كندا : لا دلائل على ارتباط منفذ هجوم أوتاوا بداعش

عربي و دولي

2204 مشاهدات 0


قال وزير الخارجية الكندي جون بيرد اليوم انه لا توجد اي دلائل حتى الآن تثبت ان منفذ الاعتداء المسلح في العاصمة اوتاوا امس الاول لديه روابط مع تنظيم الدولة الاسلامية (داعش).
وذكر بيرد في تصريح لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) ان منفذ الاعتداء مايكل زيهاف بيبو 'كان متطرفا دون ادنى شك' لكن اسمه لم يكن مدرجا ضمن لائحة الأفراد الاكثر خطورة.
واكد ان حكومة بلاده 'قلقة للغاية' ازاء ارتفاع عدد المواطنين الكنديين الذين توجهوا للقتال في سوريا والعراق مضيفا ان تقارير متعددة تشير الى سفر ما لا يقل عن مئة كندي للقتال في الشرق الاوسط.
واشار بيرد في الوقت نفسه الى ان اجهزة الامن الكندية لا تملك في هذه المرحلة اي ادلة ملموسة تثبت ارتباط حادثتي قتل الجنديين الكنديين مؤخرا بتنظيم الدولة الاسلامية.
واعتبر أن منفذ الاعتداء المسلح كان قادرا على احداث خسائر اكبر في الأرواح خصوصا بعد اقتحامه مبنى البرلمان معترفا بأن حالة رعب شديدة سيطرت على الجلسة البرلمانية التي حضرها شخصيا بجانب رئيس الوزراء ستيفن هاربر عندما حدثت المواجهة المسلحة بين الشرطة ومنفذ الهجوم.
من جانبه اكد رئيس لجنة الدفاع والأمن في البرلمان الكندي دانيال لانغ ل(بي بي سي) ان الهجوم المسلح الذي أودى اول أمس بحياة جندي عند النصب التذكاري المقابل لمبنى البرلمان اثبت 'عدم حصانة' كندا وسهولة تعرضها لمثل هذا النوع من الاعتداءات الخطيرة.
واعتبر لانغ ان 'هذا الحادث قد تسبب في تغيير نمط الحياة في كندا بشكل مؤثر' مضيفا ان 'عددا كبيرا من النواب سبق وان طالبوا الحكومة بتوسيع اجراءات الامن وهذا ما يجب ان يحدث الان'.
وكان جندي كندي قتل قرب نصب حربي تذكاري في اوتاوا امس الاول في تبادل لاطلاق النار وصل الى مبنى البرلمان المجاور وسوق تجارية.
كما قتل عسكري كندي واصيب آخر في مقاطعة كيبيك الاثنين الماضي بعد ان صدمتهما سيارة كان يقودها شاب اطلقت الشرطة النار عليه وقتلته.

الآن : كونا

تعليقات

اكتب تعليقك