إيران أدركت بسياستها أن للتغيير ثمناً!.. برأي دينا الطراح

زاوية الكتاب

كتب 596 مشاهدات 0


القبس

كلمة راس  /  الرئيس جورج بوش ومسلمو الفرس

دينا الطراح

 

«وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا» - (صدق الله العظيم – سوررة الجن:18 )
الحمد لله الذي جعل من أمة محمد - صلى الله عليه وسلم- مسلمي الفرس أو الدولة الفارسية أو إيران.. الذين رغبوا في إثبات أن المسلمين أمة ليست مستضعفة علميا ونوويا، وليسوا أقل من غيرهم من الأمم الأخرى، سواء ذات الرسالات السماوية من يهودية ونصرانية، أو الأمم الأخرى التي تملك معتقدات أخرى في العالم.
فإيران أدركت بسياستها أن للتغيير ثمنا، وأن مضاهاة الدول المتقدمة يأتي بتأسيس شعب قادر على التواصل رغم اختلافاته، لأن التناقض أمر طبيعي في كل شيء ، وحددت نواقص واحتياجات الأمة الإسلامية مقارنة بغيرها من الأمم.. وقامت ببذل كل المجهودات التي تخدم تنشيط الأمة الإسلامية حاليا، وصبرت في سبيل تحقيق هدفها وركضت تجاهه، لأنه ليس ببعيد أو مستحيل.. ثقة بالله عز وجل.
والله لا يحب أن يكون المسلمون مستضعفين في أرضه الواسعة، والله لا يحب أن يعيش المسلمون فجوة بين مكانهم الحالي بين الدول الأخرى.. ومكانهم الذي ينشده لهم دينهم كأمة ذات رسالة خالدة بين الأمم الأخرى بهذا العالم.
إيران أدركت أن هدفها هذا لن يتم بمشاهدة الآخرين، وهم يتطورون والاكتفاء بذلك، وركزت على تحديها بذكاء وقوة وعزم سهل الأمور عليها رغم كل الصعوبات التي واجهتها برباطة جأش، ومارست تقديرا لدولتها ودينها وحضارتها وثقافتها وعلمها وشعبها وأمتها.. يستحق التقدير والثناء والفخر والاعتزاز من كل مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.
ويا ليت أن تكون هذه البداية للعديد من الدول الإسلامية في العالم وبالأخص الخليجية والعربية والشرق أوسطية.

اللهم اجعله خيراً
قال المتحدث باسم الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الأب، حفظه الله ورعاه، إنه خرج من مستشفى بولاية مين الأميركية بعد أن عانى من كسر في إحدى فقرات العنق وتلقيه العلاج اللازم.. ونحن في الكويت بكل الوفاء والعرفان نحمد الله على سلامة سيادته، وندعو له بوافر الصحة وطول العمر، وأن يحميه ويحفظه الله من أي مكروه.

القبس

تعليقات

اكتب تعليقك