عن تقليل 'الداخلية' من قيمة ضباطها المتقاعدين!.. يكتب حمد السريع

زاوية الكتاب

كتب 807 مشاهدات 0


الأنباء

سوالف أمنية  /  إدارة المتقاعدين بوزارة الداخلية

حمد السريع

 

منذ تقاعدي عن العمل من وزارة الداخلية في عام 2009 لم أراجع أي إدارة من إدارات وزارة الداخلية إلا للسلام على الأصدقاء بين حين وآخر.

في شهر يناير من هذا العام وبعد صدور قرار من وزارة الداخلية بضم مدة خدمة التدريب الميداني للطلبة الضباط في كلية الشرطة قررت الذهاب إلى الإدارة العامة لشؤون الشرطة للاستفسار منهم عن ذلك القرار وكانت الصدمة الأولى عندما دخلت الى مبنى الإدارة ليسألني عسكري عن الحاجة من الحضور فأبلغته بأنني لواء متقاعد ولدي استفسار وقبل ان أوضح استفساري طلب مني التوجه إلى خارج المبنى حيث توجد شبرة كيربي وضعت للمتقاعدين سواء ضباط أو أفراد.

بعد خدمة طويلة يفاجأ المتقاعدون بان وزارة الداخلية قامت بتكريمهم ووضعهم في غرفة من الكيربي بها 3 موظفين أجانب ليس لهم أي علاقة بالعسكريين وكراسي مبعثرة يخجل الشخص من الجلوس عليها.

ضباط برتب كبيرة متقاعدون ينظرون نظرة الأسى وهم يقفون بتلك الغرفة التي لا تفرقهم عن العسكريين المتقاعدين ويتساءلون هل يعلم وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ووكيل وزارة الداخلية بما تقوم به الإدارة العامة لشؤون القوة من تصغير وتقليل من قيمة ضباطها المتقاعدين.

حسب معلوماتي ان وزير الداخلية أصدر قرارا لإنشاء إدارة لخدمة الضباط المتقاعدين تتبع الإدارة العامة لخدمة المواطن لتسهيل وتقديم كل الخدمات لهم بدلا من ذهابهم للإدارات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية لإنهاء معاملاتهم ونأمل ان يشمل ذلك القرار ضم أي خدمات خاصة بشؤون القوة بعد ان رأيت بعيني ما رأيت من تقليل لمكانة الضباط المتقاعدين في تلك الإدارة.

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك