(تحديث5) السيسي: أمن الخليج خط أحمر

عربي و دولي

باكستان تعلن استعدادها للدفاع عن السعودية ضد أي خطر ، وإيران تدعو للحوار

3122 مشاهدات 0


قال وزير خارجية اليمن رياض ياسين يوم الجمعة لرويترز إن هناك فرصة للحوار مع الحوثيين لحل أزمة بلاده لكن بشروط بينها الاعتراف بشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي.

وقال في مقابلة بمنتجع شرم الشيخ المصري على البحر الأحمر الذي يستعد لاستضافة القمة العربية 'هناك دائما فرصة لذلك. الحوار كان مطلوبا ولا يزال. (وهو) الحوار الذي يكون تحت ظل شرعية الرئيس وشرعية الدولة وليس شرعية الانقلابات والميليشيات التي تسيطر على مقدرات الدولة والتي تستبيح كل شىء من أجل أن تسلم اليمن إلى إيران.'

كما اكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ان 'أمن الخليج خط أحمر وجزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري' مشددا على ان 'التحديات التي تحدق بالمنطقة العربية تعد واحدة ويتعين التكاتف ووحدة الصف في مواجهتها من أجل صون مقدرات الدول والشعوب العربية'.
وذكر المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف الليلة الماضية أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس السيسي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أعرب خلاله عن خالص الشكر وعميق التقدير للدعم الذي تقدمه مصر لعملية (عاصفة الحزم) سياسيا وعسكريا.
وقال المتحدث ان الزعيمين تطرقا الى أهم القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة العربية وفي مقدمتها سبل التصدي للارهاب ودحره والقضاء عليه باعتباره تهديدا مباشرا يمثل خطرا على الأمن القومي العربي.
واضاف ان الزعيمين تباحثا كذلك في العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والتي تتعلق في المقام الأول بتعزيز التضامن العربي وتطوير آليات العمل العربي المشترك.
من جانبه ذكر خادم الحرمين الشريفين أن موقف مصر بالمشاركة بقوات بحرية وجوية للمساهمة في اعادة الأمن والاستقرار الى اليمن 'ليس غريبا على مصر قيادة وشعبا'.
كما تلقى الرئيس السيسي اتصالا هاتفيا من وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان تناول آخر المستجدات على صعيد عملية (عاصفة الحزم).

بدورها أكدت الحكومة الألمانية أن عملية 'عاصفة الحزم' ضد المتمردين الحوثيين في اليمن متوافقة مع القانون الدولي .

وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية مارتن شيفر في برلين اليوم :' ليس لدينا شك في شرعية (تلك الغارات)'، مناشدًا في الوقت نفسه التوصل إلى حل سياسي في اليمن .

وبين أن هناك مناشدة من الحكومة اليمنية الشرعية للمجتمع الدولي بالدعم في مواجهة هذا 'الوضع التهديدي للغاية'، وقال :'تلبية طلب رئيس دولة منتخب ديمقراطيًا بالإغاثة يعد أمرًا شرعيًا وفقًا لقواعد القانون الدولي' .

من جانبه أعلن وزير الدفاع الباكستاني خواجة اصف هنا اليوم استعداد بلاده للدفاع عن المملكة العربية السعودية في حال تعرضها لأي خطر يهدد سلامة أراضيها.
وقال اصف في بيان أمام الجمعية الوطنية (البرلمان) ان 'الحكومة تعهدت بالدفاع عن المملكة العربية السعودية في حال تعرضها لخطر يهدد سلامتها الاقليمية'.
وأضاف ان الحكومة الباكستانية عرضت على نظيرتها السعودية ارسال وفد يضم وزير الدفاع ومستشار الشؤون الخارجية وعددا من كبار المسؤولين العسكريين لتقييم احتياجات المملكة الدفاعية.
ولفت اصف الى استعداد بلاده للعب دور في اقامة وحدة وتضامن بين الدول الاسلامية قائلا ان 'باكستان مستعدة لتبني أي دور يطلب منها لتسهيل إنهاء الصراعات في العالم الاسلامي'.

وعلى صعيد متصل قال وزير الخارجية الإيراني يوم الجمعة إن الضربات الجوية التي تقودها السعودية ضد المقاتلين الحوثيين في اليمن يجب أن تتوقف وإن على كل الأطراف ذات النفوذ في البلاد السعي الى حل سياسي.

وأضاف محمد جواد ظريف للصحفيين 'أدناها (الضربات الجوية). يجب أن تتوقف. على الجميع تشجيع الحوار والمصالحة الوطنية في اليمن بدلا من زيادة صعوبة التئام شمل اليمنيين.'

وقال إن مناقشات جرت على هامش المحادثات النووية كان موضوعها اليمن حيث تدعم طهران الحوثيين لكن التركيز انصب على جهود التوصل لاتفاق إطار سياسي مع القوى الكبرى بشأن برنامج ايران النووي بحلول نهاية مارس آذار.

10:52:13 AM

وبدوره قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير هنا اليوم ان حكومة بلاده تتفهم التدخل العسكري في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية.
وقال الوزير الألماني في تصريح صحفي ان 'الميليشيات الحوثية عزلت رئيسا منتخبا ديمقراطيا وطردته من صنعاء وواصلت ملاحقته في عدن الامر الذي دفعه الى طلب المساعدة من السعودية التي بدأت يوم امس مع دول عربية اخرى تلبية هذا الطلب ونظرا لكل ما ذكرته فنحن نتفهم الموقف السعودي'.
وانطلقت فجر امس الخميس عملية (عاصفة الحزم) العسكرية التي تقودها المملكة العربية السعودية وتشارك فيها خمس دول خليجية وخمس دول عربية واقليمية تلبية لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لوقف انقلاب الميليشيات الحوثية والحفاظ على أمن واستقرار اليمن ودعم الشرعية فيه.

الآن - رويترز - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك