أمريكا تدعم داعش معنويا وماديا بقلم ناصر الحسيني

صرخة قلم
امريكا تدعم داعش معنويا وماديا
-------
ان الولايات المتحدة الامريكية بعد الحادي عشر من سبتمبر رفع راية الحرب ضد السنة ، لان السنة في نظرها خطر على امنها القومي وخطر على طفلتها اسرائيل ، كما ان في عقيدتهم الجهاد ضد الكفار ، لذلك تحالفت مع ايران واسرائيل لحرب اهل السنة وتشويه صورتهم بأنهم وحوش بشرية .
فصنعت قيادات داعش ، وامرتهم بتشكيل التنظيم ، والقيادة غسلت عقول الشباب للانخراط بهذا التنظيم ، تحت راية الاسلام ، وفعلا اكتمل هذا التنظيم ، بدعم اعلامي ومالي من قبل الولايات المتحدة الامريكي ، وايران واسرائيل ، وكلا له مبرراته لتشويه ومحاربة اهل السنة والجماعة ، وفعلا تم تشوه صورة الاسلام بأنهم ارهابيين ومجرمين ووحوش ولا يعرفون الرحمة .
وهناك عدة مؤشرات تدل على ان تنظيم داعش ، صناعة امريكية يهودية ايرانية .

فالولايات المتحدة الامريكية تقف مع بشار الاسد رغم انه يهاجم شعبه بالاسلحة المحرمة دوليا ، ويقتل الاطفال ، وايران تدعم الاسد ماديا وعسكريا ، وتنظيم داعش في سوريا يسير كذلك على نفس النهج ، فهو لا يهاجم قوات الاسد في سوريا ، ولا يهاجم ايران والمصالح الامريكية .

كم ان تنظيم القاعدة اخترق المنظومة الامنية لاعظم دولة بالعالم واختطف 11 طائرة بوقت واحد ، ونسف برج التجارة العالمي باكمله وجزء من البنتاغون ، ورغم فداحة الاهمال وارتفاع عدد القتلى الامريكيين ، إلا انه لم يستقل اي وزير امريكي ، وياتينا تنظيم داعش والذي مقره العراق وسوريا ، والمكون من مجموعة شباب ، لا يمتلكون اي خبرة حربية او عسكرية ، ( واسلحتهم رشاش ....والياتهم عربانه وجيب ) ويتسبب في استقالة وزير دفاع اعظم دولة بالعالم ، لان فشل في محاربة مجموعة شباب سلاحهم رشاش ، فهل يعقل هذا الكلام ؟؟!!!
لذلك لا نجد اي مبرر لاستقالة وزير الدفاع إلا مبرر واحد ، وهو رفع معنويات داعش ونفخهم اعلاميا بانهم افشلوا اعظم دولة عالمية في محاربتها .
فهذه الاستقالة اضافة الى انها دعم ، كذلك تحافظ على عدم انقراض تنظيم داعش وتكاثره ، من خلال تشجيع الشباب العربي والاسلامي الذي يكره امريكا ، وما اكثرهم ، الى الانخراط فيه كونه هزم امريكا وجعل وزير دفاعها يستقيل . حتى تستمر الحرب على الاسلام .
ناصر الحسيني