الجيش العراقي يستعد لاستعادة 'هيت' من داعش

عربي و دولي

النصرة تهاجم آخر معقل لنظام الأسد قرب الجولان المحتل

980 مشاهدات 0


يستعد الجيش العراقي لشن عملية عسكرية لاستعادة منطقة هيت في محافظة الأنبار من أيدي مسلحي تنظيم 'الدولة الإسلامية.'
وذكرت تقارير أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة قصف مواقع تابعة للتنظيم في هيت.
وشهدت الأنبار، كبرى المحافظات العراقية مساحة، وتقع غربي البلاد، تفجيرا انتحاريا خلّف عددا من القتلى والجرحى بين رجال الأمن والمدنيين.
ومن جهة أخرى، نقلت وسائل إعلام عراقية عن رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو القول إن بلاده تدعم حكومة بغداد في حربها ضد تنظيم 'الدولة الإسلامية. '
وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في مؤتمر صحفي مشترك عقده في بغداد مع أوغلو في بغداد إن البلدين الجارين اتفقا على تكثيف التعاون الامني والاستخباري للتصدي لتنظيم 'الدولة الاسلامية.'
وقال العبادي إن الجانب التركي 'تبرع بمساعدة العراق عسكريا' عن طريق تدريب وتسليح افراد الحرس الوطني المزمع تأسيسه.
وفي واشنطن، قالت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) إنه من المتوقع أن يصل إلى العراق خلال الأسابيع القليلة القادمة بعض القوات الأمريكية الإضافية البالغة 1500 جندي المصرح بنشرها هناك.
وتسند إلى هذه القوات مهمات تقديم المشورة والتدريب للقوات العراقية في حربها ضد تنظيم 'الدولة الاسلامية'.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الاميرال جون كيربي إن طلائع القوة الامريكية ستتحرك إلى العراق حتى قبل موافقة الكونغرس على تمويل جديد لإرسال التعزيزات.
لكن كيربي قال إن البنتاغون مازال يحتاج إلى موافقة الكونغرس على الأموال الإضافية لتنفيذ تلك المهمة.

ومن جانب آخر هاجم مسلحون من جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة وجماعات معارضة أخرى، مدينة البعث بجنوب سوريا، الخميس، ومكثوا فيها لبعض الوقت.
وتعتبر هذه المدينة آخر معقل كبير للجيش السوري في المنطقة القريبة من مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل. وتأتي هذه المعركة ضمن حملة بدأها مقاتلو المعارضة هذا الأسبوع للسيطرة على محافظة القنيطرة بالكامل، ولم يتبق سوى مدينة البعث وبلدة خان أرنبة المجاورة تحت سيطرة قوات الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال أبو سعيد الجولاني، وهو ناشط من المنطقة، إن البلدتين إذا سقطتا فإن مقاتلي المعارضة سيكونون قد سيطروا على ثاني محافظة بعد الرقة. ويسيطر تنظيم داعش على محافظة الرقة في شمال سوريا، وقد استهدفتها الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة.
وفي هذا السياق، قال نشطاء إن مقاتلي المعارضة اشتبكوا مع القوات الحكومية في وسط المدينة الليلة الماضية، وتقهقروا إلى مشارفها الخميس، وفر آلاف من سكان مدينة البعث البالغ عددهم 30 ألف نسمة.
يذكر أن المدينة سميت على اسم حزب البعث الحاكم في سوريا كنوع من التحدي بعد تدمير القنيطرة القريبة في الحرب مع إسرائيل، وهجرت القنيطرة وأصبحت البعث الآن المركز الإداري للمحافظة.
ويشارك نحو ألفي مقاتل في الحملة بالجنوب، ويكتسب تقدمهم الذي يوسع سيطرة المعارضة بالقرب من مرتفعات الجولان والأردن أهمية ايضاً، أن دمشق معقل قوة الأسد تقع على بعد 65 كيلومترا إلى الشمال، ويريد المقاتلون فتح طريق نحو العاصمة والتواصل مع مسلحي المعارضة هناك. وذكر المقاتلون قبل دخول مدينة البعث أنهم سيطروا على عدة قرى على المشارف، وأعلنوا سيطرتهم على معظم الريف.
من جهته، قال عبدالله سيف الله، وهو قائد ميداني من جبهة النصرة في بلدة الحميدية قرب الحدود مع إسرائيل، إن المقاتلين يستخدمون كل أنواع الأسلحة من نيران الدبابات وقذائف المورتر.

الآن - بي بي سي - العربية

تعليقات

اكتب تعليقك