'حارة الأمان' أصبحت سبباً رئيسياً في الازدحام!.. خالد العرافة مستنكراً

الأنباء

إطلالة  /  إعادة النظر في 'حارة الأمان'

خالد العرافة

 

قبل أيام سمحت وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للمرور باستخدام حارة الأمان كتف الطريق خلال الفترة من 6 صباحا وحتى العاشرة مساء للتسهيل على مرتادي الطريق نظرا للازدحام الكبير التي تشهده تلك الطرق خلال فترة الذروة.

لذلك نجد أن هذه المبادرة جاءت لغرض معين إلا أنه للأسف هناك بعض قائدي المركبات يحتاجون إلى توعية والى تعلم قواعد المرور حيث إن الحارة المخصصة أصبحت سببا رئيسيا في الازدحام وخلقت نوعا من الفوضى رغم أننا نعلم انه تم تحديد سرعة معينة عند استخدام تلك الحارة لا تتجاوز 45 كيلومتر ولكن مع الأسف ما نلاحظه أن البعض من مستخدمي هذا الطريق سرعتهم تتجاوز 120 وهذا الأمر بلا شك ينتج عنه ازدياد الحوادث المرورية لذلك نتمنى من وزارة الداخلية إعادة النظر في هذا القرار والرجوع إلى الوضع السابق بحيث تصبح حارة الأمان مكملة للطريق السريع خاصة أن سيارات الإسعاف والمطافي تعاني المر للوصول إلى أي موقع تريده بعد السماح باستخدام كتف الطريق والذي كان مخصصا لمرور سيارات الطواري للتسهيل عليهم في الوصول إلى موقع الحدث.

لذلك أتمنى من الوكيل المساعد لشؤون المرور أن يجد حلا لمشكلة الازدحام خلال الفترة الصيفية التي تكون فيها الطرق أقل حركة بسبب عطلة المدارس والجامعات وكذلك سفر المواطنين والمقيمين لذلك يجب خلال تلك الفترة إيجاد آلية واضحة لحل تلك المشكلة بدلا من الحل الحالي الذي تسبب في فوضى في حركة المرور.

* أخيرا تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خبرا مفاده رفع غرامة استخدام الموبايل أثناء القيادة إلى 250 دينارا مع سحب رخصة القيادة لمدة 3 شهور إلا أن الإعلام الأمني نفت ذلك الخبر مع العلم بالفعل أننا بحاجة إلى تغليظ تلك تطبيق العقوبة وتغليظ قيمة المخالفة لأنها دائما وراء انتشار الحوادث المروعة في الشوارع بسبب انشغال قائدي المركبات بهواتفهم لذلك نتمنى من وزارة الداخلية الإسراع في إنجاز مثل تلك القوانين التي بلا شك ستحد من تلك الظاهرة التي عصفت بأرواح كثير من الشباب، ومنا إلى المسؤولين الذين نشد على ايديهم برفع سقف قيمة المخالفة سالفة الذكر.