افتتاح الورشة الاولى عن علم الأنسجة بالمختبرات

محليات وبرلمان

العوضي: بدأ استقبال النساء في عيادة التشخيص السريع للثدي

963 مشاهدات 0


اعلن مدير مركز الكويت لمكافحة السرطان الدكتور احمد العوضي بدء استقبال النساء في عيادة الثدي للتشخيص السريع اليوم والتي افتتحت مؤخرا في مركز الكويت لمكافحة السرطان.

وقال الدكتور العوضي على هامش افتتاح ورشة العمل التدريبية الاولى عن علم الأنسجة بالمختبرات في فندق ميسوني اليوم ان العيادة استقبلت ثلاث حالات اليوم وسيتم تشخيصها واعلامها بنتيجة الفحص خلال 48 ساعة من بدء الفحص.

واكد ان المركز حريص على مواكبة التطور الطبي ولديه جهاز وحيد في الكويت متصل مع جامعة الاميرة مارغريت في كندا لتأكيد التشخيصات في المركز عن طريق نسخ النتائج واعادة قراءتها مبينا ان ثمنه يبلغ 250 الف دينار كويتي.

واشار الى ان علم الانسجة وهو محور ورشة العمل من اهم التخصصات في قسم المختبرات موضحا ان تشخيص السرطان يبدأ بمراجعة المريض للطبيب ثم اجراء فحوصات في قسم الاشعة وقسم الطب النووي وفحوص للدم واخذ عينة لمعرفة نوع النسيج لتحديد الورم.

وبين ان عملية معرفة نوع النسيج لتحديد نوع الورم ان كان ورما (حميدا) او ورما (خبيثا) هو من اختصاص قسم المختبرات مشيرا الى الدور الكبير لهذا القسم في تشخيص مرض السرطان عن طريق اثبات الاصابة او نفيها.

وقال العوضي في كلمة ممثلا عن وزير الصحة الدكتور علي العبيدي خلال افتتاح الورشة التي تقام بالتعاون بين قسم المختبرات في مركز الكويت لمكافحة السرطان ومستشفيات الأميرة مارغريت بكندا لمدة يومين ان البرنامج التدريبي يعتبر ثمرة طيبة للتعاون الطبي بين (الصحة) ومستشفيات الاميرة مارغريت.

واكد ان التعاون يعد اضافة متميزة للمبادرات المشتركة بين الجانبين لتبادل الخبرات وتوفير فرص التدريب والتعليم المستمر والذي يؤدي الى تحسين مستمر لجودة الرعاية الصحية المقدمة لمرضى السرطان.

وبين ان البرنامج يتيح الفرصة للمشاركين للاطلاع والالمام بأحدث المستجدات في مجال علم الانسجة بالمختبرات ودوره في التشخيص الدقيق والمبكر للسرطان مشددا على ان التشخيص المبكر يتيح الفرصة للتدخل العلاجي في المراحل الاولى من المرض وبذلك يزيد من فرص الشفاء التام والتمتع بجودة الحياة.

وذكر ان البرنامج يتفق مع استراتيجية وزارة الصحة للوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية وفي مقدمتها السرطان تنفيذا للقرار السياسي للأمم المتحدة الصادر في سبتمبر 2011 للوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية وقرارات منظمة الصحة العالمية وخطة العمل العالمية.

من جهته قال رئيس المؤتمر الدكتور احمد الصراف ان التعاون المشترك وتبادل الخبرات مع مركز الاميرة مارغريت للسرطان بكندا سيعود بالفائدة على مرضى السرطان وذلك عن طريق التشخيص الدقيق والسريع لتلك الحالات مما يتيح الفرصة للتدخل العلاجي في مراحله الاولى.

واضاف الصراف 'اننا بصدد السير قدما للأمام للعمل على الحصول على الاعتراف الدولي بجودة الخدمة في المختبرات لتصبح مختبرات مرجعية عالمية بالمنطقة وتوازي خدماتها خدمات المراكز العالمية'.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك