فيصل الشامري يكتب أحذروا الفتنة !

أولاً نعزي أنفسنا وأهلنا وبلادنا حكومة وشعباً في هذا المصاب الجلل في حادث جامع الإمام الصادق الذي طالته أيدي الغدر والخيانة .
وأقول لجميع أهلنا في الكويت الحبيبة ولجميع أهل المنطقة وكل من حولنا ... لا تعطوا الفرصة للمجرمين والمغرضين ، حافظوا على بلادكم وعلى أخوانكم ، الكل سواسية في المواطنة والعيش بسلام .

ربنا الله وحده لاشريك له ! وديننا الإسلام ! ونبينا محمد ﷺ وعلى آله وصحبه ! وكتابنا القرآن الكريم ! وقبلتنا واحده الكعبة المشرفة !

ويأتي بعد ذلك من يزرع فينا الفتن ويخطب فينا بخطابات كلها حقد وكراهية وتطرف وسب للرموز وتكفير وصراع قبور وفتن بين أقوام قامت بينهم الحروب وتوغلت السيوف في دمائهم ، وأنتهت ورفعت صحائفهم إلى الله والعجيب أنهم أفضل منا جميعاً !!! ثم نعطي الفرصة لعدو مشترك وهم الصهاينة والخوارج الدواعش !!! لكي يبطشوا في المسلمين ويعثوا في الأرض مفسدين !!!
أسألكم بالله أي هوس وأي جنون يقبل بهذا الغباء والعبث والضياع !!!
لسنا أرحم على أحد من نفسه وهل هناك عاقل يريد أن يدخل النار ويستوجب عقاب الآخرة ... أتركوا الناس كلٌ يصلي صلاته وينتحل نحلته ومذهبه دعوهم وشأنهم والأمر كله لله عز وجل من قبل ومن بعد !
كفانا فتنة !!!

(( موعظة ))
يروى أن أحد السلف حضر في إحدى المعارك بين المسلمين يقول نادماً : الحمد لله أنني لم أقتل أحداً في ذلك اليوم !
فرد أحد الجالسين : أنت صحيح لم تقتل ولكن رآك الناس بينهم وضربوا بسيوفهم ورماحهم وقتلوا أخوانهم !!! فبكى ذلك العالم بكاءاً شديداً ، حتى تمنى ذلك الرجل أنه لم يرد عليه !