الداخلية تجدد الدعوة بتسليم الاسلحة غير المرخصة

دعت ادارة الاعلام الامني بوزارة الداخلية في بيان لها على خلفية حادث اطلاق النار الذى اودى بحياة مواطن عن طريق الخطأ ثمناً لاصطياد الطيور في مزارع العبدلي او اياً  ما كانت الاسباب والدوافع التي ستكشف عنها التحقيقات الجارية حالياً.

في الوقت الذى فيه الاعلام الامني يدق ناقوس الخطر من مغبة الاحتفاظ والعبث والاستعمال الخاطئ للسلاح والذخائر والمفرقعات والذى يخلف وراءه مأساه وحوادث مفجعة راح ضحياتها ارواح واصيب منها العديد باصابات بليغة جراء عدم الاقدام بتسليم ما لديهم من اسلحة وذخائر استغلالاً لفترة السماح المحددة بأربعة اشهر والتي تمتد حتى اواخر مايو المقبل وذلك من خلال 38 مركزاً لجمع السلاح والذخائر والمفرقعات في عدد من مخافر الشرطة التي تشمل كافة المحافظات الست لتسهيل عملية التسهيل الطوعي للسلاح بموجب نموذج معتمد للتسليم والتسلم دون أية مساءلة او اجراءات قانونية كذلك الاتصال على الخط الساخن 1888830 .

واعربت الادارة في بيانها عن التفاؤل في اقبال اعداد كبيرة من المواطنين بتسليم ما لديهم من اسلحة وذخائر ومفرقعات طواعية وبدافع وطني استجابة وتضامناً مع الحملة الوطنية لجمع السلاح والذخائر والمفرقعات والتي دعت اليها ادارة الاعلام الامني بوزارة الداخلية وبتعاون وثيق مع كافة وزارات وهيئات ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص الذى ابدى استجابة فورية في دعم الخطة الاعلامية لتوعية وارشاد المواطنين والمقيمين بخطورة الاحتفاظ بالاسلحة والذخائر والمفرقعات او العبث بها خشية تعريض انفسهم واسرهم واطفالهم والآخرين لمخاطر جمة .

وقد حذرت الادارة من مغبة التخلص من تلك الاسلحة والذخائر والمفرقعات بإلقاءها في الطرق والساحات مما يعرض الماره لحوادث جسيمة ويهدد ارواح وسلامة الآمنين ، الامر الذى يتطلب من الجميع مزيداً من التعاون والمبادرة بالاسراع خلال المهلة بتسليم ما لديهم من اسلحة وذخائر او الاتصال على الخط الساخن لاخلاء طرفهم من المسئولية وراحة انفسهم والاحساس بالتخلص مما يؤرقهم بطرق آمنة وقانونية .

واشار الاعلام الامني ان حملات التوعية والارشاد في الحملة الوطنية لجمع السلاح والذخائر والمفرقعات سوف نواصل عبر كافة وسائل الاعلام المقروءه والمسموعة والمرئية الى جانب الفعاليات الاعلامية الاخرى من مطبوعات واعلانات ارشادية ورسائل قصيرة عبر الهواتف النقاله ومواقع التواصل الاجتماعي ومحاضرات توعية وندوات مجتمعية ومشاركة فاعلة من وسائل الاعلام الحكومي والخاص والكتاب وقادة الفكر والتنوير في المجتمع لبيان مدى خطورة الاسلحة والذخائر والمفرقعات والاحتفاظ بها والعبث بها مما يؤدى الى ارتكاب جرائم وحوادث يعاقب عليها القانون وتخلف وراءها وقوع ضحايا وابرياء.