أبرز عناوين صحف الخميس:- تحويل سيارات الكويت إلى الغاز.. تعاون كويتي - أميركي لتأمين المنافذ.. الكويت: إجراءات لحفظ حقنا بـ 'الدرة'.. مشروع لتبديل رخص القيادة.. الرياض تعترض صاروخ «سكود» حوثياً.. لجنة عربية ثلاثية لحل الأزمة السورية خلال 6 أشهر

كشفت مصادر نفطية مسؤولة لـ «الأنباء» أن الكويت أعادت النظر من جديد في فكرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي بدلا من البنزين أو السولار وذلك بهدف الحد من دعم فاتورة المحروقات السنوية بشكل تدريجي والتي تكلف الخزينة العامة للدولة مبالغ طائلة.وقالت المصادر إن أعضاء من مجلس إدارة مؤسسة البترول أثاروا الفكرة لبحث سبل تطبيقها، مبينة أن وزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة د.علي العمير أصدر تعليمات إلى كل من قطاع التخطيط في المؤسسة وشركة البترول الوطنية لدراسة الأمر بجدية ورفع دراسة إلى مجلس الإدارة.وذكرت المصادر أن هناك توجيهات عليا للانتهاء من الدراسة في أسرع وقت وتنفيذ دراسة استقصائية وتحديد مبلغ الوفر المالي من تطبيقها وتحديد نوعية السيارات التي ستستفيد مثل: أتوبيسات النقل العام والشاحنات وسيارات الأجرة.وبينت أن استخدام السيارات للغاز الطبيعي سوف يخفف الدعم على المحروقات سنويا ويكون وسيلة جيدة لبدء رفع الدعم التدريجي عن البنزين.وأضافت أن غاز «البروبان والبيوتان» الذي يستخدم في الطبخ متوافر في الكويت وبكثرة ويتم تصدير أكثر من 85% من إنتاجه إلى الخارج ويتوقع استخدامه في السيارات، وفي حالة استخدام الغاز الطبيعي أيضا فإنه سوف يكون أرخص كلفة من البنزين ويحقق هدف التوفير، حيث إن سعر الغاز أرخص من المواد البترولية الأخرى، كما أنه أقل تلويثا للبيئة مقارنة بالبنزين والسولار.وحول تكلفة تحويل ماكينة السيارة للعمل بالغاز، ذكرت المصادر أنها لا تزيد على 400 دولار (ما يعادل 120 دينارا)، كما أن الأمر لا يحتاج إلى محطات خاصة بل سلندرات غاز في محطات الوقود الحالية للتعبئة.

أعربت الكويت والولايات المتحدة الأميركية عن ارتياحهما لمستوى التنسيق بين الجهات الأمنية المختصة في البلدين بما في ذلك التنسيق في مجال مكافحة الإرهاب وأمن المنافذ.جاء ذلك في لقاء عقده نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد مع وزير الأمن القومي الأميركي جي جونسون على هامش زيارته إلى واشنطن، وتناول اللقاء بحث أوجه التعاون الثنائي بين البلدين وسبل توطيدها.وبينما طلب الخالد من الوزير الأميركي تقديم المزيد من التسهيلات في مجال إصدار التأشيرات للمرضى والطلبة، ذكر في لقاء لاحق مع عدد من أبنائنا الدارسين في أميركا أن جونسون «أبدى استعداده لتسهيل شؤون الطلبة الكويتيين وتسهيل إصدار التأشيرات الخاصة بهم وللرعايا الكويتيين في بلاده بشكل عام».وفي مزيد من التفاصيل فقد التقى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد أمس الأول مع وزير الأمن القومي الأميركي جي جونسون وذلك خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى واشنطن.بحث الخالد مع الوزير الأميركي خلال اللقاء أوجه التعاون الثنائي وسبل توطيدها، كما أشادا بالتعاون الأمني الوثيق بين البلدين، معبرين عن ارتياحهما لمستوى التنسيق بين الجهات الأمنية المختصة في البلدين بما في ذلك التنسيق في مجال مكافحة الإرهاب وأمن المنافذ.وقام الخالد بدوره بتوجيه الشكر لوزير الأمن القومي الأميركي على التسهيلات التي تقدمها السلطات الأمنية الأميركية للمواطنين الكويتيين المقيمين والزائرين للولايات المتحدة، خاصة المرضى والطلبة الكويتيين، وطلب تقديم المزيد من التسهيلات في مجال إصدار التأشيرات للمرضى والطلبة لتشجيع أعداد أكبر من الطلبة الكويتيين على الدراسة في الجامعات الأميركية.حضر اللقاء كل من سفيرنا لدى الولايات المتحدة الشيخ سالم العبدالله ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي ووكيل وزارة الداخلية المساعد لأمن الدولة اللواء عصام النهام والعقيد خالد الماجد.وكان الشيخ الخالد قد وصل إلى الولايات المتحدة يوم السبت الماضي في زيارة رسمية تستغرق 5 أيام.وعلى هامش الزيارة، اجتمع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد مع مجموعة من الطلبة الكويتيين الدارسين في الولايات المتحدة لمناقشة أهم المشكلات التي يواجهونها والرد على استفساراتهم.وتطرق الخالد خلال الاجتماع الذي عقد الليلة قبل الماضية إلى عدد من المواضيع التي تهم الطلبة الكويتيين ومنها شؤون التأشيرات لدخول الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن وزير الأمن الداخلي الأميركي جي جونسون «أبدى استعداده لتسهيل شؤون الطلبة الكويتيين وتسهيل إخراج التأشيرات الخاصة لهم والرعايا الكويتيين في الولايات المتحدة بشكل عام».واستمع الخالد خلال اللقاء إلى مجموعة من الأسئلة التي طرحها الطلبة وقام بالرد عليها.وشدد في نهاية اللقاء على أهمية اكتساب الطلبة الخبرات الحياتية التي لا تقل أهمية عن التحصيل الأكاديمي والاستفادة من التجربة بالدراسة في دول العالم المختلفة لاسيما الولايات المتحدة ليعودوا إلى وطنهم الكويت ويساهموا بفعالية وإيجابية في رفعة الكويت وتقدمها وتطورها في شتى المجالات.وأكد الخالد أن الشباب هم مستقبل الكويت وأن الحكومة الكويتية بكل أجنحتها تستثمر بهم، معتبرا إياهم «ذخيرة الكويت».حضر اللقاء سفيرنا لدى الولايات المتحدة الشيخ سالم العبدالله والوفد المرافق لنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الذي يضم وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي ووكيل الوزارة المساعد لأمن الدولة اللواء عصام النهام، إلى جانب أعضاء من المكتب الثقافي الكويتي في واشنطن.

أعلن وزير التربية ووزير التعليم العالي د.بدر العيسى ان الوزارة على وشك الانتهاء من تطوير أكبر وأحدث شبكة ألياف ضوئية (الفايبر) لربط جميع المدارس مع بعضها، مشيرا الى ان أمامنا طموحات كثيرة نهدف من خلالها الى تطوير العملية التعليمية خاصة في ظل الطفرة التكنولوجية الحديثة التي سادت العالم.جاء ذلك في تصريح أدلى به الوزير العيسى ردا على طلب النائب عبدالرحمن الجيران الذي دعا العيسى الى تطوير شبكة المعلومات بالتربية والتخلص من النظام القديم adsl.وأشاد العيسى بدور وزارة المواصلات الفعال في إنشاء هذه الشبكة، مثمنا جهودهم في تعاونهم الملموس مع التربية في هذا الجانب.وعلى صعيد متصل، كشفت مصادر تربوية رفيعة المستوى لـ «الأنباء» ان وزارة التربية استكملت كل استعداداتها للعام الدراسي الجديد وتنفيذ مشروع التابلت الذي ستقوم بتوزيعه على طلبة المرحلة الثانوية مع بداية العام، مشيرة الى ان عدد أجهزة التابلت 80 ألف جهاز بقيمة إجمالية 26 مليون دينار حيث تم توقيع العقد مع إحدى الشركات المختصة لتوفير هذه الأجهزة.ولفتت المصادر الى ان العقد هو تأجير الأجهزة من الشركة لمدة 3 سنوات مع صيانتها بشكل مستمر، مشيرة الى انه سيتم إدخال المعلمين في دورة تدريبية للاطلاع والتدريب على البرامج التي يتضمنها التابلت.

شدد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد على تكثيف التعاون بين الكويت والولايات المتحدة الأميركية في مجالات مكافحة الإرهاب وتأمين المنافذ الحدودية.جاء ذلك في تصريح صحافي أدلى به الخالد امس عقب لقائه وزير الأمن القومي الأميركي جي جونسون، وذلك خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى واشنطن.وبحث الخالد مع الوزير الأميركي أوجه التعاون الثنائي وسبل توطيدها.وأشار إلى التسهيلات التي تقدمها السلطات الأمنية الأميركية للمواطنين الكويتيين المقيمين والزائرين للولايات المتحدة، خاصة المرضى والطلبة، مطالباً بتقديم مزيد من التسهيلات في مجال إصدار التأشيرات لتشجيع أعداد أكبر من الكويتيين على الدراسة في الجامعات الأميركية.كما التقى الخالد مجموعة من الطلبة الكويتيين الدارسين في واشنطن، وبحث مشكلاتهم، مؤكداً أن الشباب هم ذخيرة الكويت، ويجب دعمهم.

كشف مصدر مسؤول في المؤسسة العامة للرعاية السكنية عن توجه المؤسسة لإقرار مشروع قانون خاص باتحاد الملاك خلال الشهرين المقبلين، بالتعاون والتنسيق مع وزارة العدل، مؤكدا ان قانون اتحاد الملاك سينظم آلية المسؤوليات بين مالكي الشقق السكنية ضمن العمارة الواحدة من دون الاخلال بواجبات وحقوق كل واحد منهم.وأشار المصدر الى أن المؤسسة تعكف حاليا على تنظيم بنود المشروع ومواد العمل به وشروطه، وذلك لتنظيم آلية الشقق العمودية ضمن مشروع شمال غرب الصليبخات، لافتا الى أن المؤسسة استطاعت ومن خلال تصميم وتخطيط الشقق العمودية ضمن المشروع المذكور، وكذلك مشروع مدينة جابر الأحمد، من تفادي أي مشكلة ممكن أن تكرر ما حدث مع مالكي شقق الصوابر.

اكد اداء بورصة الكويت انه في ترابط شبه متلازم مع اسعار النفط منذ اغسطس 2014 الى اغسطس الجاري، والرسم البياني شبه متطابق لتطور سعر البرميل نزولا مع تطور المؤشر السعري الهابط في الموازاة.فقد هبط النفط من 102 دولار للبرميل الى نحو 40 حاليا، وهبط المؤشر السعري من 7409 نقاط الى 5814 نقطة، اي إن كل دولار هبوطا بسعر النفط يساوي نزيف 26 نقطة بورصويا، كما ان البورصة تأثرت منذ 10 اغسطس الجاري بهبوط الاسواق الدولية المتأثرة هي الاخرى بالازمة المالية الصينية التي جرّت وراءها حتى الآن خسائر بنحو 5 تريليونات دولار.الى ذلك، تبين ان لا اثر ايجابيا لتعديلات قانون هيئة الاسواق على البورصة حتى الآن، كما تبين إن الحديث عن هجرة سيولة كويتية الى اسواق خليجية لم يكن موفقا، لان بورصات الخليج هبطت بعنف هي الاخرى في الاسبوعين الماضيين.

بينما أكدت وزارة الخارجية خبر «الجريدة» عن استدعاء القائم بالأعمال الإيراني وتسليمه مذكرة احتجاج، على خلفية طرح طهران مناقصة بفرص استثمارية تتضمن حقل الدرة النفطي، تصاعدت أمس المطالبات النيابية بعقد جلسة طارئة لمناقشة تداعيات هذا الملف، وإصدار بيان لشرح ملابسات ما أثير من معلومات، والوقوف أمام أطماع طهران وتدخلاتها السافرة.وشدد مصدر مسؤول في «الخارجية» على أن الوزارة ستتخذ جميع الإجراءات الكفيلة بالمحافظة على حقوق الكويت الثابتة في إطار حرصها على تعزيز علاقاتها إقليمياً ودولياً، بما يتوافق مع قواعد القانون الدولي.ونفى المصدر، في تصريح لـ»كونا»، أن يكون هناك تغيير في الوضع القائم والثابت لحقل الدرة النفطي الواقع ضمن الحدود البحرية لدولة الكويت، مشيراً إلى أن الوزارة استدعت القائم بأعمال السفارة الإيرانية في البلاد الأحد الماضي وسلمته مذكرة احتجاج بهذا الشأن.نيابياً، أكد نائب رئيس مجلس الأمة مبارك الخرينج أهمية معالجة هذا الموضوع بالطرق الدبلوماسية مع الجانب الإيراني، معرباً عن ثقته الكبيرة بالدبلوماسية الكويتية.من جهته، دعا النائب ماجد موسى إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمة لبحث التدخلات الإيرانية المتكررة، خصوصاً بعد قيام طهران بطرح مناقصة لتطوير حقولها النفطية، متضمنة حقل الدرة الكويتي، والذي لايزال محل تفاوض إقليمي، في وقت طالب النائب عسكر العنزي إيران باحترام المواثيق الدولية «وعدم استفزاز الكويتيين والتراجع عن قرار تطوير الحقل بشكل منفرد».وفي حين دعا النائب د. أحمد مطيع الحكومة إلى أن تكون واضحة في هذا الشأن، مطالباً إياها باتخاذ قرارات حاسمة ضد التدخلات السافرة والتعديات على سيادة الكويت، اعتبر النائب عبدالله المعيوف أن هذا الأمر «يثير شبهة الأطماع الإيرانية في ثروات وأراضي دول مجلس التعاون الخليجي».

أكد النائب د. عبدالحميد دشتي ضمانه عدم اعتداء إيران على الحقوق السيادية لدولة الكويت، داعياً لطهران بأن 'يجزيها الله كل خير... عرفتُ بها عدوي من صديقي'، متعهداً بأنه إذا 'حدث المحال، وهو لم ولن يحدث، فسنتصدى في الذود عن سيادتنا ضد أي أحد، كائناً من كان'.وقال دشتي، في تصريح أمس: 'ليعلم الجميع حقيقة جلية ثابتة، سبق لي أن أفصحت عنها وصدحت بها، بأنني أضمن لكم أن إيران لن تعتدي على أي من حقوقنا السيادية، بل ستتعاون معنا متى طلب منها ذلك'.وأضاف: 'يسكت الدواعش بأشكالهم، والإخوانجية دهراً، وإذا ما نطقوا اليوم بالكفر كله فلا غرابة، لأنهم ماضون في مشروعهم'، مبيناً أن 'حقوقنا النفطية في الخفجي والوفرة، انتهكت قبل ذلك، وكأنهم قد حط الطير على رؤوسهم'.

بعد ساعاتٍ من إعلان الميليشيات الحوثية في اليمن بدءَ تنفيذ ما أسمته «الخيارات الاستراتيجية للرد على العدوان»، اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودي، صباح أمس، صاروخ «سكود» أُطلِق في اتجاه منطقة جازان.وأفادت التقارير بأن صواريخ «باتريوت» سعودية دمرت الصاروخ البالستي في الجو، دون وقوع أي أضرار، بينما ذكر سكان في صنعاء أنهم سمعوا هديراً عالياً لدى إطلاق الصاروخ من مكان قريب من العاصمة، تبعته غارات من التحالف على القصر الرئاسي ومخزن للصواريخ.وفي تطور هو الأول من نوعه، توغلت القوات السعودية ليل الثلاثاء- الأربعاء في محافظة صعدة داخل الأراضي اليمنية كيلومترات عدة، على الحدود المطلة على منطقة جازان، بهدف وقف إطلاق القذائف من جانب الميليشيات الحوثية والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، على أراضي السعودية.وأكد أحمد العسيري، المتحدث باسم قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة، أن القوات السعودية التي توغلت داخل الأراضي اليمنية هدفها تكتيكي لا أكثر، مشدداً على أنه «لا أطماع لدى السعودية في الأراضي اليمنية»، وأن «الهدف هو منع الحوثيين من الاستفادة من المواقع التي يسيطرون عليها والتي تشرف على مواقع سعودية».

كشف مصدر وزاري لـالنهار ان الحكومة متجهة الى خصخصة عدادات الانتظار والمواقف السطحية للسيارات في مختلف انحاء البلاد، مشيرا الى ان مهام تنظيم المواقف العامة والخاصة في البلد ستضاف الى اختصاصات الهيئة العامة للطرق والنقل البري فور بداية اعمالها بعدما كانت احدى خطط الادارة العامة للمرور في وزارة الداخلية، لافتا الى ان هذه الخطوة تتسق مع ما جاء في برنامج عمل الحكومة من توجه لتنويع الهيكل الاقتصادي والايرادات غير النفطية وتفعيل دور القطاع الخاص في الأنشطة الاقتصادية، منوها بان الفترة القليلة المقبلة ستشهد تشكيل مجلس ادارة الهيئة وتحديد اختصاصاتها.واشار المصدر الى ان عملية تخصيص عدادات الانتظار والمواقف السطحية ستمثل مصدر دخل جديدا للموازنة العامة وستوفر فرص عمل للمفتشين عن المخالفين وستحسن من اداء وفعالية الطرق وانسيابية حركة المرور وتقليص الازدحامات، مضيفاً: كما انها ستسهل على السكان في المناطق الاستثمارية الحصول على المواقف، وكذلك مرتادو المناطق الحيوية التجارية ومراكز المدن والضواحي، مبينا ان دراسة كل هذه الجوانب ستعهد لهيئة الطرق التي ستأخذ بالاعتبار تجارب ناجحة في خصخصة المواقف السطحية وعدادات الانتظار في امارتي دبي وابوظبي.وقال المصدر ان عملية التخصيص سترافقها زيادة في اسعار تلك المواقف ومخالفات عدم الالتزام باحكام ايقاف السيارات ومدد الانتظار، منوها الى ان عمليات الدفع ستكون متنوعة اسوة بالمعمول به في الامارات ومدن اخرى مثل لندن عبر تطبيقات هواتف ذكية او رسائل هاتفية قصيرة او كروت تعبئة او عبر مواقع الكترونية خاصة.وبين المصدر ان الهدف الأساس من تركيب عدادات الانتظار هو تقنين وقوف المركبات واستغلال تلك المواقف استغلالا امثل، مشيرا الى ان الشوارع التي يتم تركيب عدادات بها في المواقف الجانبية هي غالبا مزدحمة وكثافة حركة المرور بها عالية جدا، مؤكدا ان العدادات ستمنع استغلالها من قبل بعض قائدي المركبات لفترات طويلة والتي تشكل عبئا مروريا على سعة المواقف وأيضا على الشوارع التي تقع بها هذه المواقف المحكومة بعدادات الانتظار.من جهته، ايد النائب د. عبدالرحمن الجيران هذا التوجه الحكومي.وقال: من الجيد ان تتجه الحكومة لهذه الافكار الذكية التي سبقتنا بها دول كثيرة من اجل حسن استغلال الثروات الطبيعية والتي من اهمها الارض.وقال الجيران: من المؤسف ان تعامل الجمهور مع عدادات انتظار مواقف السيارات يتم بصورة غير حضارية وهذا واضح من التجربة السابقة، التي خلت من المراقبة والتوعية والتطوير.واشار الجيران الى الازدواجية في تعامل المواطن الكويتي مع القانون فاذا سافر الى الخارج التزم بالقانون مع الخوف من الوقوع في المخالفة، واذا رجع للوطن انتهك القانون وافتخر بالدواوين انه فوق القانون. من ناحيته أيد النائب نبيل الفضل التوسع في عملية تركيب عدادات الانتظار وتنظيم مختلف المواقف السطحية في البلاد. وقال الفضل: المفترض ان كل المواقع المخصصة لمواقف السيارات تكون بأجر ويوضع لها عداد لمدة الايقاف كما هو معمول به في كل دول العالم. وقال الفضل: ان الوقت حان لتكون هناك غرامات باهظة على المخالف لتلك المواقف وحتى من يتعدى بأخذ اكثر من موقف عند ايقاف السيارة بطريقة خطأ.واشار الفضل الى ان السيارات التي تقف عشوائياً على جوانب واكتاف الطريق تسبب 40% من الازدحام في معظم طرقات العالم، ولربما في الكويت النسبة في ازدياد بسبب الفوضى والتسيب في تطبيق القانون وتنظيمه وتطوير الياته. ونوه الفضل الى انه على افتراض الحسبة البسيطة لاشغال 1500 موقف سيارة من اصل 200 موقف عام لمدة 12 ساعة 22 يوما في الشهر بـ 200 فلس للساعة ستؤدي لعوائد تقارب 950 الف دينار.من جهة أخرى، أظهرت الاحصائية نصف السنوية الصادرة عن الادارة العامة للمرور تحصيل مبلغ 34 مليونا و592 ألف دينار قيمة المخالفات المرورية خلال الفترة من مطلع يناير وحتى 30 يونيو 2015، لافتة الى ان عدد المخالفات المسجلة خلال هذه الفترة بلغ 2?619?241 مخالفة بينما المخالفات المحصلة وصلت الى 1?630?392 مخالفة.وشددت الادارة العامة للمرور في بيان امس على استمرار حملاتها المفاجئة لضبط الحركة المرورية على الطرق الرئيسة والفرعية لضمان الالتزام بالقوانين واللوائح المعمول بها للحد من المخالفات الجسيمة، مشيرة الى الاسهام في المحافظة على ارواح قائدي المركبات من المواطنين والمقيمين والقضاء على الظواهر السلبية كافة.

رحبت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح بتلقي الشكاوى ورسائل النقد من جميع فئات المجتمع، مؤكدة ضرورة التعامل بكل شفافية في كل ما يتعلق بعمل الهيئة العامة للقوى العاملة، لاسيما وأن النقد يسلط الضوء على الثغرات ان وجدت.وأكدت الصبيح بمناسبة اعلان الهيئة العامة للقوى العاملة عن انطلاق حساباتها على مواقع التواصل الجتماعي، اهمية التواصل مع افراد المجتمع، مشيرة الى الى امكانية ارسال اي نقد على الهيئة العامة للقوى العملة عبر حساب الهيئة الخاص.وقال الصبيح: نحن موجودين لخدمة افراد المجتمع بما لا يخالف القانون. من جانبه، اعلن مدير عام الهيئة العامة للقوى العاملة بالوكالة عبدالله المطوطح حسابات الهيئة على مواقع التواصل الاجتماعي تويترManPower_KWT ، وانستغرام Pr.manpower، مؤكدا بأن الهيئة تسعى للتواصل مع الجمهور بأسرع الطرق وأسهلها، وتواكبا مع التطور التكنولوجي وتزايد عدد مستخدمي هذه المواقع اصبح من الضروري التواجد فيها كهيئة تخدم شريحة كبيرة من المجتمع الكويت.وأوضحت رئيس قسم العلاقات العامة والاعلام اسيل المزيد بأن هذا التدشين ضمن خطة ادارة العلاقات العامة والاعلام، حيث تختص هذه الحسابات بالرد على استفسارات الجمهور وملاحظاتهم ونشر الأخبار الرسمية الخاصة بالهيئة وتقديم الرسائل التوعوية والخطوات المتبعة في اي اجراء.

حظيت زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى روسيا باهتمام عالمي خصوصا للنتائج المهمة التي أسفرت عنها ، فقد كشف مصدر مصري رفيع المستوى لــالنهار، انه تم الاتفاق خلال زيارة الرئيس السيسي على تشكيل لجنة عربية تضم مصر والأردن والإمارات لحل الأزمة السورية وتعد طرفا رئيسا داعم للمفاوضات العربية السورية الروسيةوكشف المصدر بأن اللجنة ستبدأ عملها في أكتوبر المقبل ويتمثل فيها وفود عن النظام وكذا من المعارضة على أن تنتهي من عملها خلال 6 أشهر ويصدر عنها مبادرة عربية لحل الأزمة تتضمن طرح وثيقة عربية شاملة تضمن الحل السلمي وتتكون من 12 بندا وتحترم إرادة الشعب السوري وتؤكد على عدم التدخل الخارجي في سورية وبنود واضحة تضمن إعادة اعمار سورية وعدم ترك البلد الشقيق للميليشيات المسلحة والتيارات المتطرفة كما تؤكد على إعادة تأهيل الجيش السوري.وأكد المصدر انه سيتم توقيع عقوبات صارمة على أي طرف لا يلتزم بالمبادرة العربية المرتقبة، مشيرا الى أن روسيا طالبت بتحالف عربي ترأسه مصر لحل الأزمة السورية في إطار خطة كاملة تضمن مباحثات رسمية تبدأ في الأول من أكتوبر.وأوضح المصدر أن روسيا ستقود ملف تقريب وجهات النظر بين الدول العربية والنظام السوري إضافة إلى استضافة وفود عربية رفيعة المستوى من الدول العربية وسورية لحل الأزمة.مضيفا انه سيتم خلال المباحثات والمشاورات وضع وثيقة تضمن إنهاء العنف وفتح قنوات التفاوض مع المعارضة المعتدلة وتطرح النتائج على جامعة الدولة العربية.وكشف المصدر أن روسيا ستقود مفاوضات شاملة لـوقف دعم المادي واللوجستيي للجماعات المسلحة في سورية خاصة أن هذا الدعم يصل للجماعات المتطرفة الذي يؤثر على المنطقة بالكامل وانه سيكون هناك اتفاق مباشر بشأن وقف أي دعم سواء مباشر أو غير مباشرة للمعارضة المسلحة لحين وجود وفد يمثلهم، وضرورة قبول وقف إطلاق النار خلال المرحلة المقبلة داخل الأراضي السورية، والسماح بوفود عربية تزور سورية.وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استقبل الرئيس السيسي في الكرملين أمس وأعلن في مؤتمر صحافي مشترك بعد القمة أنه أكدنا على أهمية إنشاء جبهة موحدة بمشاركة سورية لمواجهة داعش، واضاف: مواقفنا متطابقة مع مصر فيما يخص مكافحة الإرهاب والتصدي لداعش. كما كشف الرئيس الروسي عن الاتفاق اتفقنا مع السيسي على بذل جهود مشتركة لتقليص التأثير الخارجي على علاقاتنا الثنائية. يشار الى ان الرئيس السيسي التقى الليلة قبل الماضية في موسكو بالعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني.وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصري السفير علاء يوسف أن السيسي والملك عبد الله اتفقا على ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية للتعامل بكل حزم مع خطر الإرهاب والتطرف والتنظيمات الإرهابية.كما أكدا على أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة ينهي معاناة الشعب السوري، ويحفظ وحدة وسلامة الأراضي السورية.وكان العاهل الاردني قال خلال لقاء قمة مع الرئيس الروسي أول من امس أن روسيا تقوم بدور مهم لحل الأزمة السورية.

يعمل قطاع المرور على مشروع لتنويع رخص القيادة والتوسع فيها، بحيث يتم إيجاد رخصة خاصة ورخصة عامة ذات انواع انشائية تنقسم الى قيادة منشأة صناعية ومنشأة رملية ومنشأة في المواقع المغلقة، ورخصة دراجات آلية وتنقسم بدورها الى رخصة دراجة آلية ذات عجلتين ورخصة دراجة آلية ذات ثلاث عجلاتوكشفت مصادر امنية لـ«الراي» عن وجود توجه لتبديل رخص القيادة وتغيير شكلها «في خطوة تهدف لالغاء ما يقارب من 37 الف رخصة قيادة لوافدين بسبب عدم وجود ملفات لها، او بسبب تغيير المهن او العنوان، أو لمغادرة اصحابها البلاد منذ سنوات ولا تزال مسجلة في الحاسوب».وقالت المصادر «إن تبديل الرخص سيجنبنا عناء فتح ملفات الرخص وسيجعل الوافدين يقبلون على التبديل، وبالتالي كل من ليس لديه ملف للرخصة او حصل عليها بالتزوير او التدليس ستسحب منه فورا».

كشف نائب المدير العام لشؤون قطاع البلدية في محافظتي حولي والأحمدي المهندس فهد دغيم العتيبي لـ«الراي» عن اتخاذ بلدية الأحمدي كافة الإجراءات القانونية تجاه شركة «شيفرون» السعودية، معلناً إزالة الشبرات والبايبات التابعة للشركات المرتبطة بعقود مع «شيفرون»، لافتاً إلى تعويض أصحاب القسائم (السعوديين) الواقعة في منطقة الزور والبالغ عددها 873 قسيمة، موضحاً أن المساكن أزيلت من قبل مجلس الوزراء عبر لجنة مشتركة تضم بلدية الكويت.وقال العتيبي إن جميع ما تمت إزالته من مخالفات، والتي هي عبارة عن شبرات قائمة وأنابيب، تم تحويلها إلى سكراب ميناء عبدالله، موضحاً أن الموقع هو عبارة عن منطقة عمل يضم ورشة كبيرة، إلا أن القائمين على فرع بلدية محافظة الأحمدي يتعاملون مع المخالفات بشكل يومي عبر إرسال إنذارات وإخطار الشركة بالمخالفات الموجودة.وأوضح العتيبي أن الجهة الجنوبية تحوي عدة شركات، باعتبار أن شركة «شيفرون» تعمل على مشروع الوقود البيئي، كاشفاً عن رفع تقارير فورية وبشكل مستمر لمدير عام بلدية الكويت حول المستجدات بهدف تفعيل الدور الرقابي للبلدية.ولفت العتيبي إلى أن أي إزالة تتم في منطقة الزور أو الجهة الجنوبية لابد من تحديد موعد لها من قبل بلدية الكويت، مؤكداً عدم إخلاء الشركات التابعة والمتعاقدة مع شركة «شيفرون»، والأمر عبارة عن إزالة للشبرات المخالفة.

الآن - صحف محلية