مقتل 10 أشخاص بانفجار سيارة مفخخة باللاذقية

عربي و دولي

الصليب الاحمر: الماء والكهرباء اصبحا سلاحي حرب في سوريا

1439 مشاهدات 0


ذكر شهود عيان في مدينة اللاذقية السورية الساحلية لبي بي سي أن عشرة أشخاص قتلوا وأصيب أربعون آخرون في حصيلة أولية لانفجار سيارة مفخخة في ساحة الحمّام في المدينة.

وأكدت وكالة الانباء السورية الرسمية سانا في وقت لاحق أن الانفجار وقع في الساعة التاسعة صباحا غرينتش امام مدرسة عماد علي بساحة الحمام شمالي اللاذقية.

وكانت القوى الأمنية السورية قد أبطلت تفجير سيارتين ملغمتين بـ 400 كيلو غرام من المتفجرات يوم أمس الثلاثاء، وألقي القبض علي سائقي السيارتين عند مدخل مدينة القرداحة وعند مدخل مدينة اللاذقية.

يذكر ان اللاذقية بقيت الى حد بعيد في منأى عن الدمار الذي اصاب باقي المناطق السورية في السنوات الأربع الماضية والذي اسفر عن مقتل اكثر من مئتي الف انسان.

ولكن تحالفا معارضا يضم في صفوفه 'جبهة النصرة' المرتبطة بتنظيم القاعدة يواصل تقدمه نحو المدينة وفي محافظة اللاذقية بشكل عام وذلك بعد ان نجح في طرد القوات الحكومية من اجزاء مهمة من محافظة ادلب المجاورة في وقت سابق من العام الحالي.

وقال محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم للاعلام السوري الرسمي إن المسلحين المعارضين يحاولون تقويض الامن في المناطق الآمنة الخاضعة للحكومة، والتي تقصدها عشرات الآلاف من الأسر المهجرة، من اجل 'نشر الدمار والخوف.'

وقال الاعلام الرسمي إن شاحنة صغيرة بيضاء اللون محملة بنصف طن من المواد المتفجرة على الاقل انفجرت قرب المدرسة، وتسبب الانفجار في حفرة كبيرة في ساحة الحمام.

وعلى صعيد آخر، قال الاعلام السوري الرسمي إن طالبين على الاقل قتلا عندما تعرض قسم من حرم جامعة دمشق لقصف بالهاونات. كما اصيب في القصف عدد آخر من الطلبة.

2:58:10 PM

ذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم أن سكان مدينة حلب شمال غرب سوريا الذين يقدر عددهم بنحو مليوني نسمة يعانون بسبب عمليات القطع المتعمد لإمدادات المياه والكهرباء التي تحولت الى احدى اسلحة الحرب في الصراع.
وقالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية في سوريا ماريان غاسر في بيان ان 'امدادات المياه والكهرباء في حلب اصبحت أداة في متناول الأطراف المتحاربة فتحولت إلى سلاح المدنيون هم أكثر من يعانون منه'.
واضافت أن 'إمدادات المياه في حلب تعتمد على تشغيل محطات الضخ والكهرباء غير أن كلا منها يخضع لطرف متحارب مختلف وغالبا ما يتم استخدام تشغيل المحطات كسبيل للضغط على طرف على آخر'.
ولفتت إلى وجود حالة مماثلة في دمشق يتم فيها استخدام قطع إمدادات المياه كتكتيك للضغط على الطرف الآخر. وشددت غاسر على ضرورة 'تحييد الخدمات الحيوية للناس مثل إمدادات المياه عن الجوانب السياسية المتصلة بالنزاع في سوريا'.
وتشير بيانات اللجنة الدولية إلى أن النزاع الدائر في سوريا منذ نحو خمسة أعوام أدى إلى إلحاق أضرار شديدة بالبنية التحتية للمياه وتعرض ما يعادل نصف إجمالي الطاقة الإنتاجية للخسارة أو الضرر.
وتقول اللجنة الدولية انها تتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري وتبذلان قصارى جهدهما في كل أرجاء سوريا لصيانة شبكات الإمداد بالمياه بالتعاون الوثيق مع هيئات الإمداد بالمياه على جانبي خطوط المواجهة.
كما أنشأت اللجنة الدولية والهلال الأحمر العربي السوري في حلب شبكة طوارئ من الآبار على جانبي خطوط المواجهة الأمر الذي يساعد في الإمداد بالمياه.
وفي الفترة الممتدة بين شهري يناير ويونيو من هذا العام استفاد 16 مليون نسمة في ارجاء سوريا من مشاريع للمياه نظمتها كل من اللجنة الدولية والهلال الأحمر العربي السوري.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك