عن اجتماع 'القيادات' في وزارة الداخلية!.. يكتب حمد السريع

الأنباء

سوالف أمنية  /  اجتماع وزارة الداخلية

حمد السريع

حسنا فعل معالي وزير الداخلية عندما كلف الفريق سليمان الفهد وكيل الوزارة بالاجتماع مع كل المديرين العامين ومساعديهم ليبلغهم تحيات الوزير وحاجة الوزارة لكل القيادات ولكن هناك امتيازات لن تتمدد ومن يرغب في الاستفادة منها فعليه طلب التقاعد قبل نهاية العام، أما من يرغب في الاستمرار فمرحب به.

كل القيادات بلغت بوجود تدوير شامل اما نهاية هذا الشهر أو بداية العام المقبل، وان الجميع يجب ان يضع نصب عينيه ان التدوير قد يطوله.

الوكيل أبلغ القياديين الذين لم يرقوا الى رتبة لواء وعميد في الترقيات الأخيرة بانهم قد لا يكونون في مناصبهم الحالية بل قد يحالون لمناصب أقل ويخسرون الكثير من البدلات وهي إشارة إلى دفعهم للتقاعد حتى لا يخسروا الامتيازات العسكرية.

هذه الرسالة كانت واضحة للجميع وجعلت الغالبية من القيادات تحسم أمرها في البقاء أو طلب الاحالة للتقاعد وهذا ما شعرت به من الاتصالات التي أجريتها معهم ولكن القلة القليلة ما زالت مترددة وحائرة رغم انه لم يبق إلا أيام قليلة يجب عليها حسم أمرها فيها.

كان البعض يعتقد ان الوزارة بصدد عرض التمديد على بعض القياديين للبقاء والاستمرار ولكن ذلك بعيد المنال وقد حسم ذلك الأمر قرار مجلس الوزراء وكلمات الفريق سليمان الفهد وكيل الوزارة المنقولة من وزير الداخلية.

نبارك للفريق يوسف السعودي مدير عام التحقيقات لتقاعده، ونتمنى التوفيق له في حياته المدنية، وكذلك لكل الاخوة الذين تقدموا بطلب الحصول على التقاعد.