فعاليات منتدى الصحافة الالكترونية

منوعات

كشفت أدوات الصحافي المحترف وآليات تدقيق الأخبار

1151 مشاهدات 0


استكمل منتدى الصحافة الإلكترونية جلساته الاثنين 24 نوفمبر بجلستين الأولى للخبير الإعلامي خالد ممدوح والثانية للخبير الإعلامي ورئيس تحرير إعلام ودوت أورج محمد عبد الرحمن.
وافتتحت الجلسات يوم السبت 22 نوفمبر بجلستين الأولى لعضو مجلس نقابة الصحفيين خالد البلشي والثانية للمدير التنفيذي لبوابة الوطن محمد فتح الله، وتستمر الجلسات يوم غد الاثنين بجلستين، وتختتم الجلسات يوم 1 ديسمبر بجلستين الأولى لمؤسسا معهد الصحافة المستقلة مصطفى فتحي وداليا الجبالي والثانية لمسؤول تحرير موقع رصيف 22 ماجد عاطف.
وقال الخبير الإعلامي خالد ممدوح إنه لا يوجد تعارض بين المهنية وبين 'الترافيك'، موضحاً أنه لا يصح العمل في المواقع الإلكترونية بمنطق 'الزبون عاوز كده'، مبينا أن مدة زيارات الجمهور على المواقع الإخبارية أصبحت أحد عناصر المنافسة,
وأضاف أن من الأمور المضحكة عدم وجود نقابة للصحفيين الإلكترونيين حتى الآن  رغم أنهم يمثلون 90% من الصحفيين العاملين في المجال بالفعل، مشيراً إلى أن أدوات الصحفي الإلكتروني وكيفية تأهيليه لسوق العمل غير موجود في كليات الإعلام، موضحاً أنه من المتوقع أن يتواصل نصف سكان العالم مع الإنترنت في 2017 والمستقبل للصحافة الإلكترونية.
وأكد أنه لا يوجد احترام لحقوق الملكية الفكرية في الوطن العربي، مشيراً إلى أن الإعلانات على المواقع الإلكترونية بلغت قيمتها 1.4 مليار دولار خلال العامين الأخيرين بعد أن كانت 300 ألف دولار فقط عام 2010.
وأوضح أن السياسة التحريرية للصحف لا تطبق إلا حال حدوث 'مصيبة'، مشيراً إلى أن تأثير صحافة المواطن 'محدود'، موضحاً أن الصحفي الآن أصبح مؤسسة قائمة بذاتها.
وقال الخبير الإعلامي محمد عبد الرحمن إننا نعاني من بيئة صحفية 'سيئة' في مصر، حيث نعمل الآن في صحافة 'البوست' وما وراء 'البوست'، مشدداً على أننا بحاجة إلى إعادة مفهوم 'الصحفي' الذي يتواصل مع المصادر ويعمل على الأرض وليس من 'المنزل'.
وطالب من يعملون في قسم التوك شو بعدم الاستمرار في هذا القسم إن كانوا يريدون العمل بالصحافة لأن تفريغ الحلقات ليس صحافة، مؤكداً أنه لا يصح النقل عن المشاهير على فيسبوك باعتبارها أخبار كاملة، مشيراً إلى أن نشر الأخبار 'بسرعة' دون التأكد من صحتها يكلف المواقع الإلكترونية 'افتقاد المصداقية'.
وأكد أن 'البرنت سكرين' أحد أدوات الرقابة على الصحفيين، خاصة في ظل اهتمامها بأخبار 'العناتيل' و'شبكات الدعارة'، مطالباً بوجود مراكز تدريبية في المؤسسات الصحفية لتدريب المحرر قبل العمل، حيث لا يجوز أن يبدأ العمل دون التعرف على قدراته وهل يصلح أم لا، مشيراً إلى ضرورة وضع قائمة بالمواقع التي تسرق الأخبار أو الصور ووضع آلية للمحافظة على حقوق الملكية الفكرية وهو ما يمكن أن يكون أحد أدوار نقابة الصحفيين الإلكترونيين.
ويقام منتدى الصحافة الإلكترونية سنوياً بالتعاون بين الإتحاد العربي للصحافة الإلكترونية، ونقابة الصحفيين الإلكترونيين المصرية، وتستمر فعاليات الدورة الرابعة على مدار شهري نوفمبر وديسمبر، وتنتهي بالحفل الختامي يوم 20 ديسمبر.
وتضم فعالياته ورش عمل في الصحافة الإلكترونية لطلاب كليات وأقسام الإعلام في عدد من الجامعات المصرية، بالإضافة إلى عدد من الندوات والجلسات النقاشية والتي تتناول المستجدات في مجال الصحافة الإلكترونية والإعلام الجديد.
وتتضمن فعاليات المنتدى توزيع جائزة الصحافة الإلكترونية 'الدورة الأولى' والتي تهدف إلى تشجيع الصحفيين الإلكترونيين العرب على الإبداع، وإبراز دور الصحافة الإلكترونية، في ظل التأثير المباشر للإعلام الجديد، في دعم المعرفة لدى قراء الصحف الإلكترونية، وخلق حالة من المنافسة الإيجابية بين الصحفيين الإلكترونيين العرب، وتضم هيئة تحكيم الجائزة كوكبة من الصحفيين، والأكاديميين، والباحثين المهتمين بالصحافة الإلكترونية والإعلام الجديد.
وتستهدف الجائزة الصحفيين العرب، الذين يعملون في إحدى الصحف أو المواقع أو البوابات الإلكترونية، في كافة أنحاء الوطن العربي، حيث يمكن للصحفي بنفسه أن يتقدم للجائزة، أو ترشحه مؤسسته.
وتضم الجائزة عدة فئات هي جائزة الصحافة المتخصصة (سياسة- فن – رياضة ..إلخ)، جائزة الصحافة الاستقصائية الإلكترونية، جائزة الحوار الصحفي الإلكتروني، جائزة المقال الصحفي الإلكتروني، جائزة أفضل برنامج إذاعي إلكتروني، أفضل مصور صحفي إلكتروني، جائزة أفضل برنامج تلفزيوني إلكتروني، أفضل صحفي إلكتروني (عن مجمل أعماله)، جائزة أفضل موقع إلكتروني، جائزة شخصية العام الصحفية الإلكترونية (تختارها لجنة التحكيم)، جائزة أفضل مشروع تخرج صحفي إلكتروني بالجامعات العربية، جائزة الصحافة الورقية (جائزة خاصة من لجنة التحكيم).


ومن جهة أخرى رصدت لجنة المتابعة الإعلامية بالاتحاد العربي للصحافة الإلكترونية، حجم الاهتمام الإعلامي بفعاليات الدورة الرابعة من منتدى الصحافة الإلكترونية، الذي ينظمه سنوياً بالتعاون مع نقابة الصحفيين الإلكترونيين.
ووصفت اللجنة المنتدى بأنه الحدث الإعلامي الأكثر اهتماما من وسائل الإعلام المصرية والعربية، حيث تابعت جلسات المنتدى 358 وسيلة إعلامية، بينهم 22 فضائية و330 موقعاً وصحيفة إلكترونية و15 صحيفة مطبوعة في مختلف دول العالم العربي.
وأشارت اللجنة إلى أن أسباب الاهتمام الإعلامي بفعاليات المنتدى تعود إلى أن انعقاده جاء متزامناً مع جلسات اللجنة الوطنية للتشريعات الإعلامية التي تناقش القوانين المنظمة للإعلام في مصر، وفي نفس توقيت منتدى الإعلام بالرياض، وبعد أسابيع قليلة من 'منتدى الإعلام الرقمي' الذي أقيم بالقاهرة، كما أن الحديث عن نقابة مهنية للصحفيين الإلكترونيين جذب الأنظار إلى فعاليات المنتدى وتوصيات جلساته.
وكشفت اللجنة أن 1200 صحفياً ووسيلة إعلامية سجلوا لحضور الجلسات الأربعة الأولى، اختارت منهم 200 صحفيا للحضور حسب عدد المقاعد المتاحة، بالإضافة إلى تغطية 120 وسيلة إعلامية ومنظمات أهلية وحكومية بالإضافة إلى التلفزيون المصري بقناتيه الإخبارية والثقافية، وبعض القنوات الخاصة.
وذكرت اللجنة أن عدد متابعي جلسات المنتدى عبر حساباته الرسمية على شبكات التواصل الاجتماعي ' تويتر' و'فيس بوك' وقناة المنتدى على 'يوتيوب نحو 10 آلاف صحفيا من مختلف الدول العربية، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد في الجلسات القادمة المقررة الاثنين 1 ديسمبر وورش العمل المقرر بالقاهرة والمنصورة وسيناء في الأسبوع الأول من ديسمبر، وحتى اليوم الختامي وتوزيع جائزة الصحافة الإلكترونية العربية في 20 ديسمبر المقبل.
وشارك في جائزة الصحافة الالكترونية بفروعها 700 صحفياً وموقعاً إلكترونياً والتي من المقرر إغلاق باب المشاركة في الجائزة يوم 30 نوفمبر الجاري، فيما استقبلت لجنة الأبحاث العملية 30 ورقة بحثية متعلقة بالصحافة الإلكترونية وتطورها وأدواتها وتصورات المستقبل الإعلامي في الشرق الأوسط.

الآن - المحرر الثقافي

تعليقات

اكتب تعليقك