كلام الطلبة... يعوّر .. مبارك المعوشرجي يتحدث عن البرلمان الطلابي

زاوية الكتاب

كتب 607 مشاهدات 0

مبارك المعوشرجي

الراي

ولي رأي-  كلام الطلبة... يعوّر

 مبارك مزيد المعوشرجي

 

بداية أشكر السيد رئيس مجلس الأمة المهندس مرزوق الغانم والأمانة العامة للمجلس، على حسن إعدادهم لجلسة البرلمان الطلابي الثالثة، التي لمسنا منها مدى تأصل وتجذر الفكر الديموقراطي في نفوس أبنائنا الطلاب والطالبات، فتحدثوا بجراءة وصدق، شارحين معاناتهم مع المناهج الدراسية وطرق التدريس، وتوزيع الدرجات.

جلسة حضرها المهتمون بأمور الشباب والتعليم الذين نتمنى أن يسعوا لإيجاد الحلول لكل ما طرحه أبناؤنا وبناتنا من قضايا.

ولم يكتفِ الشباب بهذه المسائل بل تطرقوا بشجاعة وحماس لأمور تعرقل تحقيق وصولهم إلى التفوق العلمي من تأخر في تنفيذ الوعود وقصور في الوسائل التعليمية. ولعل أجرأهم تلك الطالبة التي قالت إنه من العيب أن دولة تبلغ ميزانيتها 23 مليار دينار، وعدد شعبها لا يتجاوز المليون وربع المليون نسمة، وفي جامعتها الوحيدة حتى الآن قاعات من الكيربي! وقالت أخرى إن التقنيات التربوية رديئة الصنع ولا تؤدي الغرض منها بل مناقصات تنفيعية للتجار.

والمؤلم ما قاله طالب - وهو صادق في قوله حسب علمي - إن 20 حكومة أتت وذهبت منذ بدء العمل في مشروع جامعة الشدادية، وضاعت الفرصة على أربعة أجيال من الاستفادة منها، ولا نزال ننتظر إلى 2020 أو 2030 والله أعلم.

 

وتعجبت طالبة أخرى من تكرار الحرائق في مشروع جامعة الشدادية، وردّ عليها طالب آخر بالقول، إن الحكومة استطاعت ضبط من «شخبط» على حائط خلال 24 ساعة، ولم تحدد حتى الآن من أو ما المتسبب في تكرار تلك الحرائق!

جلسة كانت ممتعة، شاهدناها على التلفاز وتابعنا ردود أفعالها على صفحات الجرائد اليومية، فأسعدتنا كثيراً، وفرحنا بكلام أبنائنا.

ونؤيد طلبهم للسيد رئيس المجلس، تنفيذ أو تطبيق مقترحاتهم التي نادوا بها، وأن تتكرر هذه السُّنَّة الحميدة وتستمر جلسات البرلمان الطلابي كل عام، فما سمعناه أمر إيجابي ويبشر بمستقبل أفضل من حاضرنا.

إضاءة

كنت أتمنى وجود أحد من جمعية المعلمين الكويتية في هذه الجلسة، فالمعلم طرف أساسي في العملية التربوية، وما كان يجب غيابه، أو تغييبه.

 

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك