اختفاء 85 ألف سوري في معتقلات النظام

عربي و دولي

الأمم المتحدة تجلي 30 جنديا لحفظ السلام في الجولان حاصرهم متشددون

887 مشاهدات 0


قال مسئولون بالأمم المتحدة اليوم السبت انه تم إنقاذ أكثر من 30 جنديا لحفظ السلام من الفلبين حاصرهم متشددون في هضبة الجولان خلال معركة .

من جهتها قدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أعداد المختفين قسرياً في سجون النظام السوري بـ (85) ألف شخص.

وأكدت الشبكة في تقريرها الذي نشرته اليوم، تزامنا مع 'اليوم العالمي لضحايا حالات الاختفاء القسري'، أنها تمتلك قوائم بأكثر من (110) آلاف شخص مازالوا محتجزين حتى الآن لدى النظام السوري، إلا أنها تقدر عدد المحتجزين  بأكثر من (215) ألف شخص، نظراً لصعوبة الوصول إلى معلومات عنهم.

تجدر الإشارة إلى أنَّ من بين المختفين قسرياً في سوريا  النشطاء 'رزان زيتون'، و'وائل حمادة'، و'سمرة الخليل'، بعد اختطافهم في مدينة دوما، الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة بتاريخ (11) كانون الأول/ديسمبر 2013.

وأعلنت الأمم المتحدة (30) أغسطس/آب من كل عام 'يوما عالميا لضحايا حالات الاختفاء القسري'، واعتبرت الاختفاء القسري ممارسة لا يمكن التسامح مع مرتكبيها في القرن الحادي والعشرين.

ودعت الأمم المتحدة في بيان لها اليوم، جميع الدول إلى التوقيع على الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، التي دخلت حيز التنفيذ في كانون الأول/ديسمبر (2010)، ووقع عليها (93) دولة فيما صادقت عليها (43) دولة، وهذه الاتفاقية توفر أساسا سليما لمكافحة الإفلات من العقاب، وحماية الأشخاص المختفين، وأسرهم، ولتعزيز الضمانات التي توفرها سيادة القانون، بما في ذلك إجراء التحقيقات، وتوفير العدالة، والإنصاف بحسب بيان الأمم المتحدة.

تجدر الإشارة إلى أنَّ سوريا لم تصادق على اتفاقية حماية الأشخاص من الاختفاء القسري، فيما ينص البند التاسع من المعاهدة الدولية الخاص بالحقوق المدنية، والسياسية، عام (1966) على تحريم الاختفاء القسري بشكل قاطع، والذي يعد النظام السوري أحد الموقعين على هذه المعاهدة، ما يجعله مسؤولاً بجميع أركانه أمام المحاكم الدولية، والخاصة عن عمليات انتهاك حقوق الإنسان، والاختفاء القسري، في حال ثبوت ارتكابها من قبله.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك