ما الذي يجري داخل سجوننا؟.. وليد الأحمد يتسائل

زاوية الكتاب

كتب 689 مشاهدات 0

وليد الاحمد

الراي

أوضاع مقلوبة- ماذا يحدث في السجن المركزي؟

وليد الأحمد

 

خبر كارثة قرأته مراراً وتكراراً للتأكد من سطوره لعلني اكون مخطئاً في فهمه، لكن سطوره كانت واضحة لا تحتاج الى تأويل...

وافد عربي تم ضبطه خلال عملية بيع 20 ألف حبة مخدرة، اعترف في التحقيقات الأولية بانه يعمل لمصلحة مواطن نزيل في السجن المركزي في الكويت!

نعم نزيل في السجن المركزي، والمصيبة أن الخبر يوضح انه هذه الشبكة قد تكون من اكبر شبكات تجارة المخدرات!

ليست هذه الحادثة وليدة او جديدة، فما زلت اذكر ما نشرته الصحف في 2006، عندما تمكنت اجهزة الامن من تفكيك شبكة لتهريب المخدرات، ليتبين ان عقلها المدبر كان يديرها من داخل السجن المركزي!

السؤال الذي يطرح نفسه، ما الذي يجري داخل سجوننا؟ وكيف تدخل الهواتف النقالة الى النزلاء؟ وهل هناك رشاوى في تسلم وتسليم الممنوعات؟ ومن الذين يتولون الحراسة والمناوبة على السجن؟ وهل تم القبض على حالات اجرامية خطيرة تبتز السجناء، خصوصاً انه نما الى علمنا ان بعض السجناء الاقوياء يفرضون «اتاوات» على الضعفاء، من اجل النوم، في هذا المكان او المرور هناك، بطريقة العصابات وحرب الشوارع. فمن يدفع يسلم من هذا السجين «الشري»، ومن لا يدفع يضرب او يطرد الى موقع آخر...

سمعنا الكثير عما يدور داخل سجوننا، وان الامور تتطلب رقابة صارمة وحزماً ومراقبة من رجال وزارة الداخلية على ما يحدث داخل السجن من خطط وتكتيكات وعصابات تخطط في الداخل وتنفذ خططها في الخارج، وليس أدل على ذلك من انتشار المخدرات والحشيش من دون وجود رادع ملموس يحكم القبضة على «مساجين الشر»، الذين يجندون الآخرين لصالحهم في الداخل والخارج، الامر الذي يتطلب انقاذ المسالمين منهم حتى لا يتم توظيفهم في خراب البلد!

قليل من الاهتمام بالسجن المركزي... نقول ذلك من دون ان ننكر حرص المخلصين في وزارة الداخلية على تنظيف البلد من المجرمين والخارجين على القانون ومن تلك القاذورات التي تنشر السموم في البلد...

على الطاير

- تقول لنا الحكومة ان مخالفة السائقين غير المباشرة عند القاء الاوراق بأنواعها واعقاب السجائر من السيارة، 5 دنانير فقط!

لذلك يتضح لنا ان سعر تلك المخالفة هي سبب تزايد رمي السجائر (عناد) وتطاير اعقابها في الشوارع من قبل المدخنين الكويتيين والوافدين، رغما عن انف الجميع وانف قانون «بوخمسة» الصادر في العام 1987 من القرن الماضي!

ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله... نلقاكم !

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك