نوبل للسلام.. لرباعي الحوار في تونس

منوعات

تقديرا لدورهم التاريخي في أزمة اغتيال 'سياسيين'

5200 مشاهدات 0


منحت جائزة نوبل للسلام لسنة 2015 إلى وسطاء الحوار التونسي أو ما يعرف بالرباعي الراعي للحوار الذي أطلق مبادرة الحوار الوطني في الـ5 من أكتوبر/تشرين الأول 2013.
والرباعي الراعي للحوار يشمل كل من الاتحاد التونسي للشغل( المنظمة الشغليىة في تونس) والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والهيئة الوطنية للمحامين، ودعمت آنذاك الرئاسات الثلاث هذه المبادرة.
الحوار الوطني في تونس طرح من جانب مختلف الأطراف الفاعلة في البلاد لإيجاد مخرج من الأزمة السياسية التي عرفتها البلاد في أعقاب اغتيالين هزا الوسط التونسي الأول اغتيال المعارض السياسي شكري بلعيد والثاني اغتيال النائب محمد البراهمي الذي رفع سقف مطالبه إلى حد حل المجلس الوطني التأسيسي وإسقاط الحكومة في زمن الرئيس السابق محمد المنصف المرزوقي.

وقد اتفقت الأطراف المشاركة في الحوار بعد أشهر عديدة على إسقاط حكومة 'الترويكا' برئاسة علي العريّض في ذلك الوقت ووضع خارطة طريق هدفها التسريع في إنهاء كتابة الدستور الجديد وتحديد موعد نهائي للانتخابات التشريعية والرئاسية كآخر خطوة في المسار الانتقالي بعد أكثر من 3 سنوات من إطاحة النظام السابق في تونس، لتتسلم على إثرها المؤسسات المنتخبة شرعيا مسؤولية تسيير البلاد ورسم ملامح المرحلة القادمة لتونس ما بعد الانتخابات.
من ناحيتها، رحبت الأمم المتحدة بمنح الرباعي الراعي للحوار التونسي جائزة نوبل للسلام.
رحب مسؤولون أوروبيون بمنح وسطاء الحوار في تونس جائزة نوبل للسلام. واعتبرت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، في تدوينة على حسابها، أن منح الجائزة لوسطاء الحوار هي نموذج يحتذى به للخروج من الأزمات في المنطقة.
وتابعت موغيريني على تويتر إن 'منح جائزة نوبل للسلام للوساطة الرباعية في الحوار الوطني في تونس يكشف السبيل للخروج من الأزمات في المنطقة وهو الوحدة الوطنية والديمقراطية'.
كما قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، إن جائزة نوبل للسلام تكرس نجاح العملية الانتقالية إلى الديمقراطية في تونس.
من ناحيته، قال رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك إنه يحترم قرار فوز الرباعي الراعي للحوار بالجائزة، بينما هنأ رئيس البرلمان الأوروبي التونسيين بفوزهم بهذه الجائزة عن جدارة، حسب قوله.

الآن - روسيا اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك