'بنك آسيا' التركي يتعهد بوأد 'حملة تشويه' تستهدفه

الاقتصاد الآن

1015 مشاهدات 0


تعهد رئيس 'بنك آسيا' التركي بتعزيز قاعدته الرأسمالية والقضاء على ما وصفها بأنها حملة ممنهجة لتقويض البنك، محذراً من أن الهجوم على المصرف قد يشوه صورة تركيا عند المستثمرين الأجانب. وسقط 'المصرف الإسلامي' في براثن صراع على السلطة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورجل الدين الإسلامي فتح الله غولن الذي أسس بعض المتضامنين معه 'بنك آسيا'. ويتجاوز عدد العملاء المودعين في البنك مليون عميل بينما يبلغ عدد فروعه 280 فرعاً. ويتهم أردوغان رجل الدين الذي يقيم في الولايات المتحدة بالسعي للإطاحة به وتعهد بالاستمرار في إبعاد أنصار غولن عن مؤسسات مثل الشرطة والقضاء والتي يعتقد أن رجل الدين يملك فيها نفوذاً. وفي مقابلة مع 'قناة سمانيولو' خبر التلفزيونية أذيعت يوم الثلثاء، قال الرئيس التنفيذي لـ'بنك آسيا' أحمد بياز إن البنك يتمتع بواحد من أقوى هياكل رأس المال في القطاع ولم يرد أي عميل خائباً على رغم مشاكله. وقال بياز: 'يقف البنك على أسس صلبة جداً. ربما سحب بعض الناس ودائعهم لكن أتى إلينا آخرون'، مضيفاً أن معظم عملائه لا يكترثون لما وصفها بأنها 'حملة تشويه'. وهبطت أرباح وودائع 'بنك آسيا' في ستة أشهر منذ كانون الأول (ديسمبر) حين تفجر الصراع بين أردوغان وكولن بفضيحة فساد حكومي ألقى رئيس الوزراء آنذاك مسؤوليته على شبكة من أنصار رجل الدين.

وهوت أسهم البنك أكثر من 40 في المئة منذ بداية هذا الأسبوع عند استئناف تداولها بعد تعليقه أكثر من شهر بسبب الغموض الذي اكتنف مستقبل البنك وهو ما أدى إلى تقليص القيمة السوقية للبنك إلى أقل من النصف منذ منتصف كانون الأول.

وقال بياز لـ'قناة سمانيولو' خبر القريبة من شبكة كولن: 'هناك حملة لتقويض مصرفنا'.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك