عن أوجه البذخ في الميزانية وترشيد الإنفاق الحكومي!.. يكتب حمد السريع

زاوية الكتاب

كتب 880 مشاهدات 0


الأنباء سوالف أمنية / التقشف الحكومي حمد السريع نتحدث عن خطة الحكومة في ترشيد الإنفاق فهناك باب مشرع على مصراعيه يجب أن تلتفت إليه الحكومة بجدية ووقف الهدر فيها وهي المهمات والمؤتمرات الرسمية. تعتبر المهام والمؤتمرات التي تشارك فيها الوفود الكويتية في الخارج أمرا مكلفا على الميزانية السنوية للدولة وعندما ندقق بما يصرف سنويا نجد انها مبالغ كبيرة تصرف من ميزانية الوزارات في سبيل بعثات ومهام غير مفيدة للدولة. المؤتمرات التي يجب أن تحرص الدولة على مشاركة وفودها فيها هي المؤتمرات المرتبطة بدول مجلس التعاون والدول العربية، وكذلك المؤتمرات الدولية المرتبطة بهيئة الأمم المتحدة أما عدا ذلك من مؤتمرات فهي ليست ذات فائدة. قياديون كثيرون ومديرو إدارات أصبحوا يحرصون سنويا على الحصول على مؤتمر في أوروبا أو أميركا للمشاركة فيه وخاصة في فترة الصيف ليستمتع بإجازة جميلة سواء مع أسرته أو لوحده دونما أي فائدة تذكر للجهة المرسلة أو للدولة. الدورات التدريبية حاجة ملحة وضرورية لموظفي الدولة لتطوير إمكانياتهم وقدراتهم العلمية والعملية خاصة انها لصغار الموظفين أما المؤتمرات الترفيهية والتي يستفيد منها كبار الموظفين فأمر مرفوض يجب ان تتدخل الدولة من خلال ديوان الخدمة المدنية وديوان المحاسبة لوقف كل البعثات التي ليست لها علاقة بالجهات الـ 3 التي ذكرناها. يتحدث البعض عن الزيارات للدول الأوروبية أو أميركا للاطلاع على الأنظمة الحديثة ويحرصون على المشاركة على حساب ميزانية الوزارة رغم أن الدعوات يجب أن تكون من الشركات الداعية. مصروفات إضافية على الدولة مراقبتها والحد منها حتى نكبح جماح المصروفات على ميزانية الدولة وسنستكمل في مقالات لاحقة بعض أوجه البذخ من الميزانية العامة للدولة.
الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك