'داعش' تغتال رئيس حزب الله العراقي

عربي و دولي

ميلشياته ارسلت قذائف هاون على الحدود السعودية والكويتية

6481 مشاهدات 0

واثق البطاط

كشف مصدر أمني عراقي في محافظة ديالى، عن مقتل قائد مليشيا 'حزب الله العراقي'، واثق البطاط، بتفجير استهدف موكبه، مساء اليوم الأحد، شمالي ديالى.
وقال المصدر لـ'العربي الجديد'، إنّ 'البطاط قتل في ناحية العظيم شمالي ديالى بتفجير عبوات ناسفة زرعت في الطريق الرئيسي خلال توجهه لتفقد مقاتليه بالمنطقة'، ولم يكشف المصدر أخرى عن الحادث.
وتشير معلومات أخرى إلى أن البطاط قتل في منطقة العظيم خلال اشتباكات مسلحة بين المتطوعين ومقاتلي الدولة الإسلامية، (داعش) الذين يحتلون مناطق في محافظة ديالى. والبطاط الأمين العام لحزب الله العراق وقائد ميليشيا المختار المتطرفة منح نفسه حق القتل الطائفي والمحاسبة من دون الرجوع إلى القضاء. ونقلت وكالات محلية عن مصدر في جيش المختار قوله إن البطاط اغتيل في ناحية العظيم، وهو ما أكده مسؤولون محليون في الناحية.
وكانت القوات الأمنية اعتقلت البطاط، وهو الأمين العام لحزب الله العراقي، في العاصمة العراقية بغداد، في مطلع العام الحالي، وذلك بعد ثلاثة أيام من مداهمة منزله في مدينة العمارة (365 كم جنوب بغداد)، واعتقلت اثنين من أشقائه بسبب إيوائهم له، برغم أنه مطلوب للقضاء، لكنها سرعان ما أطلقت سراحه.
وفي بداية العام الحالي، خرج البطاط، ليعلن على الملأ تشكيل جيش طائفي مسلح ينفذ عمليات قتل واختطاف بحق كل من يتظاهر ويعارض رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، الذي اعتبره 'مختار العصر'، ثم قامت عناصر ميليشيا البطاطا بتوزيع أكثر من 800 ألف استمارة تطوّع لمن يريد الانتساب إلى جيش المختار، ومع اتساع عمليات هذه الميليشيا وإعلان أمر الانتساب بشكل علني، لم يجد المالكي سوى التبرؤ من هذا الجيش، كما أمر باعتقال البطاط، لكنه ظل حرًا طليقًا.
يذكر أن جيش المختار، الذي يقوده البطاط، متهم بعمليات اغتيال وتهجير، وسبق أن تبنى هجمات مسلحة ضد مخيم الحرية (ليبرتي) التابع لعناصر منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة قرب مطار بغداد الدولي، وكذلك المناطق الحدودية السعودية المحاذية للعراق، كما هدد بمهاجمة الكويت إذا تجاوزت الحدود العراقية.
يذكر أن البطاطا أعلن مسؤوليته عن اطلاق قذائف على ميناء مبارك في الكويت ومركز حدود في شمال السعودية، وهدد باحتلال مكة والمدينة المنورة.

الآن - مواقع اخبارية

تعليقات

اكتب تعليقك