قوم لوط في حديقة البلدية!.. بقلم وليد الجاسم

الوطن قوم لوط في حديقة البلدية! وليد جاسم الجاسم موضوع بالغ الحساسية.. محرج.. ولكنه قميء ويجب أن يطرح ليتحرك المسؤولون لإنهائه!! إنه موضوع (حديقة البلدية) المتاخمة لموقف تكاسي الأجرة أيام التكسي البرتقالي في عزّ مرحلة النهوض الكويتي. هذه الحديقة المهملة التي تتوسط العاصمة وتطل على شارع فهد السالم كانت أصلاً مقبرة واحتضنت ومازالت تحتضن الكثير من رفات أهل الكويت القدامى قبل افتتاح مقابر أخرى في البلاد. ولكن المؤسف أن هذه البقعة من الأرض التي تحتضن أجداد الكثير من أهل الكويت صارت اليوم مع الأسف بقعة معتمدة لممارسة الفحشاء.. وأي فحشاء.. إنها أفعال قوم لوط الذين خفس بهم رب العالمين. حديقة البلدية هذه مع الأسف صارت مرتعاً لتلاقي الشواذ.. وخصوصاً بعض العمال من الأسواق المحيطة يتوجهون هناك على أمل الحصول على مبتغاهم (سلباً أو إيجاباً) حسب المزاج الشاذ طبعاً. قبل سنوات، قام زميل محرر بعمل تحقيق جريء جداً في الحديقة بعدما سمع ما سمع عنها، وصوّر صوراً تعكس مدى جراءة ووقاحة وانحراف أهل هذه الأفعال المشينة التي لا يمكن لأحد أن يتوقع انها في الكويت، ولكن الحقيقة المؤسفة انها فعلاً في الكويت.. وأين فوق مقبرة تحتضن رفات الكثيرين من بناة الكويت الأوائل. لم نتمكن بالطبع آنذاك من نشر ذلك التحقيق المصور في الوطن، بل إن ما حصلنا عليه من صور ربما لا يمكن نشرها حتى في الصحف الأجنبية الرصينة!! وتم آنذاك إيصال المعلومات عن تحوّل هذه الحديقة الى مركز للشواذ الى مسؤولين في الدولة ولكن مع الأسف لم يتوقف هذا الفجور يوماً، ولهذا اليوم نعلنها داعين المسؤولين الى التحرك الفوري.. اغلقوا هذه الحديقة رجاءً في وجه الجمهور.. سوِّروها بسرعة واغلقوا مراحيضها على الفور.. واحفظوا حرمة أمواتنا من هذا الدنس!