استقرار لبنان مطلب ملح لدول مجلس التعاون الخليجي!.. برأي حمد السريع

زاوية الكتاب

كتب 645 مشاهدات 0


الأنباء

سوالف أمنية  /  من هو الأضعف؟

حمد السريع

 

استقرار لبنان مطلب ملح لدول مجلس التعاون والكويت أولهم لبنان يعيش منذ زمن بعيد بالصراع الداخلي متأثرا بالصراع الخارجي للقوة الإقليمية المؤثرة بالمنطقة.

منذ سنوات بعيدة اتفق اللبنانيون على تقاسم السلطة بين طوائف المجتمع فرئيس الجمهورية من الطائفة المسيحية ورئيس الوزراء من الطائفة السنية أما رئيس مجلس النواب فمن الطائفة الشيعية.

انتخابات النواب تتم حسب تقسيم المناطق ويعتبر التساوي هو السمة الواضحة بين تلك الطوائف وإن كانت الطائفة الدرزية هي الكفة المرجحة لأي طرف.

اتفاق وتوافق الطائفتين السنية والشيعية في فوز مرشحهما بمنصب رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء جاءت نتيجة التوازن السياسي بين هاتين القوتين.

الطائفة المسيحية التي كانت ذات تأثير قوي على الساحة اللبنانية باتت تعاني من ضعف واضح يتمثل في أمرين الأول انها لم تتفق على ايجاد مرشح يمثلها، وهذا حق من حقوقها وهذا يعتبر انقساما واضحا فيما بينها رغم المحاولات الدؤوبة من البطريك الراعي في بكركي في توحيد الصفوف، أما الأمر الآخر فإن القيادات السياسية باتت تبحث عن تحالف من إحدى الطائفتين ليكون داعما رئيسيا لذلك الطرف أو للطرف الآخر.

ذلك الأمر يشعر الطائفة المسيحية في الداخل والخارج بأنها باتت ضعيفة وغير قادرة على التوافق في تزكية مرشح يمثلهم وأن الأطراف الأخرى هي من باتت تزكي مرشحهم وبالتأكيد ستكون تلك القوة مؤثرة على قرارات الرئاسة وعلى السلطات الممنوحة له وفقا للدستور وعلى غالبية الطائفة المسيحية.

الفراغ السياسي في لبنان جعلها تتعرض لمشاكل كثيرة داخلية وخارجية نتمنى أن تنتهي سريعا ويسودها الاستقرار السياسي والأمني.

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك