلى الرغم من مرور 4 سنوات على موافقة مجلس الوزراء على المشروع الا انه لم يتم حتى الآن بدء العمل فيه.هذا، وأكدت مصادر وزارية في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» ان من ضمن المقترحات المقدمة من الجهاز إدخال نظام البصمة للعاملين في مواقع المشروعات الحكومية الى جانب إشراف الجهاز على المشاريع التي تزيد تكلفتها على 10 ملايين دينار وان تتحمل الشركة المنفذة في حال تأخر التنفيذ عن الموعد المتفق عليه مصاريف التأخير مع اضافة نسبة 15% مصاريف ادارية، وقد قرر المجلس إحالة التقرير وتوصياته ومقترحاته الى لجنة الشؤون الاقتصادية.وفي مزيد من التفاصيل فقد عقد مجلس الوزراء اجتماعا استثنائيا صباح امس في ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء بقصر السيف برئاسة سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء، وبعد الاجتماع قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير العدل بالوكالة الشيخ محمد العبدالله: ضمن الإطار الذي يوليه مجلس الوزراء لمتابعة إنجاز المشروعات الكبرى فقد استعرض التقرير السنوي لجهاز متابعة الأداء الحكومي حيث قدم رئيس جهاز متابعة الأداء الحكومي الشيخ أحمد مشعل الأحمد عرضا تفصيليا عن نتائج أعمال الجهاز خلال عام 2013 موضحا نتائج متابعته لبعض المشروعات الحكومية والتي بلغت (15) مشروعا والآلية التي تم اتباعها في هذا الشأن بالتنسيق مع الجهات الحكومية المنوط بها تنفيذ هذه المشروعات.كما شرح نتائج دراسة الجهاز لتقرير ديوان المحاسبة عن تنفيذ الميزانيات والحسابات الختامية للسنة المالية 2011/ 2012 والتوصيات والمقترحات التي توصل إليها الجهاز لمعالجة الملاحظات التي أبداها الديوان على أعمال الجهات المشمولة برقابته للحد من هذه الملاحظات والعمل على عدم تكرارها مستقبلا.كما تناول العرض التكليفات التي صدرت للجهاز من سمو رئيس مجلس الوزراء أو من مجلس الوزراء ونتائج تنفيذ هذه التكليفات.وقد انتهى رئيس جهاز الأداء الحكومي إلى عرض بعض المعوقات وأوجه الخلل المتعلقة بالإعداد والتنفيذ للمشروعات الحكومية والتي تتطلب المعالجة والتوصيات والمقترحات التي توصل إليها الجهاز لمعالجتها خاصة ما يتعلق بالمشروعات الكبرى في الدولة والتي اشتملت على بعض الإجراءات المطلوب اتخاذها لتمكين الجهاز من تطوير منظومة متابعة هذه المشروعات بصورة إيجابية فعالة بما في ذلك ما يتصل بالشق الوقائي والطلب من الجهات المختصة دراسة تضمين عقود المشروعات بعض البنود لمعالجة أوجه القصور التي تكشفت للجهاز خلال المتابعة، كما تضمنت المقترحات أيضا تفعيل النظام الآلي لجمع وفهرسة وادارة المعايير والمواصفات الحكومية وبرنامج كودات البناء الوطنية للكويت وإعادة النظر في الآلية المتبعة لتخصيص الأراضي من قبل بلدية الكويت والبدء في تطبيق نظام المعلومات الجغرافية (جي.اي.اس).وقد ناقش المجلس التفاصيل المتعلقة بالمشروعات التي تناولها التقرير والسبل الكفيلة بمعالجة كافة أوجه الخلل التي تعيق إنجاز المشروعات الحكومية وتتلافى العقبات التي تشوب آلية العمل.كما تدارس التوصيات التي تضمنها التقرير والتي تهدف إلى إيجاد نظام محكم يستهدف حسن الإعداد للمشروعات وتنفيذها بالجودة والسرعة المطلوبتين ويحقق الانضباط المؤسسي في خطوات العمل ومحاسبة المسؤولين عن أي تقصير أو تهاون.وقد أشاد مجلس الوزراء بالتقرير والجهود التي قام بها الجهاز لتحقيق الأهداف المنشودة وحث الجهات المعنية على تجسيد التعاون المأمول معه بما يسهم في دفع عجلة التنمية في البلاد.

علمت«الأنباء» من مصادرها أن شركة نفط الكويت أخذت الموافقات النهائية من قبل الجهات الحكومية المختصة لترسية مشروع محطة حقن ومعالجة المياه والنفايات السائلة على شركة دودسال بقيمة 267.5 مليون دينار ما يعادل 950 مليون دولار، ويهدف المشروع الى التخلص من المياه المصاحبة في حقلي الصابرية والروضتين لحقنها في باطن الأرض بهدف حماية البيئة البرية.وقالت المصادر إن الهدف من المشروع أيضا زيادة إنتاج منطقة شمال الكويت من 750 ألف برميل يوميا إلى مليون برميل.من ناحية ثانية، قال مصدر في مجموعة المشاريع الكبرى انه جار مراسلة التحالفات التي قدمت عطاءاتها المالية لمشروع النفط الثقيل لاستيضاح بعض الأمور التي احتوت عليها العروض المالية والفنية، مشيرا إلى أن الشركة ستستغرق مدة لن تقل عن 4 أشهر لإعلان التحالف الفائز بالمشروع الضخم البالغة كلفته المالية 1.2 مليار دينار والذي يتوقع أن يكون من نصيب تحالف بتروفاك وسي.سي.سي.

علمت «الأنباء» من مصادر صحية مطلعة أن وزارة الصحة تدرس حاليا «تكويت» الموظفين العاملين في المكاتب الصحية بالخارج، مشيرة في الوقت ذاته الى انه في حال اعتماد الفكرة ستتم مخاطبة وزارة الخارجية لدراستها معها لوضع الآليات التي سيتم العمل بها في هذا الشأن.المصادر ذاتها أكدت أن هذه الدراسة والفكرة التي تبلورها وزارة الصحة في الوقت الحــــالي لـ «تكويت» الموظفين العاملين في المكاتب الصحية بالخارج جاءت بعد تذمر عدد من المواطنين من المعاملة التي تقدمها العمالة المتعددة الجنسيات التي تعمل في تلك المكاتب، بالاضافة الى عدم الاكتراث والاهتمام بالمواطن عند ذهابه للمكتب الصحي للمراجعة سواء كان لطلب التمديد او لصرف المخصصات، والتأخر في وضع المواعيد في المستشفيات بالخارج، وغيرها من الأمور الأخرى، خاصة في ظل الحالة النفسية التي يعيشها المريض وتغربه عند ذهابه للعلاج، فضلا عن قيام بعضهم بمعاملة المواطنين معامله سيئة حسب الشكاوى التي تطرقت إليها المصادر.وأفادت المصادر بأن عملية «تكويت» الموظفين في المكاتب الصحية بالخارج ستجنى ثمارها من خلال تقدير الموظف الكويتي للمرضى الكويتيين القادمين للعلاج بالخارج، والاهتمام بهم، وتقديم كل الخدمات اللازمة لهم.

أطلقت السلطات الأمنية صباح أمس المواطن حجاج العجمي، بعد احتجازه في جهاز أمن الدولة أمس الأول لدى عودته من العاصمة القطرية الدوحة في مطار الكويت الدولي.وقال مصدر أمني ل‍‍ القبس انه تم احتجازه لبضع ساعات في جهاز أمن الدولة للتحقيق معه حول موضوع إدراج اسمه ضمن قائمة الإرهاب من قبل مجلس الأمن الدولي قبل أيام. وكتب العجمي على الصفحة الخاصة به عبر موقع التواصل الاجتماعي: «الحمد لله، خرجت قبل قليل من أمن الدولة، الله يجعلنا وإياكم من أهل الحق وأنصاره، وشكرا لمن سأل واتصل».

استعرض مجلس الوزراء، في اجتماع استثنائي أمس برئاسة سمو الشيخ جابر المبارك، معوقات تنفيذ المشاريع وأوجه خللها.وشدد رئيس جهاز الأداء الحكومي، الشيخ أحمد المشعل، على ضرورة تفعيل النظام الآلي لجمع وفهرسة وإدارة المعايير والمواصفات الحكومية، وإعادة النظر في آلية تخصيص الأراضي من قبل البلدية، وإيجاد نظام محكم، يستهدف حُسن الإعداد للمشاريع وتحقيق الانضباط المؤسسي، ومحاسبة المسؤولين المقصِّرين.

زار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الاوقاف، الشيخ محمد الخالد، مركز الوسطية صباح امس، حيث تفقد أروقة المركز وعقد اجتماعاً مطوّلاً مع بعض المسؤولين ووكيل الاوقاف بالانابة فريد عمادي.وكشف مصدر مسؤول أن الوزير الخالد شدد على ضرورة العمل لتعميق منهج الوسطية مفهوماً ومصطلحاً، ومعايير تتيح حماية الشباب من الغزو الفكري والثقافي، ونبذ العنف والتطرف في ظل وسائل الاعلام الحديثة، وما يغزو المجتمعات من سلبيات فكرية وثقافية، ناهيك عن حماية الشباب الكويتي من اي افكار ارهابية ومتطرفة وإبعادهم عن اي انجراف وراءها.واشار المصدر الى ان الوزير الخالد امر بتسليمه مذكرة تتضمن اهم الانجازات في السنوات الثلاث الماضية للمركز، فضلاً عن تقييم الأعمال التي قام بها المركز، وأهم المؤتمرات، بالإضافة الى الميزانيات التي تم صرفها.ولفت المصدر الى ان الوزير الخالد أمر بالعمل على تفعيل الآليات في المركز وإبراز دور الوسطية والاعتدال والعمل على زيادة الجهود لتفعيل دور الوسطية على المستوى الداخلي بين الشباب، وبيان المنهج الصحيح لهم بهدف تغيير المفاهيم الخاطئة لديهم ومحاربة التطرف الديني والفكري والقبلي، ناهيك عن متابعة رؤى الشباب المستقبلية الهادفة وتثقيف الشباب وغرس روح المواطنة وحب الوطن في نفوسهم.وأفاد المصدر بأن الخالد أمر بإبراز دور الوسطية إعلامياً وفي المنابر بطرق يتفاعل معها الشارع والدور التربوي والأسري، فضلاً عن تسليط الضوء على برامج وأنشطة جاذبة يتقبلها الشباب ويتفاعلون معها، ليتم صقل أهم الأهداف وتفعيل الأهداف المرجوة منها على جميع فئات المجتمع.

فيما وافق ديوان الخدمة المدنية على رفع الحظر عن 500 وظيفة شاغرة من أصل 672 وظيفة طالبت وزارة التربية برفع الحظر عنها خاصة بالهيئات التعليمية للسنة المالية 2015/2014، أعلن وكيل التعليم العام في الوزارة د.خالد الرشيد ان تكلفة مشروع السبورة الذكية نحو 4 ملايين دينار، وستوزع في مدارس المرحلة الثانوية مع بداية العام الدراسي، مشيرا الى ان تأخير تركيبها خلال العطلة الصيفية كان بهدف عدم تعرضها للسرقة.

نقص كبير في كميات الاسماك المحلية، لماذا؟ لأن اللنجات متوقفة منذ أربعة أيام ولا تدخل البحر.ولماذا هي متوقفةلأن الديزل غير متوافر في محطتي نقعتي الشملان والفحيحيل.وفي ذلك قال رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الاسماك ظاهر الصويان ان أصحاب المحطتين استوفوا جميع الأوراق وقاموا بتجديدها وتسليمها الى شركة البترول الوطنية، ولكنها لم تصرف لهم الكمية المتبقية لهذا الشهر وهي 600 ألف لتر بنزين.وأشار الى ان هذا الأمر تسبب بخسائر كبيرة جدا للصيادين.ونظرا لنقص الاسماك المحلية، فقد ارتفعت أسعارها بشكل ملحوظ، حيث وصل سعر سلة الروبيان المخلوط الى 70 دينارا، ووصل سعر الكيلو الواحد لسمك الزبيدي الى 12 دينارا، والشعوم الى 7 دنانير، والسبيطي والشيم الى 8 دنانير.

فيما دخل السجال بين رئيس لجنة التحقيق البرلمانية في تجاوزات هيئة أسواق المال العام د.عبدالله الطريجي ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة ووزير التربية وزير التعليم العالي بالوكالة د.عبدالمحسن المدعج مرحلة جديدة وتطوراً لافتاً مع دخول أطراف نيابية في ملعب الوزير ضد النائب الطريجي الذي جدد مطالبته بضرورة اعفاء المدعج من منصبه لأنه كما قال «لا يصلح للعمل الوزاري»، ذهبت مصادر برلمانية الى أبعد مما يدور في الساحة من أنه نذير ورسالة الى سمو رئيس الوزراء بضرورة اجراء تغيير وزاري الذي نادى به عدد ليس بقليل من أعضاء مجلس الأمة في العلن وفي لقاءات جمعتهم برئيس الحكومة.وأكدت المصادر ان الحكومة بحاجة الى اجراء تغيير وزاري طفيف يشمل عدداً من الوزارات حتى لا «يشل» التعاون الذي تشهده العلاقة بين السلطتين، وخصوصا ان هناك غير نائب أعلنوا صراحة نيتهم مساءلة وزراء في الحكومة الحالية على خلفية عدد من التجاوزات، ولعدم قدرة بعض الوزراء على ادارة الأمور الموكلة اليهم لاسيما في ظل التوجه النيابي نحو تحريك عجلة التنمية التي تحتاج وزراء أكفاء وعلى قدر كبير من المسؤولية.وكشفت المصادر لـ«الوطن» بأن سمو رئيس الحكومة أكد لبعض النواب أنه من الصعب اجراء أي تغيير في الوزراء بالوقت الحالي وخصوصا أنه لم يمض على الحكومة الحالية أكثر من سنة على تشكيلها، لافتة الى ان الشيخ جابر المبارك قال لبعض النواب «من وين أجيب لكم بوزراء يرضون عليهم الـ50 نائباً؟، وأنه اذا تجاوبت مع مطالبات النواب وقمت بتعديل وزاري فانه بالتأكيد سيأتي نواب ويطالبون باستبعاد بعض الوزراء أيضا.. وأن هذه تعتبر مشكلة له يصعب حلها.وشددت المصادر على ان سمو رئيس الوزراء يرى ان الحل بالمواجهة وأن أي نائب يريد استجواب أي وزير فلا مانع من مساءلته، مؤكدة ان رئيس الحكومة يعرف جيدا أنه يمتلك أغلبية برلمانية تمثل له ولوزرائه «طوق النجاة» من الاستجوابات وأن مصيرها لا يتعدى المناقشة والتوصيات.وعودة الى السجال بين الطريجي والمدعج فقد دخل على خط الدفاع عن الوزير كل من النواب محمد الهدية وراكان النصف وحمود الحمدان وأحمد القضيبي، فيما ظل الطريجي متمسكا بمطالبته اعفاء المدعج من منصبه وأنه لا يصلح للعمل الوزاري لوجود مخالفات وتجاوزات في كافة الجهات التي تخضع لسلطته، متحديا بذلك المدافعين عن الوزير بأن يبرزوا مصالحه من وراء الهجوم على المدعج.وشدد الطريجي على ان ابتعاد المدعج عن الحكومة أصبح مطلبا وطنيا في ظل ما حدث من تجاوزات غير مسبوقة في نطاق المسؤوليات التي يتولاها، مشيرا الى أنه أمام هذا التخبط الذي يعيشه، اما أنه لا يعرف المسؤوليات الدستورية والقانونية المسندة اليه معرفة تامة، أو أنه يتم تحريكه من أطراف أخرى.ووصف الطريجي تعاطي الوزير مع ملاحظاته وملاحظات بعض النواب بشأن هيئة أسواق المال وملفات الوزارة الأخرى، وحتى ملفات وزارة التربية التي يأتي على رأسها ملف المركز الوطني لتطوير التعليم، وانهاء عقود مشرفات التغذية وكذلك التجاوز السافر في تعيينه وكيلاً للمعهد العالي للفنون المسرحية ضارباً بعرض الحائط ترشيحات اللجنة المختصة بذلك بأنه لا يعبر عن روح التعاون أو المسؤولية التي رفع شعارها رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك الذي أكد على مد يد العون لمجلس الأمة.وانتقد الطريجي مواصلة الوزير الأسلوب الدعائي الاستعراضي لانجازاته الوهمية عن طريق الجولات الميدانية في المدارس تحضيرا للعام الدراسي الجديد، متحديا الوزير ان يشكل لجنة تحقيق مالية وادارية في أعمال المركز الوطني لتطوير التعليم، كاشفا عن ان لديه نسخة لعدد من عقود العمل التي أبرمها مدير المركز الدكتور رضا الخياط مع وافدين، كان الأولى توجيهها الى كفاءات وطنية مازالت تنتظر دورها بحثا عن العمل.وأبدى استغرابه من عدم تعاون المدعج مع مجلس الأمة، متسائلا هل هو لا يضع وزنا أو قيمة للمجلس، أو أنه لا يخشى الرقابة والمتابعة من النواب؟.ووجه الطريجي رسالة الى كل الأطراف المنتفعة من وجود الوزير بأنه يتحداهم ان يبرزوا ان لديه مصالح في الهجوم على الوزير، مبينا ان ما أزعجهم ان ملاحظاته تأتي في الصميم ولم تأت من فراغ، وأن منهجه في المساءلة بالأدلة والبراهين المؤكدة لوجود تجاوزات، وأمام ما تكشف من عدم قدرة الوزير على ادارة العمل في الوزارتين.وحذر الطريجي الوزير المدعج من أنه اذا كان يستغل الارتباك في المشهد السياسي العام في الكويت، وحساب معادلة اقصائه وفق الحسبة الرقمية لطرح الثقة فانه أخطأ في حساباته، لأنه أهمل بذلك المحاسبة الأكبر وهي الرأي العام الذي سيحكم عليه بالفشل.وردا على تصريحات النائب عبدالله الطريجي التي طالب فيها باقالة الوزيرعبد المحسن المدعج ولوح فيها باستخدام الادوات الدستورية «لتعرية» الوزير أمام الناس، اعتبر النائب محمد الهدية ان الطريجي يمارس ما اسماه بـ«البطولات الوهمية» على الوزير المدعج مطالبا اياه بالانتظار الى دور الانعقاد المقبل لمعرفة من سيقوم بتعرية الآخر على حد قوله.وقال الهدية: «اقول للاخ عبدالله الطريجي البطولات الوهمية على وزير التجارة د.عبدالمحسن المدعج بكثرة الحجي والشو الاعلامي ماخوذ خيره فلننتظر لدور الانعقاد القادم ونرى من يعري من».ثم عاد الطريجي ليرد على كلام الهدية، معتبرا ان أول اشارات التعرية هو دفاع الهدية عن الوزير والبحث عن دور على حد قوله مؤكدا ان قاعة عبدالله السالم ستكشف الكثير من الحقائق خلال دور الانعقاد المقبل.وقال الطريجي: «أول التعرية هو دفاعك وبحثك عن دور وبيننا باذن الله قاعة عبدالله السالم عندما نكشف جميع الحقائق».من ناحيته أكد النائب راكان النصف ان الهجمة التي يتعرض لها نائب رئيس الوزراء ووزير التجارة والصناعة د.عبدالمحسن المدعج مرفوضة وتمثل وجها للانحراف النيابي، مشيرا الى ان الاستهداف الشخصي للمدعج أصبح واضحا ولا علاقة له بالمصلحة العامة.وقال النصف ان تضليل الشارع وأعضاء مجلس الأمة بتصريحات وبيانات مغلوطة أمر غير مقبول ومستنكر، مؤكدا ان الوزير المدعج من الشخصيات الوطنية التي تشهد لها مواقفه السياسية وتاريخه الوطني بالالتزام بالنصوص الدستورية سواء حين كان نائبا سابقا أو وزيرا.وأشار الى ان المدعج يدفع ثمن مواقفه الصلبة في مواجهة الفساد ومن يقف خلفه ومن تضرر من خطواته الاصلاحية في وزارة التجارة والجهات التابعة لها.من جانبه اعتبر عضو اللجنة المالية النائب حمود الحمدان المطالبة برحيل نائب رئيس الوزراء وزير التجارة والصناعة د.عبدالمحسن المدعج والحكم عليه قبل انتهاء لجنة التحقيق في تجاوزات هيئة اسواق المال من عملها هي مطالبة تعسفية.وقال الحمدان ان وزير التجارة والصناعة د.عبدالمحسن المدعج على صعيد اللجنة المالية متعاون للغاية معها، منذ توليه المنصب الوزاري، وحريص على حضور الاجتماعات والجلسات ومتابع جيد للقضايا والاطروحات.وفي ذات الصدد أشاد النائب أحمد القضيبي بالدور الذي يقوم به نائب رئيس الوزراء ووزير التجارة والصناعة د.عبدالمحسن المدعج في تطوير القطاعات التي يشرف عليها، لافتا الى ان الكثير من القرارات الاصلاحية التي اتخذها المدعج انعكست بصورة سلبية على المتضررين من أي اصلاح في الدولة.وكان الوزير المدعج قد اتهم الطريجي بأنه «دأب على توجيه الاتهامات له بالرغم من تعاونه مع لجنة التحقيق»، وطالبه بالكشف عن أسباب هجومه عليه وكيل الاتهامات له، داعيا اياه الى ممارسة دوره الرقابي وسلطاته الدستورية على منصتي الاستجواب.ونفى المدعج ما ردده الطريجي من عدم تعاونه مع اللجنة، وقال ان النائب يعلم ان التعاون قائم وموجود، وان «النائب الطريجي دأب على توجيه الاتهامات لي وهو يعلم جيدا مدى التعاون والذي نحرص عليه داخل لجنة التحقيق البرلمانية»، مشيرا الى أنه «حضر جميع الاجتماعات التي دعا لها وكان في مقدمة الحضور وذلك انطلاقا من حرصه وايمانه بالمؤسسة التشريعية والنصوص الدستورية ولائحة مجلس الأمة».وطالب المدعج الطريجي بضرورة «التوضيح الى الشعب الكويتي أسباب تصريحاته وهجومه المتكرر علي والادلاء بمعلومات غير صحيحة ودور الانعقاد القادم قريب وندعو النائب الطريجي الى ممارسة سلطاته الدستورية فهناك منصتان للوزير والنائب».من جانب آخر بدأ النائب عبدالله المعيوف عمليا ترجمة اعلانه باستجواب وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند الصبيح من خلال توجيه عدد من الأسئلة بشأن ملف قطاع الرعاية الأسرية وأبناء الحضانة العائلية، مطالبا اياها تزويده بعدد الحالات التي تمت دراسة وضعها النفسي والاجتماعي من أبناء الحضانة وذلك على ضوء التقارير المقدمة للوزير عن سير العمل في القطاع.واستفسر المعيوف في الأسئلة الثمانية التي وجهها للوزيرة عن الاجراءات المتبعة لدى الباحثين الاجتماعيين والنفسيين في كتابتهم التقارير في أبناء الحضانة العائلية؟ وعن عدد الباحثين؟ والوصف الوظيفي لهم؟ وعن الأسس التي يتم بموجبها قبول المتطوعين للعمل في قطاع الرعاية الاجتماعية بجميع اداراتها؟.من جهة أخرى دعت النائب السابق والمستقيلة من عضوية المجلس الحالي صفاء الهاشم رئيس الحكومة الى ان الكويت بحاجة الى حكومة «تقود ولا تقاد ان الكويت خلال تلك المرحلة».ووجهت الهاشم سؤالا الى رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك بشأن مدى قدرة حكومته على القيام بهذا الدور دون محاصصة او مواربة، مستشهدة في ذلك بما اعلنته احدى الصحف عن فشل خطة التنمية.وأضافت الهاشم بقولها «سؤال لسمو رئيس مجلس الوزراء.. نحتاج الى ان نركن على حكومة تقود ولاتُقاد وتنصب ميزان العدل دون مواربة او محاصصة لأصحاب المصالح»، متسائلة «هل ستتمكن حكومتك الحالية السابعة والا الثامنة من ذلك؟، مستدركة بقولها «أشك جدا خاصة بعد اعتراف «احدى جرائدكم» ان خطة التنمية ومقولة «ياكويت عزج عزنا» التي تحديتنا فيها خلال استجوابك.. فشلت».من ناحيته اعتبر النائب السابق خالد السلطان ان قرارات سحب الجنسية تعمق من فقدان الثقة بالحكومة وتؤدي الى الاختلال الأمني في ظل أوضاع إقليمية متوترة، متسائلا عن عدم سحب الجنسية ممن اسماهم «المتجنسين الطائفيين» الذين ارتكبوا ما يهدد الأمن حسب تعبيره.وقال السلطان: «قد يظن من ابتدع عبث سحب الجناسي انها الحل للاستياء الشعبي الواسع للانفراد بالسلطة وسلب الحقوق الدستورية للحريات بل هي تعميق لعدم الثقة بالنظام».واضاف «بدعة سحب الجنسيات وتهديد الشعب به اجراء يفتقد الى الحكمة والعقل ويقود الى اهتزاز شرعية النظام أين أهل العقل..؟ هذا اجراء يخلخل مقومات أمن البلاد»، لافتا الى ان «بدعة سحب الجنسيات وتهديد الشعب به والأوضاع الاقليمية الملتهبة يقود الى تهديد أمن واستقرارالكويت وتهديد مستقبل وكيان الدولة.. هل نكرر خطأ الاحتلال؟».وزاد «الشيخ نبيل العوضي علم اسلامي انتشرت شهرته في العالم العربي والاسلامي من المخرب الذي اقترح سحب جنسيته..؟؟ سحب جناسي أبناء القبائل العمق الاستراتيجي لشعب الكويت والسكوت عن بعض المتجنسين الطائفيين الذين منحوا الجنسية الأولى وارتكبوا ما يهدد الأمن هو تخبط واضح وضرب لمقومات كيان ومستقبل الكويت وشعبها.. من يقود هذا الهدم والتخريب للكويت..؟؟ شريحة واسعة من الشعب فقدت الثقة بمستقبل البلد والنظام».

تصدى عدد من النواب لحملة التهديد والتصعيد التي يقودها رئيس لجنة التحقيق في هيئة أسواق المال النائب عبدالله الطريجي ضد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة والصناعة وزير التربية والتعليم العالي بالوكالة د.عبدالمحسن المدعج، بهدف إزاحته من منصبه، معتبرين أن تلك الحملة استهداف شخصي لا علاقة له بالمصلحة العامة.وأكد النواب، في تصريحات متفرقة، أن مطالبة الطريجي برحيل المدعج وإصدار أحكام قبل انتهاء لجنة التحقيق من عملها مطالبة استفزازية، وتأتي في إطار 'الشو الإعلامي'، مؤكدين أن المدعج وزير متعاون مع مجلس الأمة إلى أقصى درجة، وأن القرارات الإصلاحية التي اتخذها منذ توليه المنصب الوزاري انعكست سلباً على المتضررين من الإصلاح.وأكد النائب راكان النصف أن الهجمة التي يتعرض لها الوزير، من بعض النواب 'مرفوضة وتمثل وجهاً للانحراف النيابي'، مشيراً إلى أن 'الاستهداف الشخصي للمدعج أصبح واضحاً ولا علاقة له بالمصلحة العامة'.وصرح النصف بأن 'تضليل الشارع وأعضاء مجلس الأمة بتصريحات وبيانات مغلوطة أمر مستنكر وغير مقبول'، مؤكداً أن 'المدعج من الشخصيات الوطنية، ويشهد له تاريخه الوطني ومواقفه السياسية بالالتزام بالنصوص الدستورية'.وبينما انتقد النائب مبارك الحريص تكرار التصريحات التي يطلقها الطريجي ضد المدعج، قائلاً إنها 'غير مقبولة إطلاقاً، فمسألة التعاون لا يحددها وحده'، اعترض النائب محمد الهدية على 'الشو الإعلامي' الذي يمارسه الطريجي ضد الوزير، مضيفاً: 'أقول للأخ عبدالله الطريجي إن البطولات الوهمية على وزير التجارة بكثرة الكلام والشو الإعلامي مأخوذ خيرها... ولننتظر دور الانعقاد المقبل ونر مَن يعري مَن'.من جهته، أشاد النائب أحمد القضيبي بالدور الذي يقوم به الوزير المدعج في تطوير القطاعات التي يشرف عليها، لافتاً إلى أن 'كثيراً من القرارات الإصلاحية التي اتخذها الوزير انعكست بصورة سلبية على المتضررين من أي إصلاح في الدولة'.واعتبر عضو اللجنة المالية النائب حمود الحمدان أن 'المطالبة برحيل المدعج والحكم عليه قبل انتهاء لجنة التحقيق في تجاوزات هيئة أسواق المال من عملها مطالبة تعسفية'، موضحاً أن 'الوزير متعاون للغاية مع اللجنة المالية منذ توليه المنصب الوزاري'.وقال الحمدان إن الوزير 'حريص على حضور الاجتماعات والجلسات ومتابع جيد للقضايا والطروحات'، مشيراً إلى أن مدة توليه المنصب 'لا تسعف الإنسان لتقييمه، وإذا كانت هناك أزمة حدثت في هيئة أسواق المال، أخلاقيةً كانت أو غيرها، فالرجل يعالجها الآن، ويجب دم الحكم على هذا الموضوع إلا بعد انتهاء لجنة التحقيق البرلمانية من عملها ويتخذ المجلس القرارات المناسبة'.وبين أن عدم تنفيذ هذه القرارات وقتئذ 'هو الذي يؤدي إلى التصادم' مشدداً على أن 'الحكم على الوزراء يكون من خلال نظرة شمولية، لا من موقف خاص'.بدوره، أكد النائب محمد ناصر البراك أن المدعج هو 'أحد الوزراء المتعاونين مع مجلس الأمة، ولا يستحق هذا الهجوم عليه'، مبيناً أن 'اللجنة المشكّلة لبحث الموضوع محل الهجوم عليه لم تنته من تحقيقها، وقد سبق أن رد الوزير بما تحت يده'.

أعلن المحامي عماد السيف، وكيل سمو الشيخ ناصر المحمد، تقديمه شكوى جزائية إلى النائب العام صباح أمس ضد كل من النائب السابق مسلم البراك، ومحمد الوشيحي وأحمد الجبر ومحمد الجاسم.وصرح السيف بأن البلاغ يأتي 'على خلفية ما قاله البراك عبر لقاء سابق بقناة اليوم بتاريخ 21 أبريل الماضي مع الوشيحي وبموافقة الجبر'، مشيراً إلى أن ما ذكر في اللقاء يمثل 'افتراءات وأكاذيب مسّت كرامة واعتبار موكلي'.وأضاف أن الجاسم أكد صحة 'الأكاذيب' في مقال له بتاريخ 7 مايو الماضي، معرباً عن ثقته باتخاذ النيابة العامة الإجراءات القانونية اللازمة تجاههم تحقيقاً للعدالة.

في ظل وضع إقليمي تهيمن عليه المخاوف من تزايد نشاطات التنظيمات المتطرفة، ولاسيما تنظيم الدولة الإسلامية، أصدر رئيس دولة الإمارات، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، قانوناً جديداً متكاملاً ومشدداً لمكافحة الجرائم الإرهابية، تضمّن - خصوصاً - عقوبة الإعدام للاعتداء على رئيس الدولة أو حكام الإمارات، أو لتأسيس تنظيم إرهابي.وتضمن القانون 70 مادة، ونص على أن 'يُعاقب بالإعدام كل من حاول أو شرع أو قام بالاعتداء على سلامة رئيس الدولة ونائبه أو أحد أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات السبع، أو على أولياء العهود أو نوابهم أو أفراد أسرهم'.وينص القانون أيضا على أن 'يعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد كل من أنشأ أو أسس أو نظّم أو أدار أو تولى قيادة في تنظيم إرهابي'.ووفق القانون، 'يعاقب بالسجن المؤبد من يختطف وسيلة نقل جوي أو بري أو مائي لغرض إرهابي، وتكون العقوبة الإعدام أو السجن المؤبد إذا ما نتجت عن هذا العمل إصابة أي شخص'.كما ينص القانون على إنزال عقوبة السجن المؤبد لكل شخص سعى لدى دولة أجنبية أو تنظيم إرهابي أو شخص إرهابي أو أحد ممن يعملون لمصلحة أي منهم، وكذلك كل من تخابر مع أي منهم، وكل ذلك لارتكاب جريمة إرهابية.وحظر القانون عقد اجتماعات لأي تنظيم إرهابي على أرض الإمارات، ومنح السلطات حق فض هذه الاجتماعات بالقوة.كما يعاقب القانون بالسجن المؤقت أو المؤبد جرائم تمويل الإرهاب وأخذ رهائن والاتجار بالبشر.

وجهت اسرائيل ضربة قاسية لحركة المقاومة الاسلامية حماس في قطاع غزة امس بقتل ثلاثة من كبار قادة كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة بعد ان فشلت مساء الثلاثاء في اغتيال القائد العام للكتائب.وفي تطور يوحي ان الاوضاع تسير نحو مزيد من التصعيد أعلنت الحكومة الاسرائيلية أنها صادقت على استدعاء 10 الاف جندي اضافي من قوات الاحتياط بسبب الوضع الامني في قطاع غزة. واكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ان عملية الجرف الصامد لن تنتهي ما دمنا لم نضمن امن الاسرائيليين واضاف: اذا اطلقت حماس (الصواريخ) فسنرد بقوة اكبر واذا لم يفهموا هذا الامر اليوم فسيفهمونه غدا واذا لم يحصل ذلك غدا فسيحصل بعد غد. وقال نتانياهو إن قرار استهداف قادة حماسالذين يقفون وراء تخطيط لاعتداءات إرهابية خطيرة ضد مواطني الدولة اتخذ بفضل المعلومات الاستخبارية الاستثنائية التي قام جهاز الأمن العام بجمعها.ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عنه القول إن وضع هذا القرار موضع التنفيذ تسنى بفضل القدرات العملياتية الفريدة من نوعها للجيش. وقتل 26 فلسطينيا على الاقل في سلسلة غارات اسرائيلية بمن فيهم القادة الثلاث في سلسلة غارات اسرائيلية على قطاع غزة الخميس. واطلقت مقاتلات اف-16 اسرائيلية تسعة صواريخ على مبنى سكني من عدة طوابق تملكه عائلة كلاب في حي تل السلطان بمدينة رفح ما اسفر عن مقتل سبعة فلسطينيين واصابة العشرات بجروح وفقا لوزارة الصحة في غزة. واعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس امس مقتل ثلاثة من كبار قادتها في هذه الغارة الاسرائيلية وقالت الكتائب في بيان انها تزف الى شعبنا وامتنا شهداءها القادة محمد ابو شمالة (41 عاما) ورائد العطار (40 عاما) ومحمد برهوم (45 عاما).ويعتبر هؤلاء الثلاثة من ابرز قادة كتائب عز الدين القسام في قطاع غزة لا سيما ابو شمالة والعطار العضوان في المجلس العسكري الاعلى للكتائب اذ ذكرت مصادر فلسطينية ان ابوشمالة هو القائد العسكري لمنطقة جنوب قطاع غزة فيما يتولى العطار القيادة العسكرية للكتائب في لواء رفح.من جانبه قال سامي ابو زهري المتحدث باسم حماس في بيان: اغتيال قادة القسام في رفح جريمة اسرائيلية كبيرة لن تفلح في كسر ارادة شعبنا وإضعاف المقاومة واسرائيل ستدفع الثمن. وقالت الكتائب في بيان لاحق ان ابوشمالة والعطار من مؤسسي كتائب القسام في رفح وقادا العديد من العمليات الجهادية وعمليات ملاحقة وتصفية العملاء في الانتفاضة الأولى وشاركا في ترتيب صفوف كتائب القسام في الانتفاضة الثانية. كما اشارت ايضا الى انهما اشرفا على العديد من العمليات الكبرى مثل عملية الوهم المتبدد الاسم الذي تطلقه حماس على اسر الجندي الاسرائيلي غلعاد شاليط في 2006.وأكدت كتائب القسام في البيان انه لايفت في عضدها ولا في عضد مجاهديها استشهاد أي من قادتها بل يزيدها ذلك إصرارا وعزيمة وسيدفع العدو ثمنا غاليا لهذه الجريمة وجرائمه المستمرة بحق أبناء شعبنا.ويأتي مقتل القادة الثلاثة بعد مقتل زوجة محمد الضيف قائد كتائب عز الدين القسام وطفله الذي يبلغ من العمر سبعة اشهر في غارة اسرائيلية مساء الثلاثاء.ومساء الاربعاء واكد ابو عبيدة المتحدث باسم القسام ان اسرائيل فشلت في اغتيال محمد الضيف.وقال: انكم افشل واعجز من أن تنالوا من القائد أبوخالد. وقامت اسرائيل في الماضي بخمس محاولات لاغتيال الضيف الذي يقود الجناح العسكري لحركة حماس منذ العام 2002.واضاف ابو عبيدة في خطاب متلفز نحذر شركات الطيران العالمية من الوصول الى مطار بن غوريون وعليها وقف رحلاتها منه وإليه ابتداء من الساعة السادسة من صباح الخميس. وكان مطار بن غوريون شكل هدفا لاطلاق الصواريخ من قطاع غزة منذ بدء الحرب الاسرائيلية ضد القطاع في 8 من يوليو الماضي. لكن هيئة المطارات الاسرائيلية اعلنت انه لم يدخل اي تغيير على جميع الرحلات من مطار بن غوريون بتل ابيب وإليه صباح امس بعد تهديدات اطلقتها حركة حماس.وقال المتحدث باسم الهيئة عوفر ليفلر ليس هناك اي تغيير بالنسبة للهبوط او الاقلاع. حصل تعطيل مدته عشر دقائق للرحلات لدواع امنية لا يمكن تفصيلها.ولم تطلق اي قذائف صباح امس على مطار تل ابيب بحسب متحدثة باسم الجيش.وتسبب اطلاق قذائف على مناطق قريبة من المطار نهاية يوليو في غلقه لفترة قصيرة وفي الغاء العديد من الرحلات، واعتبرت حماس ذلك انتصارا كبيرا.وبلغت حصيلة القتلى الفلسطينيين منذ بدء الهجوم الاسرائيلي الدموي على القطاع في الثامن من يوليو الماضي 2075 قتيلا على الاقل، او كثر من 10 الاف جريح، بحسب وزارة الصحة في غزة.

فيما حذرت وزارة التعليم العالي من الجهات التي تمارس نشاط تسجيل الطلبة في جامعات خارج الكويت من دون ترخيص، حددت الوزارة 14 سبتمبر المقبل موعداً لاختبار تقييم مستوى الطلبة الخريجين من كليات الهند والفليبين واليونان (أثينا) وسلوفاكيا، وذلك في كلية العلوم وهندسةالحاسوب بجامعة الكويت.وحذرت «التعليم العالي» من المخاطرة بالتوجه إلى الجهات التي تمارس نشاط تسجيل الطلبة دون ترخيص من احتمال تعرض الطلبة الى عمليات النصب والاحتيال أو توجيههم إلى جامعات غير موصى بها من الوزارة، منوهة الى ان المكاتب الأهلية الثقافية المرخص بها هي المعهد الأميركي للشرق الأوسط (أمديست) ومؤسسة مكاوي لشؤون الطلبة الجامعيين ومركز الخليج للشؤون الجامعية، موصية بعدم التعامل مع المكاتب المذكورة.إلى ذلك، كشف بيان للوزارة عن أن اختبار تقييم مستوى الطلبة خريجي كليات الهند والفليبين واليونان وسلوفاكيا سيكون على أربع مراحل بالتنسيق مع جامعة الكويت الحاسوب بجامعة الكويت. وحذرت «التعليم العالي» من المخاطرة بالتوجه إلى الجهات التي تمارس نشاط تسجيل الطلبة دون ترخيص من احتمال تعرض الطلبة الى عمليات النصب والاحتيال أو توجيههم إلى جامعات غير موصى بها من الوزارة، منوهة الى ان المكاتب الأهلية الثقافية المرخص بها هي المعهد الأميركي للشرق الأوسط (أمديست) ومؤسسة مكاوي لشؤون الطلبة الجامعيين ومركز الخليج للشؤون الجامعية، موصية بعدم التعامل مع المكاتب المذكورة.إلى ذلك، كشف بيان للوزارة عن أن اختبار تقييم مستوى الطلبة خريجي كليات الهند والفليبين واليونان وسلوفاكيا سيكون على أربع مراحل بالتنسيق مع جامعة الكويت، لافتاً إلى أن مراحل الاختبارات تبدأ بالإعلان ثم التسجيل للاختبار من 9 وحتى 11 سبتمبر، فيما تشمل المرحلة الثالثة المقابلة الشخصية 13 سبتمبر والمرحلة الرابعة والأخيرة الامتحان 14 سبتمبر.

استهجن مصدر في وزارة الاشغال العامة اعلان وزارة الصحة العامة الانتهاء من تجهيز مستشفى جابر الأحمد بصورة شاملة خلال 4 سنوات من الان، لافتا الى ان الواقع ينذر بمعضلة جديدة حول مصير تدشين المستشفى الى حيز العمل في ظل خلافات المقاول والاشغال من جهة وتقاعس الصحة من جهة حتى اصبح بين المطرقةوالسندان.واضاف المصدر ان المشروع تعرض الى عدة عوائق ساهمت بشكل او اخر بتدني نسبة الانجاز فيه من خلال الخلاف الدائر بين الشركة المنفذة من جهة وبين وزارة الاشغال والصراع الدائر بين اقطاب العمل في ذات المشروع، موضحا ان الخلاف انتهى بتعيين مدير جديد للمشروع وهو م. محمد الوطري من قبل الاشغال اضافة الى تعيين المقاول مهندسا جديدا ايضا للمشروع من جهته طمعا بانسيابية اعمال المشروع والتقدم في اعماله ونسبة انجازه، فيما ذهب اخرون في اسباب التأخير وتركزها بسبب شح العمالة وغيره من أوامر التغيير وأخطاء من المقاولين والدورة المستندية.واوضح ان وزارة الصحة قامت بمعاينة ومناقشة الاستعدادات التي تمت لافتتاح عيادات الأسنان لمستشفى جابر، موضحا ان وزارة الصحة اعلنت قبل عدة ايام مناقشة الاستعدادات والتحضير للكوادر الفنية والإدارية في مستشفى جابر الأحمد من أطباء - الهيئة التمريضية - الفنيين - الصيادلة - الإداريين، حيث تم وضع خطة واضحة لتجهيز المستشفى من هذه الكوادر والعمالة لتشغيله، مبينا انها ستقوم بالتنسيق مع الجهات المختلفة في الدولة ممثلة في ديوان الخدمة المدنية لتوفير الدرجات، بالإضافة إلى جامعة الكويت ووزارة التعليم العالي والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لتوفير وتهيئة الاحتياجات من الكوادر المتخصصة للعمل في المستشفى.وشدد المصدر على ان المشروع حساس ومهم جداً وحيوي ويخدم أهل الكويت، مبيناً انه صمم في سنة 2007 وبدأ تنفيذه في نهاية عام 2009، بكلفة 304 ملايين دينار، وكان متوقعا ان يتم افتتاحه عام 2015.، الا ان الرياح هبت باتجاه حركة السفن لتبعدها مدة 5 سنوات اخرى على حد قول وزارة الصحة المكلفة بتدشين المشروع لخدمة اهالي الكويت.وبين ان مساحة المشروع 220 ألف متر مربع توازي مساحة الف فيلا سكنية في موقع واحد، ويساوي 3 أضعاف برج الحمراء، مشيراً الى ان المشروع يعتبر أكبر مستشفى في الشرق الأوسط والسادس عالمياً، وسعته السريرية 1185 سريراً، ويحتوي مركز إصابات وحيداً من نوعه في الكويت، وتصميماً داخلياً فخماً كفندق 5 نجوم فيه مكونات إسلامية مثل الزخرفة والهلال والمنارة، كما يحتوي على 44 مولدا كهربائياً تغطي المبنى لمدة 10 أيام متواصلة في حال انقطاع الكهرباء عن المستشفى، وفيه 26 غرفة عمليات ومكتبة طبية ومسرح متعدد الأغراض، و50 محطة تنزيل لسيارات الإسعاف، و5 مداخل مختلفة للمستشفى الذي سيخدم 300 الف مريض.ولفت المصدر الى ان المبنى يتكون من برج المرضى بارتفاع 65 متراً، ومبنى التشخيص والعلاج، والعيادات الخارجية، ومركز الإصابات، ومركز الأسنان، وسكن الأطباء والممرضات والذي يضم 200 وحدة سكنية، ومبنى الوحدة المركزية، و5000 موقف للسيارات، والمسطحات الخضراء، و3 مهابط للطائرات، لافتاً الى ان المستشفى يحتوي جميع التخصصات عدا تخصصي القلب والسرطان.وتساءل المصدر ما الاسباب التي تعرقل مشاريع الدولة بهذا الشكل... وما مصير مستشفى جابر وجسر جابر... وهل هو نفس مصير ستاد جابر

توقع مدير ادارة الأرصاد الجوية محمد كرم عودة ارتفاع الرطوبة النسبية في الجو اعتباراً من يوم الأحد المقبل.وقال إن الرياح الشمالية - الغربية ستنشط اليوم وستثير الغبار فوق المناطق المكشوفة مع ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة.

أعلن البنتاغون ان قوات اميركية نفذت مؤخراً عملية لانقاذ رهائن اميركيين يحتجزهم تنظيم داعش في سورية لكنها فشلت في اعلان يأتي غداة نشر التنظيم المتطرف شريط فيديو يظهر قطعه رأس الصحافي الاميركي جيمس فولي.ولم تحدد وزارة الدفاع الاميركية هويات الرهائن الذين كانت العملية تستهدف اطلاق سراحهمولا عددهم مشيرة إلى ان فشل العملية مرده إلى ان الرهائن لم يكونوا موجودين في المكان المستهدف, وكشفت صحيفة واشنطن بوست الاميركية ان قوات العمليات الخاصة شنت عملية غير ناجحة هذا الصيف من اجل انقاذ المصور الصحفي جيمس فولي واميركيين اخرين تم احتجازهم في سورية من قبل مسلحي داعش, وشارك في المحاولة عشرات من قوات الكوماندوز اصيب احدهم في قتال شرس مع المسلحين وكانت تلك أول عملية برية أميركية معروفة في سورية منذ اندلاع الحرب الاهلية فيها وجاءت بعد ما استجوبت المخابرات الاميركية 6رهائن اوروبيين على الاقل ثم تحريرهم من قبل المسلحين الربيع الماضي.

أجرى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك اتصالا هاتفيا مع رئيس وزراء العراق المكلف حيدر العبادي.وقد هنأه سموه على تكليفه برئاسة مجلس الوزراء في العراق وتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، مؤكدا حرص الكويت على دعم الأمن والاستقرار في العراق والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه بما يحقق أماني وتطلعات الشعب العراقي على اختلاف مكوناته.كما جرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية ودعمها بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، كما تبادل سموه مع العبادي وجهات النظر حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

لأن عين «الصحة» ترفض أن تنام، واستطرادا للملف الذي فتحته «الراي» عن قضية استقدام العمالة الفنية من الخارج، ومخاطر دخول عمالة وافدة مصابة بأمراض معدية مثل الإيدز والدرن، أكد وكيل وزارة الصحة الدكتور خالد السهلاوي لـ «الراي» أن «الوزارة ستفرض عقوبات مالية على مختبرات فحص العمالة الخارجية المخالفة، والتي يتم التأكد من تسجيل حالات مصابة بأمراض وبائية لديها، عقب فحصها في مختبرات وزارة الصحة».وأوضح السهلاوي «لقد حددنا غرامات مالية تصل إلى مبلغ 500 دينار عن كل عامل اكتشفت إصابته بأي من الامراض الوبائية، مع تغريم المختبرات التي فحصته في الخارج بقيمة تذكرة الطائرة، بحيث يصار إلى إرجاع العامل المريض على نفقة المختبر»، مؤكدا ما سبق أن أعلنه لـ«الراي» عن تسجيل حالات مرضية لدى فحص العمالة في مصر، وفرض غرامات مالية على مختبر الفحص الطبي في القاهرة، إمعانا في التشدد بدخول عمالة الى الكويت خالية من أي أمراض، لا سيما المعدي منها.وكشف الوكيل السهلاوي عن توجه وزارة الصحة إلى تغيير المختبرات الخاصة بالفحص الطبي في الخارج خلال الفترة المقبلة، وأبرزها المختبر الطبي في القاهرة والمختبر الطبي في الهند والمختبر الطبي في الأردن.وجدد وكيل «الصحة» تأكيد حرص الوزارة على دخول عمالة لائقة صحيا الى البلاد، وتسخير الإمكانات المتاحة كافة لتحقيق هذا الأمر، وعدم التهاون أو التراخي في مواجهة المخالفين ومحاسبتهم وفق الإجراءات القانونية، وبما تقتضيه المصلحة العامة.

في وقت لم تعد الحرب على تنظيم «الدولة الإسلامية» المتطرّف مقتصرة على النظاميْن السوري والعراقي، بل بدأت تأخذ ابعاداً أوسع مع انضمام الولايات المتحدة وأوروبا ودول الخليج أيضاً إلى هذه الحرب المفتوحة، كشف مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى، أن قوات أميركية حاولت انقاذ الصحافي جيمس فولي (ذكرت صحيفة «غارديان»، أمس، ان قاتله بريطاني يسمي نفسه جون ويقود مجموعة إسلاميين بريطانيين)، ورهائن أميركيين آخرين في مهمة سرية نفذتها في سورية وتبادلت خلالها اطلاق النار مع متشددي تنظيم «الدولة الإسلامية» لكنها فشلت، بعدما اكتشفت أن الرهائن لم يكونوا في الموقع الذي استهدفته.وتابع المسؤولون، أن «المهمة التي أجازها الرئيس باراك أوباما بناء على معلومات للاستخبارات الأميركية، نفذت في وقت سابق من هذا الصيف»، من دون أن يفصح على وجه التحديد عن وقت تنفيذ العملية لكنهم قالوا انه تم انزال قوات أميركية خاصة وأفراد اخرين من الجيش تدعمهم مروحيات وطائرات أخرى في المنطقة المستهدفة في سورية واشتبكوا مع متشددي تنظيم «الدولة الإسلامية» الذين قتل العديد منهم.وكان واضحاً ان الولايات المتحدة لن تفاوض مجموعات ارهابية ولن توقف اندفاعها لضرب «الدولة الإسلامية» حيثما وُجدت في العراق وفي سورية أو لبنان ايضاً.وذكرت مصادر مطلعة في هذا السياق لـ «الراي» ان «وكالة الاستخبارات الاميركية (سي آي إي) زوّدت سورية بالإحداثيات المناسبة لتوجيه ضربات امنية محددة لـ (الدولة الإسلامية) في الرقة ودير الزور حيث تستخدم القوات الجوية السورية طائراتها الأحدث (ميغ 29) وصواريخ الليزر الموجّهة لضرب أهداف أمنية، وقد نفذت هذه الطائرات عشرات الغارات اليومية ضد (الدولة) ما اوقع خسائر بشرية موجعة(...)».الا ان الحكومة السورية نفت امس، تنفيذ أي عملية بهذا الشكل داخل الأراضي السورية رغم انها لا تسيطر على أجزاء كبيرة تنشط فيها الدولة الإسلامية.وقال وزير الاعلام عمران الزعبي «ان الطائرات الأميركية لم يحدث أن هاجمت مواقع للارهابيين داخل سورية ولن يحدث الا إذا كان بموافقة الحكومة السورية».إلى ذلك، أعلن «المرصد السوري لحقوق» الإنسان، أمس، «توصل محافظ دمشق وقائد قوات الدفاع الوطني وأعيان في حيي القدم والعسالي وممثلين عن الفصائل المقاتلة في الحيين في جنوب دمشق، إلى اتفاق بعد أشهر من المفاوضات»، مشيرا من ناحية أخرى إلى أن حصيلة القتلى في النزاع السوري المستمر منذ منتصف مارس 2011، ارتفعت إلى أكثر من 180 ألف شخص.في غضون ذلك، صرح الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند امس، ان بلاده «سلمت قبل اشهر اسلحة إلى مقاتلي المعارضة السورية عندما كانوا يواجهون في وقت واحد جيوش الديكتاتور بشار الاسد وتصرفات المجموعة الإرهابية التي تسمى الدولة الإسلامية».

توجه وفد يمني رفيع اوفده رئيس الجمهورية الى معقل الحوثيين في محافظة صعدة الشمالية للقاء زعيمهم،عبد الملك الحوثي، وحضّه على التهدئة فيما استمر انصار الاخير المسلحون بالاحتشاد عند مداخل صنعاء عشية انتهاء مهلة حددتها لاسقاط الحكومة والتراجع عن قرار رفع اسعار الوقود، في حين نفى مصدر مسؤول في مكتب رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة صحة الأخبار التي تحدثت عن تقديم رئيس الوزراء استقالته من منصبه.وتعيش صنعاء منذ الاثنين حال من القلق مع انتشار الاف المسلحين وغير المسلحين من الحوثيين وانصارهم في مخيمات عند مداخل صنعاء تلبية لدعوة عبد الملك الذي اطلق احتجاجات تصاعدية ومنح السلطات مهلة حتى الجمعة لاسقاط الحكومة والتراجع عن قرار برفع اسعار الوقود.واكد شهود عيان ومراقبون ان التجمعات الحوثية موجودة خصوصا عند المدخل الشمالي لصنعاء قرب المطار، وفي الشمال الغربي قرب معسكر لقوات الاحتياط، وفي المدخل الغربي قرب منطقة المساجد ومعسكر قوات الامن الخاصة، وفي الجنوب في منطقة حزيز القريبة من قيادة قوات الاحتياط.وبينما تلقى الحوثيون تحذيرا من دول الخليج من مغبة اسقاط العاصمة والمرافق الحكومية، علمت «الراي» من مصادر في مطار صنعاء، ان الكثير من المسؤولين اليمنيين وخصوصا التابعين لأحزاب «الاصلاح» و«المؤتمر الشعبي العام» و«الاشتراكي» سافروا مع عوائلهم الى دبي والسعودية وقطر.في غضون ذلك، نفى مصدر مسؤول في مكتب باسندوة صحة الأخبار التي تحدثت عن تقديم رئيس الوزراء استقالته من منصبه.

الآن - الصحف المحلية