حمد السريع يقترح طرح أسهم شركة البريد ليتملكها القطاع الخاص

زاوية الكتاب

كتب 574 مشاهدات 0


الأنباء

سوالف أمنية  /  شركة البريد

حمد السريع

 

لأول مرة أرى جدية من الحكومة في تحويل القطاع البريدي إلى شركة بعد أن شعرت بحجم المسؤولية الملقاة عليها في اللوم بالتقصير وضياع الرسائل البريدية وتأخرها.

القوات الأميركية المرابطة في الكويت أنشأت شركة تتولى مسؤولية نقل وإيصال رسائلها وطرودها البريدية اليها بعد أن استشعرت بعجز إدارة البريد الكويتية عن تقديم خدمات ذات مستوى وجودة عالية.

الرسائل والطرود البريدية تنقل بواسطة شركات بريد عالمية عن طريق الجو والبر وتسلم لإدارة البريد، حيث تقوم بفرزها وتوزيعها على الأقسام وبعد ذلك يتم إيصالها إلى أصحابها أو الاتصال بهم لتسلمها.

والإدارة العامة للجمارك لها دورها في تفتيش الطرود البريدية والرسائل في حال وجود ما يثير الشكوك .وموظفوها متواجدون بالمراكز البريدية.

الفكرة الأهم هنا في خطة الحكومة لتأسيس شركة لتقديم خدماتها البريدية، فإذا كان التوجه هو إنجاح الشركة والابتعاد عن الفشل والتسيب فإن الأولى ان تطرح اسهم الشركة ليتملكها القطاع الخاص على أن توضع ضوابط كثيرة لحماية حقوق المساهمين والموظفين الكويتيين مع رفض مشاركة أو استحواذ أي دولة خليجية أو أخرى على الشركة باعتبار أنها تمثل جانبا أمنيا مهما يجب حفظ أسراره.

تأسيس شركة لإدارة هذا المرفق ومن ثم تعيين رئيس ونائب رئيس من أصحاب الحظوة والمحسوبين على المتنفذين والبعيدين عن المحاسبة فإن الفشل سيطولها ومصالح الناس ستتعطل وسنعود إلى المربع نفسه.

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك