الأنباء:
أبل: بدء إعمار 120 ألف وحدة سكنية في 3 مدن جديدة
قال وزير الدولة لشؤون الإسكان ياسر أبل إن المؤسسة العامة للرعاية السكنية بدأت في الخطوات الأولى لإعمار 120 ألف وحدة سكنية موزعة على مشروع المطلاع وجنوب سعد العبدالله والخيران.وأضاف أبل في مؤتمر صحافي عقد على هامش حفل توقيع اتفاقية للتعاون الإسكاني المشترك مع كوريا الجنوبية أن المؤسسة العامة للرعاية السكنية بدأت في أولى خطوات إعمار المدن الجديدة، حيث إنهم الآن في مرحلة التخطيط والتصميم برعاية من قبل المؤسسة.وأكد أن المؤسسة تقوم بجهودها المتواصلة لتحقيق أهدافها الموضوعة بشأن التوزيعات السكنية، مشيرا إلى أنها ملتزمة بتوزيع 12 ألف وحدة هذا العام علاوة على وجود تطلعات حقيقية من المؤسسة لإشراك القطاع الخاص في إنشاء المدن الجديدة وإعمارها، حيث ان الطلبات فوق طاقة المؤسسة لوحدها.وفيما يتعلق بالأراضي التي حصلت عليها المؤسسة مؤخرا وهي خارج إطار المخطط الهيكلي صرح أبل بأن هناك قانونا جديدا لمحور المخطط الهيكلي، حيث ستتم من خلاله إضافة الأراضي الجديدة داخل المخطط الهيكلي.وحول مدينة صباح الأحمد، أعلن الوزير أبل عن تشكيل فريق متخصص من قبل المؤسسة العامة للرعاية السكنية، وسيكون من مهامه القيام بمتابعة تنفيذ المحور الخدمي للمدينة الذي بات مؤرقا حقيقيا لأهالي المدينة الذين حصلوا على البيوت الحكومية والقسائم هناك.من جهة أخرى، قال أبل إن مذكرة التفاهم مع الجمهورية الكورية الجنوبية ستعود على الدولة بالكثير من الفائدة لما تملكه الجمهورية من خبرات وإمكانات واسعة في مجال تطوير وتشييد المساكن، مبينا ان المذكرة تشمل الكثير من أطر التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة منها.وبين أن المذكرة تتضمن تبادل الزيارات وإقامة وتنظيم ورش العمل والدراسات الخاصة بالسياسات الإسكانية، مشيرا إلى أنها ستساهم في توفير الأيدي العاملة، خصوصا ان الكويت مقبلة على الكثير من المشاريع الإسكانية الضخمة التي تتطلب توفير ايد عاملة ماهرة تساهم في عملية بناء وإنجاز تلك المشاريع.ولفت أبل إلى أن المذكرة ستكون مدتها الزمنية خمس سنوات على أن تتحمل كل دولة تكاليف ومصاريف الالتزام في البرامج التي تقيمها، مبينا ان المذكرة لا تتضمن أي التزامات ببناء وتشييد المشاريع الإسكانية التنفيذية، إنما تختص بعملية التنسيق والتعاون والاستفادة من الخبرات وتوسيع نطاق التعاون بين البلدين.من جهته، قال وزير الأراضي والبنية التحتية في كوريا الجنوبية سبوتج هوان سو عن ان الشراكة مع الكويت ستحقق الكثير من من الإيجابية في مجال التعاون الإسكاني وتبادل الخبرات وورش العمل والتكنولوجيا وتوسيع التعاون بين الدولتين، متمنيا ان تكون هذه الاتفاقية عائدة بالنفع على الجميع.
الأزمة اليمنية.. انفرجت
بعد ساعات من سيطرتهم على مقر الحكومة والإذاعة بالإضافة إلى معظم المقار العسكرية والسياسية في صنعاء، وقّع الحوثيون امس مع باقي الأحزاب السياسية اليمنية على اتفاق لإنهاء الصراع برعاية الأمم المتحدة.وأعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن الفرقاء السياسيين في اليمن نجحوا في التوصل إلى اتفاق تاريخي يضمن بناء البلاد.ودعا الرئيس، في كلمة ألقاها عقب توقيع الاتفاق مع الحوثيين، جميع الأطراف إلى العمل معا والمضي قدما.وفي كلمته عقب توقيع الاتفاق، قال المبعوث الدولي لليمن جمال بن عمر إن الاتفاق ينص على إجراء مشاورات وطنية واسعة من أجل تشكيل حكومة كفاءات في غضون شهر، على أن تعتمد معايير الكفاء والنزاهة بمشاركة واسعة.وأضاف أن رئيس الجمهورية سيصدر قرار تعيين رئيس الحكومة الجديد، وأن اختيار الوزراء سيتسم بالشفافية.وذكر المبعوث الدولي أن الاتفاق ينص على حزمة قرارات اقتصادية من أجل رفع مستوى المعيشة ومكافحة الفساد.ووقع الحوثيون مع باقي الأحزاب السياسية اليمنية اتفاقا برعاية الأمم المتحدة للسلام وبحضور رئيس الجمهورية، وذلك بعد ساعات من سيطرتهم على معظم المقار العسكرية والسياسية في صنعاء، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية.وذكرت الوكالة انه «جرى مساء امس في دار الرئاسة وبحضور رئيس الجمهورية ومساعد أمين عام الأمم المتحدة ومستشاره الخاص لشؤون اليمن جمال بن عمر وممثلي الأطراف السياسية بمن فيهم انصار الله (الحوثيون) التوقيع على اتفاق السلم والشراكة الوطنية بناء على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني».وقال مستشار للرئيس اليمني إن الاتفاق يقضي باستقالة الحكومة وتشكيل أخرى جديدة، مع وقف إطلاق النار في العاصمة.كان الحوثيون قد سيطروا امس على مقر رئاسة الوزراء والإذاعة ومقار عسكرية في صنعاء، وذلك رغم إعلان الأمم المتحدة التوصل الى اتفاق لوضع حد للأزمة الحالية، بحسب ما أفادت مصادر رسمية وأخرى من الحوثيين.وقال مصدر رسمي ان الحوثيين «سيطروا على مقر رئاسة الوزراء وعلى الإذاعة إضافة الى مقر اللواء الرابع».واستمرت المعارك امس بين الحوثيين الذين يتخذون اسم «أنصار الله» ومقاتلين قبليين موالين للتجمع اليمني للإصلاح (إسلامي) ومدعومين من الجيش، على الرغم من اتفاق لحل الأزمة اعلنه مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر ليل امس الأول.وسمع دوي انفجارات ضخمة في محيط مقر القائد العسكري اللواء علي محسن الأحمر وفي محيط جامعة الإيمان التابعة للزعيم السلفي عبدالمجيد الزنداني، وكلاهما من الد أعداء الحوثيين.وأكدت مصادر متطابقة ان اللواء الأحمر الذي كان الذراع اليمنى للرئيس السابق علي عبدالله صالح قبل ان ينفصل عنه في 2011، موجود داخل مقر الفرقة الأولى مدرع سابقا، وهو محاصر تماما في حين يتعرض المقر للقصف من قبل المسلحين الحوثيين.من جهتها، أكدت مصادر مقربة من الزنداني ان الأخير موجود في جامعة الإيمان، وهو محاصر بدوره فيما تتعرض مباني الجامعة للقصف.وبدت منطقة ساحة التغيير في شمال صنعاء خالية تماما من أي حركة، مع استمرار القصف وتبادل إطلاق النار.واستمرت المواجهات في صنعاء منذ إعلان المبعوث الدولي جمال بن عمر ليل امس الأول عن التوصل الى اتفاق بين الحوثيين والرئاسة اليمنية لإنهاء الأزمة الحالية.من جهة اخرى، رأى الكاتب والمحلل السياسي اليمني محمد شمسان أن ما تشهده العاصمة اليمنية صنعاء من تفجيرات واشتباكات عنيفة هو محاولة لإسقاط الدولة، لافتا إلى أن هناك فكرا وتخطيطا ممنهجا لاسقاط العديد من مؤسسات الدولة، بداية من استهداف التلفزيون الرسمي، وإسقاط «قناة اليمن » المتحدث الرسمي للحكومة اليمينية.وأضاف شمسان في سياق لقاء مع قناة «الغد العربي» الإخبارية امس أن من ضمن هذا المخطط الإرهابي هو محاولة إسقاط ما يعرف بـ «الفرقة الأولى مدرعة سابقا»، وإسقاط المنطقة العسكرية السادسة، بالإضافة إلى التفجيرات التي تحدث في المنطقة التي يقطن بها الرئيس عبدربه منصور هادي، مؤكدا أن ذلك يدل على وجود محاولات لإسقاط الدولة اليمنية الحالية.وردا على سؤال حول ما يطرح على الساحة من غياب لدور الجيش والشرطة، قال المحلل السياسي اليمني «ان هناك أنباء تتردد عن وجود انشقاقات داخل الجيش نتيجة عدم إعادة هيكلة الجيش والأمن بما يتناسب والهوية الوطنية»، مشيرا الى ان انضمام كثير من الوحدات العسكرية لجماعة الحوثيين سيؤثر بالسلب على مجريات العملية السياسية، وقد يؤدي في النهاية إلى إسقاط العاصمة «صنعاء» في يد الحوثيين.واتهم الكاتب والمحلل السياسي اليمني في ختام المقابلة الرئيس السابق علي عبدالله صالح بالوقوف خلف الاضطرابات التي تشهدها العاصمة صنعاء، منبها الى وجود تحالف قوي بين جماعة الحوثيين والرئيس السابق، فضلا عن احتفاظه بعلاقات وطيدة مع شخصيات في الأوساط الأمنية والعسكرية، باعتبار أنه كان أحد أفراد الجيش اليمني وحكم البلاد أكثر من 33 عاما، وذلك على حد قوله.من جهة اخرى، أعلنت الحكومة اليابانية عن تقديم منحة مساعدات عاجلة لليمن بنحو مليون دولار ستخصص لدعم عملية وضع الدستور الجديد وتعزيز المصالحة الوطنية واستقرار الوضع السياسي في اليمن.وسيتم تخصيص هذه المنحة للتوعية العامة ولجلسات النقاش للاستماع إلى الردود العامة على مشروع صياغة الدستور الجديد قبل الاستفتاء عليه.يذكر أن إجمالي المساعدات اليابانية المقدمة الى اليمن لتلبية الاحتياجات الإنسانية ولدعم العملية السياسية الانتقالية بلغت نحو 119 مليون دولار أميركي منذ عام 2012.
تجديد حبس 5 دواعش
قرر قاضي تجديد الحبس أمس استمرار حبس كويتيين و3 متهمين من فئة البدون للعرض عليه مرة أخرى في جلسة 28 الجاري، لاتهامهم بالانضمام لتنظيم داعش ودعمه وتمويله.والمتهمون موجودون حاليا بالسجن العمومي باعتبارهم موقوفين على ذمة قضايا جنائية وهم: (ف.ن) بدون، و(ع.ع) كويتي، و(ع.ف) بدون، و(م.ح) كويتي، و(هـ .م) بدون وكانت النيابة العامة قد أسندت للمتهمين تهم اعتناق فكر تكفيري يهدف إلى هدم النظم الأساسية للبلاد والدعوة لقلب نظام الحكم بالقوة وتكفير ولاة الأمر، والانضمام لتنظيم يدعو إلى تكفير المجتمع الكويتي، فضلا عن انضمامهم ودعمهم وتمويلهم لتنظيم محظور.ولم يصرح فريق الدفاع عن المتهمين بأي تصريح عما دار في جلسة تجديد الحبس، وما إذا كان المتهمون قد اعترفوا أو أنكروا الاتهامات المسندة إليهم من قبل النيابة العامة، نظرا لحساسية القضية وبعيدا عن الشوشرة على المتهمين قبل أن يصدر حكم محكمة سواء بالإدانة أو البراءة.
القبس:
%80 من المغرِّدين الكويتيين لا يؤيدون «داعش»
ترفض نسبة 80% من الكويتيين تنظيم داعش. ويتحدث 75% منهم عنه بلغة سلبية، وينددون بممارسته البشعة، ويعبرون عن خوفهم من فكره وقلقهم من وصوله الى الكويت، ويعتبره %42.1 تنظيماً إرهابياً.لكن اللافت أن تحليلاً للرأي العام الكويتي إلكترونياً أجرته القبس برصد آراء المغردين في «تويتر» حول «داعش»، بيّن أن %12.5 من المغردين يتعاطفون مع التنظيم الإرهابي، وهي نسبة لا يستهان بها، ويزيد خطورتها أن %7.5 من المغردين كانوا محايدين في وصف «داعش»، فلم يؤيدوه وفي الوقت نفسه لم يظهروا أي استياء منه، او عدم موافقة على ما يقوم به من أعمال عنف.أما المتعاطفون فقد أرجعوا موقفهم إلى عوامل دينية ومذهبية وشعور بـ «المؤامرة الغربية» ضد المنطقة وشعوبها.واستخدم %31.6 من الكويتيين الإطار السياسي في وصف «داعش»، بينما استخدم %28.6 منهم الجوانب لأخلاقية في تعليقهم على ما يقوم به من نحر واغتصاب وتمثيل بالجثث.وهذا أول رصد تحليلي لاتجاهات الراي العام الكويتي تجاه داعش.
مراقبة حسابات مواقع التواصل المتعاطفة مع 'داعش'
قال مصدر أمني إن أجهزة الأمن، بالتعاون مع الجهات الحكومية المختصة، تعمل، وعلى مدار الساعة، على مراقبة بعض الحسابات في تويتر ومواقع التواصل الاجتماعي التي تطلق مواقف متعاطفة مع تنظيم داعش.وأوضح المصدر لــ القبس أن الأمر لا يخلو من وجود بعض الملاحظات، لكن أجهزة الأمن تعمل وبالوسائل القانونية المتاحة على تتبع ورصد وملاحقة أي مشتبه به.
مصر: مقتل 3 شرطيين بانفجار قرب «الخارجية»
قتل ضابطان في الشرطة المصرية ومجند وأصيب 6 شرطيين بينهم لواء، ومدني في انفجار عبوة ناسفة بالقرب من وزارة الخارجية المصرية، التي تم إخلاؤها عقب الانفجار، فيما قتل 6 عسكريين في تحطم طائرة نقل عسكرية في محافظة الفيوم.وقع الانفجار، الذي أحدث دوياً شديداً، قبل ظهر امس امام المدخل الخلفي لوزارة الخارجية في شارع 26 يوليو بمنطقة وسط القاهرة، التي عادة ما تكون مزدحمة في مثل هذا الوقت.والانفجار نتج عن عبوة بدائية الصنع وضعت فوق شجرة بجوار تواجد لشرطة المرافق والمرور التي كثفت تواجدها في المنطقة منذ عدة أسابيع عقب بدء الحكومة إخلاء منطقة وسط البلد وشارع 26 يوليو الشهير من الباعة الجائلين.وقد أدى الانفجار الى استشهاد المقدم خالد محمود سعفان من شرطة المرافق والمقدم محمد أبو سريع من قوة الإدارة العامة للأندية والفنادق والمنتدب للعمل بمديرية أمن القاهرة. وذكرت وزارة الخارجية في بيان أن الانفجار أسفر أيضا عن مقتل مجند بالشرطة.وقال مصدر امني لـ القبس إن الشهيد أبو سريع كان شاهداً في قضية الهروب من وادي النطرون المتهم فيها الرئيس السابق محمد مرسي، والتي استأنفت جلساتها أمس، حيث كان يشغل منصب رئيس المباحث في ليمان وادي النطرون وقت اندلاع ثورة 25 يناير، وكان شاهداً على عملية اقتحام السجون وتهريب المساجين.وعقب الحادث قامت قوات الأمن المتواجدة بمحيط مبنى وزارة الخارجية بإخلاء مبنى الوزارة بالكامل، فيما تم إخلاء خمس مدارس قريبة من الانفجار الذي تزامن مع بداية العام الدراسي.وتسبب الانفجار في حالة من الفزع في المنطقة التي اصيبت بشلل مروري عقب إغلاق قوات الأمن للمرور بشارعي 26 يوليو وكورنيش النيل.وأكد محافظ القاهرة جلال سعيد اثناء تفقده لموقع الانفجار لـ «فرانس برس»: «هذا عمل وحشي، ورسالة سياسية، لكنه لن يوقف الشعب المصري عن مسيرته» نحو التقدم.واضاف ان «التحقيقات ستظهر من كان مستهدفاً بهذا الانفجار ولكنه سيزيد الشعب المصري تصميماً على تحقيق اهدافه».والانفجار هو الاول في قلب القاهرة منذ بدء موجة اعتداءات في مصر عقب الاطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في يوليو 2013.وكان آخر اعتداء وقع في القاهرة في يونيو الماضي عندما قتل اثنان من خبراء المفرقعات في الشرطة اثناء محاولتهما تفكيك عبوتين ناسفتين امام قصر الرئاسة في ضاحية مصر الجديدة.مقتل قيادي في «أنصار بيت المقدس»يأتي ذلك فيما اعلن مسؤولون ان الجيش قتل في شبه جزيرة سيناء قيادياً في جماعة «انصار بيت المقدس» مسؤولاً عن العديد من الهجمات الدامية التي نفذتها الجماعة المتطرفة.وقال المسؤولون ان هذا القيادي، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، قتل على ايدي قوة من الجيش في شمال سيناء بينما كان يحاول زرع عبوة ناسفة على قارعة احد الطرقات برفقة ثلاثة جهاديين آخرين تم توقيفهم.مقتل 6 جنود من جهة اخرى، قال المتحدث العسكري العميد محمد سمير إن 6 جنود لقوا مصرعهم وأصيب آخر نتيجة سقوط طائرة عسكرية في الفيوم،وأوضح المتحدث في بيان له أمس أن عطلا فنيا طارئا أصاب طائرة نقل عسكري أدى إلى سقوطها بمنطقة كوم اوشيم بمحافظة الفيوم مما أدى إلى استشهاد 6 أفراد وإصابة فرد آخر، مشيرا إلى أن وزير الدفاع أمر بتشكيل لجنة للوقوف على أسباب الحادث.قطارات الزقازيق على جانب آخر، توقفت حركة القطارات خط بنها – الزقازيق عدة ساعات بعد انفجار عبوتين ناسفتين على شريط السكة الحديد وتحطم أجزاء من القضبان بعد قيام مجهولين بزرع العبوتين.كما انفجرت ثلاث عبوات صوتية بمحافظة الغربية أمس دون حدوث إصابات بشرية أو مادية.
الوطن:
مقترح كويتي للضبط والإحضار بين نيابات دول التعاون
اعلن رئيس الوفد الكويتي في الاجتماع الثامن للنواب العموم والمدعين العامين ورؤساء هيئات التحقيق والادعاء العام بدول مجلس التعاون الخليجي المحامي العام المستشار محمد الزعبي ان وفد الكويت سيقدم مقترحا للضبط والاحضار بين نيابات دول المجلس مفاده ان يكون الضبط والاحضار قبل وصول القضية الى المحكمة اذ يعمم الضبط والاحضار على جميع النيابات العامة في دول المجلس حتى يتم إلقاء القبض على المذنب وإرساله الى الدولة التي طلبت ضبطه.وقد افتتح النائب العام في دولة الكويت المستشار ضرار العسعوسي الاجتماع بكلمة اكد فيها ان ميدان العلاقات القضائية والقانونية من أهم ميادين التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي، لتحقيق مستقبل مشرق لبلادنا.واكد العسعوسي اهمية القرار الذي اتخذه المجلس الاعلى لمجلس التعاون في دورته الثالثة والثلاثين بالموافقة على آليات دعم اجهزة النيابات العامة وهيئات التحقيق والادعاء العام بدول المجلس بما يكفل منح الاستقلالين الاداري والمالي لاجهزة النيابات العامة وهيئات التحقيق والادعاء العام على غرار الاستقلال الفني المقرر لها، والتأكيد على أخذ رأى النيابات العامة وهيئات التحقيق والادعاء العام في جميع مشروعات الانظمة والقوانين وغيرها من المشاريع ذات الصلة بعملها واتخاذ الاجراءات الكفيلة بترسيخ هيبة السلطة القضائية في نفوس افراد المجتمع واحترام قرارتها وعدم محاولة التأثير فيها بأي شكل من الاشكال تحقيقا لهيبة الدولة.كما اكد اهمية قرار المجلس الاعلى في دورته الرابعة والثلاثين التي عقدت بدولة الكويت بجواز اعارة اعضاء النيابات العامة وهيئات التحقيق والادعاء العام للعمل لدى النيابات العامة وهيئات التحقيق والادعاء العام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفقا لاحكام القوانين والانظمة الوطنية.واشار الى قرار المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته 130 الموافقة على مشروع جائزة التميز لاعضاء النيابات العامة وهيئات التحقيق والادعاء العام وإدراج المبالغ المالية اللازمة لهذه الجائزة.واكد انه سيترتب على هذين القرارين الهامين اعطاء دفعة قوية وتحفيز الهمم وبث روح التنافس الذي ينعكس بأطيب الاثر على اداء العمل بجودة واتقان.واشار العسعوسي الى ان دولة الكويت استضافت وفدا من اعضاء النيابة العامة بمملكة البحرين الشقيقة في اكتوبر الماضي، كما استقبلت وفدا من الادعاء العام بسلطنة عمان الشقيقة في مايو الماضي، كما قام وفد من اعضاء النيابة العامة بدولة الكويت بزيارة لمملكة البحرين في نوفمبر الماضي واثنى اعضاء الوفد على تجربة المملكة في الاستفادة من الوسائل الحديثة في تزويد المحقق بالمعلومات التي يتطلبها التحقيق من خلال شبكة الكترونية تسمح بمتابعة التحقيق واجراء المواجهات المطلوبة.واكد العسعوسي ان التعاون لم يقتصر على الجوانب الفنية فقط وانما امتد الى مجال تبادل الخبرات في جوانب العمل الاداري واشار الى ان من ثمار هذا التعاون انتظام وفد من امناء سر التحقيق بدولة الكويت في الدورة التدريبية لامناء السر في مجال التحقيق الجنائي الالكتروني التي عقدت بمملكة البحرين في ديسمبر الماضي، كما انتظم وفد آخر من الكويت في الدورة التدريبية للكوادر الادارية في مجال تطوير الارشفة الالكترونية التي عقدت بدولة الامارات العربية المتحدة في ابريل الماضي، وشارك وفد آخر من الكويت في الدورة التدريبية لتطوير نظم العمل وتحسين التعامل مع الآخرين التي عقدت في مدينة صلالة بسلطنة عمان في اغسطس الماضي.وقال الامين العام المساعد للشؤون القانونية رئيس وفد الامانة العامة لمجلس التعاون في الاجتماع السفير حمد بن راشد المري ان المجتمعين سيناقشون تحديث التعليمات القضائية الموحدة لاعضاء النيابات العامة وهيئات التحقيق والادعاء العام بمجلس التعاون لدول الخليج العربية وبحث ما تم انجازه في مجال التعاون المشترك بين النيابات وهيئات التحقيق والادعاء العام، كما سيناقشون تقرير المتابعة السنوية لما تم انجازه في اطار تنفيذ الدول الاعضاء لقرار المجلس الاعلى بشأن دعم اجهزة النيابات العامة وهيئات التحقيق والادعاء العام ومقترح الهوية الموحدة لاعضاء النيابات وهيئات التحقيق والادعاء العام.واشار الى ان هذا الاجتماع يأتي استكمالا للاجتماعات السابقة التي تميزت بتحقيق عدد من الانجازات في اطار العمل المشترك بوقت قياسي.وقال النائب العام البحريني الدكتور علي بن فضل البوعينين ان الاجتماعات الخليجية الخاصة بالتعاون في المجال القضائي بدأت تأخذ الجانب المدروس والسرعة، وانه تم خلال الاجتماعات السابقة الوصول لاتفاق على امور عديدة لتسهيل عمل النيابات الخليجية، كما تم تقديم العديد من تجارب الدول الأعضاء.واشار الى ان البحرين قدمت تجربتين هما تجربة الباحثات الاجتماعيات في نيابة الأحداث، وتجربة المختبر الجنائي وانها ستقدم في هذا الاجتماع كيفية الاستفادة من التكنولوجيا في سماع شهادة الأحداث وشهادة المجني عليهن من النساء في بعض القضايا الحساسة من غير حضورهن الى المحكمة، بالنقل التلفزيوني المباشر.واكد البوعينين ان خطر الارهاب قريب جدا من دول الخليج وان الساسة هم من يتحدثون بهذا الامر وان النواب العموم معنيون باتفاقيات مكافحة الارهاب. واشار الى ان بعض الجرائم اكتسب خصوصية معينة مثل جرائم غسل الأموال وجرائم الفساد وانها تحتاج الى التكاتف والتنسيق المشترك بين دول مجلس التعاون.
فريق الغوص: جسر جابر يقع في إحدى كبرى الحاضنات العالمية للأسماك والروبيان
فيما يستمر غياب اسماك «الميد» عن السوق بعد قرار منع اصطياده بسبب نفوق كميات منه، واستمرار الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية باجتماعاتها لبحث الأسباب والحلول، طالب عضو المجلس البلدي يوسف الغريب بوقف الأعمال الانشائية في جون الكويت، كما طالب بوقف صيد جميع أنواع الاسماك في الجون وعدم اقتصارها على اسماك «الميد» فقط.الى ذلك، أعلن فريق الغوص الكويتي في المبرة التطوعية البيئية عن اصداره مطوية خاصة عن مشروع جسر جابر تتضمن جميع المواقع الخطرة في مشروع الجسر والتي يتطلب من الصيادين الابتعاد عنها، مشيرا الى ان جون الكويت يعتبر من أكبر محاضن الاسماك والروبيان في العالم، وجسر جابر الذي يمتد بطول 39 كيلومترا يقع في تلك المنطقة الحيوية.
أحمد الفهد يفتتح مؤتمر قمة الشركات الراعية للرياضة
حققت الرياضة الكويتية أول ميداليتين لها في دورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة المقامة في مدينة أينشيون بكوريا الجنوبية وذلك باحراز الرامي فهد الديحاني الميدالية الفضية في مسابقة التراب وكذلك احراز منتخب الرماية في نفس اللعبة الميدالية الفضية في الوقت الذي ودع فيه المنتخب الاولمبي لكرة القدم الدورة بخسارته امام العراق 3/0 في ختام منافسات الدور التمهيدي.في غضون ذلك واصل رئيس المجلس الاولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد نشاطه في اروقة الدورة حيث شهد يوم امس تحركات عديدة منها توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس الأولمبي الآسيوي واللجنة الأولمبية القطرية اضافة الى افتتاح الشيخ أحمد الفهد لمؤتمر قمة الشركات الراعية والتسويق في الرياضة الذي يهدف لمنح اللجان الأولمبية الآسيوية الفرصة لتوسيع شبكة اتصالاتها وتفعيل رعاية انشطتها وتسويقها.وفي ختام اليوم عقد الفهد مؤتمرا صحافيا تحدث فيه عن الآلية التي تم من خلالها اسناد آسياد 2018 الى اندونيسيا بعد اعتذار فيتنام وعبر خلاله عن سعادته بنجاح المجلس الأولمبي الآسيوي بايجاد حل ناجح وسريع لهذه المعضلة وهو ما يمنح المجلس رؤية أوسع لتطوير الرياضة في آسيا.
الجريدة:
مقتل مسلح سعودي وإصابة رجلي أمن في تيماء
شهدت منطقة تيماء أمس اشتباكاً مسلحاً بين فرقة من القوات الخاصة ومقيم سعودي كان يحتجز أفراد أسرته في منزل العائلة، مما أسفر عن مقتل السعودي وإصابة رجلي أمن من أفراد الفرقة بجروح خطيرة نقلا على أثرها إلى مستشفى الجهراء.
«المستقلة» تقتلع مقاعد الجمعية من «التربوية» بفارق 697 صوتاً
بفارق 697 صوتا، اقتلعت القائمة المستقلة مقاعد الهيئة الإدارية بكلية التربية في الجامعة من القائمة التربوية، بحصولها على 1926 صوتا، وتلتها القائمة التربوية بـ 1229.وفازت «القائمة الاجتماعية» في انتخابات جمعية العلوم الاجتماعية لانتخابات الجمعيات والروابط الطلابية للعام الجامعي 2014 /2015، حيث حصلت على 1058 صوتا، تلتها «القائمة المستقلة» بحصولها على 828 صوتا.في أجواء ديمقراطية طلابية سادها الحماس و«الشيلات» الطلابية، ومع اكتساء كلية التربية وكلية العلوم الاجتماعية بوشاح الديمقراطية وروح العمل النقابي الذي عم أرجاء مواقع الجامعة في الشويخ وكيفان، اتجه الطلبة في كليتي التربية والعلوم الاجتماعية في الصباح الباكر لاختيار ممثليهم في انتخابات الجمعيات العلمية للعام الجامعي 2014 /2015.وفي هذا الصدد، أكدت عميد كلية التربية د. نجاة المطوع أن الكلية تمد يد العون دائماً للجمعية التربوية لإقامة أنشطة طلابية متنوعة تساعد الطلبة على ملء أوقات فراغهم خلال اليوم الدراسي.بدوره، قال رئيس اللجنة العليا لانتخابات الجمعيات العلمية والروابط الطلابية فالح المسعود «إن اللجنة انتهت من جزء كبير من الانتخابات الطلابية بكل نجاح وتميز، بفضل الله أولاً، ومن ثم تضافر جهود جميع العاملين.«التربية»وفي انتخابات الجمعية التربوية التي تتنافس عليها كل من القائمة الإسلامية التربوية والقائمة المستقلة، امتلأت منذ ساعات الصباح الأولى ساحات كلية التربية بالطلاب والطالبات، معبّرين عن حماسهم بالصيحات الطلابية والأهازيج التي عمت أرجاء المكان.من جهتها، بينت رئيسة لجنة الاقتراع في انتخابات الجمعية التربوية أنوار الكندري أن حركة التصويت نشطة منذ ساعات الصباح الأولى، حيث بلغ عدد المقترعين حتى الساعة 11 صباحا 264 من أصل 757 طالبا، بينما بلغ عدد المقترعات 1290 من أصل 6396 طالبة، مؤكدة أن طلبة الكلية مهتمون بالمشاركة الانتخابية.الاجتماعية»واشتدت ملامح المنافسة الانتخابية في كلية العلوم الاجتماعية بين قائمتي «الاجتماعية» و«المستقلة» للفوز بمقاعد الهيئة الإدارية لجمعية العلوم الاجتماعية، وشهدت المقار الانتخابية إقبالا طلابيا جيدا، ولاسيما لجنة الطلاب للإدلاء بأصواتهم واختيار ممثليهم في الجمعية، وذلك خلال الساعة والنصف الأولى لفتح باب التصويت، في مقابل حضور ضعيف للطالبات لانشغالهن بمحاضراتهن الدراسية، على أن تزداد أعداد المقترعين والمقترعات مع مرور الوقت.وقالت رئيسة لجنة اقتراع الطالبات في كلية العلوم الاجتماعية مريم البقشي: إن عدد الأصوات بلغ عند الساعة التاسعة 93 صوتا من أصل 2286 طالبة مقيدة، كما وصل العدد إلى 450 صوتا عند الساعة 11.بدوره، أكد رئيس لجنة الطلاب في الكلية عمر الشايجي: «أن إقبال الطلاب على التصويت ممتاز، وقد وصل عدد الأصوات عند الساعة 9:40 إلى 200 صوت من أصل 1275 طالبا مقيدين، كما بلغ عدد الأصوات 515 عند الساعة الحادية عشرة.
المبارك يستهل لقاءاته الأممية بمباحثات مع بان كي مون
اجتمع ممثل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، أمس، مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.ونقل سموه الى المسؤول الأممي تحيات صاحب السمو وتقديره لمبادرة الأمم المتحدة بإطلاق لقب (قائد للعمل الإنساني) على سموه وتسمية الكويت (مركزا للعمل الإنساني).وجرى خلال اللقاء، الذي حضره أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه، بحث أهم القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث أعرب سموه عن تأييد دولة الكويت للجهود التي يقوم بها الأمين العام للأمم المتحدة من أجل تحقيق السلام في العالم، خاصة في منطقة الشرق الأوسط وأكد سموه استمرار دولة الكويت في دعمها للأمم المتحدة ومنظماتها المختلفة ومساندة جهودها في تحقيق الأمن والاستقرار، وتعزيز عمليات التنمية في العالم.
النهار:
فوضى مرورية.. تخنق الكويت
وكأنه بات قدر المواطنين والمقيمين الذي لافكاك منه، غرقت الكويت في الزحام المروري امس الاحد مع مطلع اسبوع جديد من العمل، وغطت الطرق السريعة والفرعية في مختلف مناطق الكويت امواج متلاطمة من السيارات التي ادت الى اختناقات مرورية كبيرة.وبدا المشهد متكررا في جميع المناطق حيث غرقت الطرق الدائرية من الاول الى السادس والطرق السريعة من الملك فهد الى المغرب السريع الى الغزالي وغيرها في فوضى مرورية شاملة بسبب الازدحام وفي غياب للخطط المرورية واستراتيجيات مواجهة الزحام. وبسبب الازدحام المروري الذي بات يشكل صداعا في رأس البلاد، علق اصحاب المصالح في فوضى الزحام وتأخر العمال والموظفون عن اعمالهم ولسان حال الجميع يتساءل: اما لهذه الفوضى من نهاية؟!
«داعش» يطبق على كوباني.. و70 ألفاً فروا إلى تركيا
حاصر مسلحو تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) أمس مدينة محورية كردية في سورية على الحدود مع تركيا بعد ان سيطروا على نحو ستين قرية في هجوم كاسح ادى الى فرار عشرات آلاف الاكراد السوريين الى تركيا.ويمثل استيلاء التنظيم المتطرف على عين العرب (كوباني بالكردية) وهي ثالث اكبر مدينة كردية في سورية امرا بالغ الاهمية لانه يتيح له السيطرة على قسم كبير متواصل من الحدود السورية التركية.وبحسب رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبدالرحمن فان مدينة عين العرب محاصرة بالكامل من قبل التنظيم المتطرف الذي استولى على اكثر من 60 قرية في هذه النواحي منذ شن هجومهم للاستيلاء على المدينة.وBضاف عبدالرحمن تقدموا اكثر وهم الان في بعض المناطق على بعد عشرة كيلومترات فقط من عين العرب.وتحتدم المعارك بين المسلحين الاسلاميين المزودين باسلحة ثقيلة ودبابات ومقاتلين اكراد يدافعون عن مدينة عين العرب بمساعدة رفاق سلاح اكراد قدموا من تركيا. واوقعت المواجهات 39 قتيلا على الاقل من جانب تنظيم الدولة الاسلاميةو27 من الجانب الكردي اضافة الى مقتل 11 مدنيا على الاقل اعدمهم التنظيم المتطرف منذ الثلاثاء وبحسب عبدالرحمن فان غالبية الاسلاميين المتطرفين القتلى هم من غير السوريين وبينهم شيشان ومن دول الخليج. وازاء اشتداد اعمال العنف والمخاوف من التعرض لفظاعات المسلحين الاسلاميين المتطرفين يستمر فرار المدنيين الاكراد من المدينة وضواحيها الى تركيا وكان عدد سكانها قبل اعمال العنف نحو 450 الف نسمة بحسب المرصد.ولجأ منذ الجمعة، نحو 70 الف مدني كردي الى تركيا، بحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة التي اشارت الى احتمال وصول مئات آلاف الاشخاص الى تركيا في حين حذرت المعارضة السورية في المنفى من عملية تطهير اتني.وتدفقت افواج من آلاف الاشخاص اجبروا على الفرار بينهم عدد كبير من النساء والاطفال والمسنين حاملين حقائب على محيط مركز مرشد بينار الحدودي جنوب تركيا.وفتح الجنود الاتراك الاسلاك الشائكة الفاصلة بين البلدين في عدة نقاط لتسهيل عبور اللاجئين القادمين من عين العرب وخصوصا قرب بلدة سروج التركية (جنوب شرق).واكد عبدالرحمن ان مصير 800 من سكان قرى سيطر عليها التنظيم المتطرف لا يزال مجهولا بعد ان اشار الى عشرة اعدامات لمدنيين بايدي مسلحيه.في المقابل أطلق متشددون أكراد في تركيا دعوة جديدة لحمل السلاح للدفاع عن كوباني.وقال سياسي كردي من تركيا زار كوباني إن سكان المدينة أبلغوه أن مقاتلي داعش يذبحون بعض الناس في تقدمهم من قرية لأخرى. وقال ابراهيم بينيجي نائب حزب الشعوب الديموقراطية المؤيد للاكراد في تركيا هذه ليست حربا بل عملية إبادة جماعية...فهم يدخلون القرى ويقطعون رأس شخص أو شخصين ويفرجون أهل القرية عليها وأضاف حقيقة هذا وضع مخجل للانسانية ودعا إلى تدخل دولي وتابع أن خمسة من زملائه من أعضاء البرلمان ينوون الاضراب عن الطعام خارج مكتب الامم المتحدة في جنيف للمطالبة بتحرك. وجدد حزب العمال الكردستاني لذي أمضى نحو ثلاثين عاما في القتال من أجل الحكم الذاتي لاكراد تركيا -دعوته لشباب الأكراد في جنوب شرق تركيا لحمل السلاح والتوجه إلى كوباني لانقاذها.
160 مليون دينار استقبلتها المؤسسات المالية من «الأسرة»
قالت مصادر موثوقة لـالنهار ان البنوك المحلية والمؤسسات التمويلية استقبلت قرابة الـ160 مليون دينار ضمن اطار عملية السداد المقررة وفقا لصندوق الأسرة، مبينة أن عدد المتقدمين لصندوق الأسرة منذ فتحه أمام الراغبين وحتى اغلاقه نهائيا بلغ 20.149 الف مواطن ومواطنة، تم قبول 18ألف طلب منها، فيما بقي 2149 طلباً تحت التدقيق ولم يبت بها، فيما وثق 16.189الف طلب من الطلبات المقبولة بالفعل في وزارة العدل حتى وقتنا الحالي.وأوضحت المصادر أن قيمة الاقرارات الموثقة تقارب الـ 370.996.332 دينار، ويبقى الرقم سالف الذكر مرشحا للصعود في حال توثيق بقية الطلبات المقبولة.ويشمل صندوق الأسرة القروض الاستهلاكية والمقسطة لجميع المواطنين الذين اقترضوا قبل عام 2008 من البنوك وشركات التمويل التقليدية، وقد تم تعديل اللائحة التنفيذية للقانون 104 لسنة 2013، بشأن انشاء صندوق دعم الأسرة، ليشمل القروض الاستهلاكية والمقسطة الممنوحة من البنوك التقليدية وشركات الاستثمار التقليدية التي تحولت الى النظام الاسلامي ولم يتم تحويل تلك القروض الى عمليات تمويل اسلامية، وعقب اغلاق تلقي الطلبات تم تمديد فترة القبول لثلاث أشهر اضافية لاستيعاب من لم يتمكنوا من التقدم.
الشاهد:
آلية جديدة لاختيار القياديين
علمت «الشاهد» ان اقتراحاً بقانون سيقدم في دور الانعقاد المقبل حول اختيار القياديين وشغلهم للمناصب الإشرافية.وحسب ما ذكره مصدر ان عملية اختيار القياديين وتعيينهم في المناصب اصبحت دون معيار وتجري وفق الأهواء والمصالح الضيقة، لافتاً إلى ان القانون المنتظر يتضمن مواد صارمة كالبرامج التأهيلية للمرشحين في المناصب القيادية، حيث ان اجتيازها يعد احد الشروط الرئيسية للتعيين، وذلك من خلال لجنة في ديوان الخدمة المدنية او في مجلس الوزراء.وأوضح المصدر ان القانون سيلزم الجهات الحكومية بتقديم تقرير تقييم سنوي الىمجلس الوزراء يخص جميع من يتبوأ منصباً قيادياً.
النفط والمصارف والأطباء: نرفض البديل الاستراتيجي
كشفت مصادر وزارية ان 3 جهات حكومية ترفض تطبيق البديل الاستراتيجي بحجة انه يساهم في خفض سلم الرواتب والمزايا الممنوحة للعاملين في هذه القطاعات ويمس المكتسبات الوظيفية التي تحققت خلال العقود الماضية.وأشارت الى ان الجهات الثلاث هي القطاع النفطي وقطاع المصارف المتمثل في بنك الكويت المركزي، والاطباء في قطاعات الدولة المختلفة.وبرر العاملون في القطاعات المذكورة رفضهم بأن طبيعة العمل الشاقة والخطيرة وساعاته المستمرة والممتدة تؤكد اننا لا نخضع لسلم الرواتب الجديد تحت مسمى البديل الاستراتيجي، حيث بلغت نسبة التكويت في تلك القطاعات 80٪، مؤكدين ان تطبيق البديل الاستراتيجي سيؤثر سلباً على الانتاج، مطالبين باستثنائهم من التطبيق حفاظا على مكتسباتهم وحقوق العاملين.واقترح البعض ان يكون البديل على مرحلتين، الاولى ما تم التوصل إليه من مقترح حكومي بجدول مرتبات وعلاوات يعتمد على نظام النقاط، والثاني يلبي رغبة وطموحات المواطنين والحكومة ومجلس الامة.
عمليتا تسلل الى البيت الأبيض خلال 24 ساعة
فتح تحقيق حول الأمن في البيت الابيض، احد الاماكن التي يفترض انها الأكثر أمانا في العالم، لكنه شهد عمليتي تسلل مثيرين للقلق خلال 24 ساعة، فقد تمكن عمر غونزاليس من الدخول بسلاحه، وفي حوزته سكين طول نصلها 8.90سم وقد أكد المضبوط الذي خدم 3 مرات في العراق أنه جاء ليحذر رئيس الولايات المتحدة من انهيار الأمور، وتم نقله الى المستشفى لتقييم حالته الصحية.
الراي:
خلية «داعش» طبعت أموال «الدولة» ... وجهّزت الرايات السود للتحرك كويتياً
وضع جهاز أمن الدولة يده على تفاصيل جديدة بالنسبة الى أعضاء خلية «داعش» الموقوفين وضبط بحوزة هؤلاء عملة جاهزة لـ «الدولة الإسلامية»، إضافة الى «الرايات السود» ومنشورات الدولة، وتم تحريز المطبعة التي استخدمت في طباعة العملة.وحققت النيابة العامة مع المتهمين الخمسة الذين خاض ثلاثة منهم وهم كويتيون معارك في سورية والعراق، كما ذكرت «الراي» في أعداد سابقة، فيما اعترف الاثنان «البدون» تفصيلياً بانتمائهما وولائهما الى التنظيم المحظور دولياً ومشاركتهما في هذه الخلية.وفي التفاصيل التي كشفتها تحريات أمن الدولة تبين ان «أعضاء هذه الخلية كانوا ينتظرون الاوامر من قادتهم لتحديد شكل التحرك، الا ان مخططهم فشل بعد افتضاح أمرهم».واعترف المتهمون انهم جهزوا «مئات الشعارات والرايات السود التي ترمز الى التنظيم وطباعة أموال تحمل شعار الدولة لاستبدالها بالعملة الكويتية ما ان يبدأوا بتنفيذ مخططهم داخل الاراضي الكويتية».وبحسب التحريات الواردة الى النيابة «كان الخيط الاول وراء كشف هذه الخلية بلاغ قدمه مواطن الى أمن الدولة يفيد بأن ابنه الجامعي (ع) تم التغرير به وقد التحق في صفوف تنظيم داعش بعد مغادرته الكويت الى تركيا ودخوله الأراضي السورية وانه لا يعلم عنه شيئاً».وورد في التحريات أيضاً ان «جهاز أمن الدولة وضع اسم المبلغ عنه في كل المنافذ لإلقاء القبض عليه، حتى عاد بالفعل الى البلاد وضبط في المطار.وخلال التحقيق معه اقر بدخوله الاراضي السورية عبر تركيا وانضمامه للدولة الاسلامية «داعش» لإعلاء كلمة الحق والدفاع عنها وقتاله في صفوفها في اكثر من معركة بعد ان تم ضمه مع عدد آخر من الكويتيين والخليجيين وكانوا يتنقلون بين المناطق والقرى السورية.واقر الطالب (ع) ان مهندساً يدعى (م) وآخر (ع) شاركاه القتال في سورية وسبقاه في عودتهما الى الكويت.وافادت التحريات انه بعد إلقاء القبض على المهندس (م) وعلى (ع) والتحقيق معهما اقرا بما ورد على لسان الطالب (ع) ومشاركته القتال في صفوف «داعش».وذكر المتهمون خلال التحقيقات انهم فور الاعلان عن تشكيل تحالف دولي لمواجهة «داعش» قرروا العودة الى الكويت، وأكدوا وجود أعداد كبيرة من المواطنين ممن التحقوا في صفوف التنظيم وزودوا المباحث بأسمائهم، وكرر المتهمون أمس اعترافاتهم بما سبق وأن أدلوا به أمام النيابة العامة.أما المتهمان الرابع (ف) (بدون) وعاطل عن العمل والخامس (هـ) (بدون) وعاطل عن العمل «وأثناء خطبة الجمعة في مسجد منطقة الجهراء كان إمامه يتكلم عن تنظيم داعش وان ما يفعله أفراده لا يمت للإسلام بصلة، وان ما يقوم به هو تشويه لصورة الإسلام، الا انهما لم يقبلا كلامه فعارضاه وقاطعاه وصرخا عليه أمام المصلين ذاكرين له بالصوت العالي، ان التنظيم يمثل الإسلام ويطبق الشريعة وان شعاره يحمل اسم الله ورسوله وما يقوم به هو من تعاليم الدين الإسلامي، لكن خطيب المسجد لم يرض بالانصياع الى كلامهما فعارضهما وخاطبهما بأحاديث وآيات قرآنية، الا انهما أمسكا به أمام المصلين وضرباه بقوة ولم يستطع المصلون تخليص الإمام من أيديهما نظراً لضخامة جسديهما حتى تركاه يئن بين المصلين وخرجا من المسجد»وعلى أثر ذلك، «تحرك جهاز أمن الدولة بعد تلقيه معلومات بالواقعة فتم استخراج بيانات المتهمين الرابع والخامس ورصد تنقلاتهما وكانت المفاجأة عند تفتيش منزلهما العثور على مطبعة عملة «الدولة الإسلامية» أنجز المتهمان طباعة أعداد كبيرة منها إضافة الى المئات من الشعارات والرايات السود والمنشورات التي تدعو الى دعم التنظيم والانضمام اليه تحت شعار قيام الخلافة الإسلامية تمهيداً لتوزيعها على أعضاء التنظيم الذين كانوا ينتظرون ساعة الصفر، للبدء في عملياتهم داخل الكويت ورفع راياتهم أمام الناس. وقد اعترف المتهمان بانتمائهما للتنظيم أمام النيابة العامة.وأحالت النيابة العامة أمس المتهمين الخمسة الى قاضي تجديد الحبس عبدالله العجمي الذي أمر باستمرار حجزهم على ذمة القضية وعلى الفور تمت إعادتهم الى النيابة التي باشرت استكمال التحقيق معهم.
لا وساطة كويتية لإدخال إيران في التحالف الدولي لمواجهة «داعش»
استبعدت مصادر رفيعة المستوى في وزارة الخارجية ان تقوم الكويت بدور وساطة لادخال ايران في التحالف الدولي لمواجهة تنظيم الدولة الاسلامية «داعش» نافية «ان يكون للخارجية الكويتية دور في هذا الاتجاه».وقالت المصادر لـ«الراي» ان «قضية التنظيمات الإرهابية في الإقليم وسبل مواجهتها ستكون على مائدة نقاش اللجنة السياسية الكويتية - الإيرانية التي تعقد اليوم في طهران، باعتبار ان مناقشة أمر الجماعات الإرهابية وملف (داعش) له أهمية على أجندة المباحثات الثنائية بين الجانبين».وفي سياق آخر، بينت المصادر ان «شكل المشاركة الكويتية في التحالف الدولي ضد «داعش» سيكون 3 مستويات منها الدعم الإنساني للنازحين وحمايتهم من هجمات وأخطار التنظيم الإرهابي، والدعم اللوجستي المقدم لجهود مواجهة التنظيم، وتقليص قدراته، وثالثاً وهو ما تم نقاشه بين دول الخليج خاصة المتعلق بتجفيف منابع تمويل الإرهاب ووقف حركة الأموال المتجهة إلى التنظيمات الإرهابية والمتشددة في العراق وسورية».وأفادت المصادر ان نقاشات الوفد الكويتي إلى ايران ستتضمن مسائل مشتركة في إطار اجتماعات اللجنة المشكلة بين الجانبين ومن بينها الجانب الأمني، والسياسي، والجانب الاقتصادي، كما تكتسب أهمية خاصة لكونها تأتي بعد زيارة سمو أمير البلاد إلى طهران في وقت سابق من العام.يذكر أن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد دعا في كلمته في افتتاح مؤتمر الأمن والسلام بباريس إلى «بلورة تصور استراتيجي شامل للقضاء على ما تمثله الجماعات الإرهابية المسلحة بما فيها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) من اخطار على امن واستقرار المنطقة».
مخاوف من شن «خراسان» هجمات في أميركا وأوروبا
كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» أن الكويتي محسن الفضلي يقود تنظيماً يدعى «خراسان» ويتخذ من سورية مقراً له، يمثل الخطر المباشر الأكبر للولايات المتحدة وأوروبا عن التنظيمات المتطرفة الأخرى.وذكرت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين استخباراتيين كبار في الإدارة الأميركية «ان النافذ السابق في تنظيم القاعدة محسن الفضلي يركز جهوده وتنظيمه لتوجيه الضربات داخل الولايات المتحدة وأوروبا».ونقلت الصحيفة عن المسؤولين الاستخباراتيين ذاتهم قولهم إن الفضلي كان في وقت من الأوقات ضمن الدائرة الداخلية التي كانت مقربة من زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن إلى درجة أنه كان واحداً من بين مجموعة صغيرة على علم في شأن هجمات الحادي عشر من سبتمبر قبل تنفيذها في العام 2001.ووفقاً لتقرير «نيويورك تايمز» فإن المسؤولين الأميركيين أوضحوا أن مجموعة «خراسان» تشكلت وظهرت في سورية خلال السنة الماضية واكتسبت زخماً وقوة إلى درجة كبيرة بحيث إنه يمكن القول إنها باتت الخلية الأكثر إصراراً وعزماً على تنفيذ ضربات إرهابية ضد مصالح أميركية.ونوهت الصحيفة إلى أنه ليس هناك حتى الآن معلومات معلنة حول تنظيم «خراسان» باستثناء أنه يوصف من جانب أجهزة استخباراتية وعسكرية بأنه عبارة عن مجموعة مسلحة تتألف من عناصر متطرفة كانت تابعة في السابق لتنظيم القاعدة وهي العناصر التي تنحدر من دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا وجنوب اسيا، كما تشير معلومات استخباراتية إلى أن ذلك التنظيم يخطط ويسعى بشكل أساسي إلى تنفيذ عمليات إرهابية باستخدام مواد متفجرة يصعب الكشف عنها.ووفقاً للصحيفة فإنه لم يتضح حتى الآن من يشارك في قيادة تنظيم «خراسان» إلى جانب محسن الفضلي.ونقلت الصحيفة عن مدير جهاز الاستخبارات الوطنية الأميركي جيمس آر كلابر جونيور قوله: «في ما يتعلق بالتهديد المحتمل ضد الداخل الأميركي، فإنه يمكن القول إن تنظيم (خراسان) يشكل القدر نفسه من التهديد الذي يشكله تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)».وأشارت الصحيفة إلى أن الفضلي البالغ من العمر (33 عاماً) مرصود من جانب الأجهزة الاستخباراتية الأميركية منذ نحو 10 سنوات على الأقل. ووفقاً لمصدر تابع لوزارة الخارجية الأميركية، فإن الفضلي قبل انتقاله إلى سورية كان يقيم في إيران حيث كان جزءاً من مجموعة صغيرة من العناصر التابعة لتنظيم القاعدة، وهي المجموعة التي كانت قد فرت من أفغانستان إلى إيران في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر، وعلى الرغم من أن السلطات الإيرانية كانت ذكرت أن تلك العناصر كانت تعيش في إيران قيد الإقامة الجبرية، فإن الغموض اكتنف ذلك الأمر طوال سنوات إلى أن غادر العديد منهم إلى دول أخرى من بينها باكستان وسورية.ونوهت الصحيفة إلى أنه في العام 2012 حددت وزارة الخارجية الأميركية محسن الفضلي باعتباره قائد الخلية التابعة لتنظيم القاعدة في إيران، حيث كان يتولى «تسيير الأمور المتعلقة بالتمويل وبالعناصر المسلحة» في تلك الدولة.وفي وقت لاحق رصدت السلطات الأميركية مكافأة مقدارها 7 ملايين دولار أميركي نظير أي معلومات تؤدي إلى إلقاء القبض على الفضلي، لاسيما بعد أن توصلت وزارة الخارجية الأميركية إلى معلومات كشفت عن أنه (الفضلي) كان يتعاون مع «متبرعين جهاديين» أثرياء في الكويت من أجل جمع أموال للمتمردين المسلحين الموالين لتنظيم القاعدة في سورية.وكان الرئيس الأميركي السابق جورج دابليو بوش أشار إلى محسن الفضلي في كلمة ألقاها في بروكسل في العام 2005، وهي الكلمة التي وجه فيها الشكر إلى الدول الأوروبية على الدعم الذي قدمته آنذاك من أجل مكافحة الإرهاب، مشيراً في سياق الكلمة إلى أن الفضلي قدم المساعدة إلى الإرهابيين الذين كانوا نفذوا هجوماً إرهابياً ضد ناقلة نفط فرنسية في العام 2002 قبالة السواحل اليمنية وهو الهجوم الذي أسفر آنذاك عن مقتل شخص وتسرب 50 ألف برميل نفط.
الآن - الصحف المحلية
تعليقات