الجيش يصعّد قرب دمشق

عربي و دولي

موجة نزوح كبرى في حلب بسبب الغارات الروسية

758 مشاهدات 0


شددت القوات الحكومية السورية حصارها على بلدتي داريا ومعضمية الشام غربي دمشق، فيما يستمر الآلاف من سكان حلب بالفرار من المدينة جراء الغارات الروسية العنيفة دعما لعمليات الجيش السوري والميليشيات الداعمة له.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصادر معارضة إن القوات الحكومية سيطرت على شريط فاصل بين داريا ومعضمية الشام استغلته المعارضة كطريق إمداد، وذلك بعد معارك استمرت منذ ديسمبر الماضي.

وتجاور بلدة داريا مطار المزة العسكري الذي تستخدمه الطائرات الروسية التي تشن غارات جوية لمساندة قوات الرئيس بشار الأسد منذ سبتمبر 2015.
وفي شمال البلاد، كثفت القوات الحكومية السورية، مدعومة بالغطاء الجوي الروسي، هجومها على مناطق تحت سيطرة المعارضة في محيط حلب في تصعيد دفع عشرات الآلاف للفرار قاصدين الحدود التركية طلبا للجوء في أكبر موجة نزوح تشهدها حلب من اندلاع الحرب في سوريا قبل 5 سنوات.

ويسعى الجيش السوري والفصائل المتحالفة معه وتضم مقاتلين إيرانيين بمحاصرة المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في المدينة المنقسمة شرقا تحت سيطرة المعارضة وغربا تحت سيطرة دمشق.

ومن شأن السيطرة الكاملة على حلب، التي كانت أكبر مدن سوريا قبل اندلاع الحرب قبل خمس سنوات، منح حكومة الأسد مكسبا استراتيجيا كبيرا في الصراع الذي قتل خلاله 250 ألف شخص على الأقل وتشرد نحو 11 مليونا.

في هذه الأثناء، انطلقت مبادرة شعبية في حلب تطالب بتوحيد فصائل المعارضة المسلحة في المدينة لتدارك الموقف بعد خسارتها العديد من مواقعها لصالح القوات الحكومية وبدعم روسي.

الآن - سكاي نيوز

تعليقات

اكتب تعليقك