أفراد عائلتين يعيشون مع مجموعة مسلحة يسلمون أنفسهم للجيش الجزائري

عربي و دولي

384 مشاهدات 0


الجزائر - 1 - 7 (كونا) -- سلم 11 شخصا أنفسهم هم أفراد عائلتين تضمان امرأتين وتسعة أطفال منهم خمس بنات وأربعة ذكور كانوا يعيشون برفقة مجموعة مسلحة أنفسهم الى قوات الجيش الجزائري في منطقة (برج الطهر) بولاية (جيجل) التي تبعد نحو 620 كيلومترا شرقي العاصمة الجزائرية.
وقالت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان اليوم الجمعة ان العائلة الأولى تتكون من أربعة أطفال ووالدتهم المتزوجة مسلحا كانت قوات الجيش الجزائري قضت عليه في وقت سابق.
وذكر البيان ان شابين من العائلة ما زالا ينشطان في صفوف المجموعة المسلحة وناشدتهما والدتهما التي سلمت نفسها تسليم سلاحهما 'والتوقف عن النشاط الارهابي'.
وأضاف البيان ان العائلة الثانية تتكون من خمسة أطفال ووالدتهم المتزوجة من احد المسلحين مشيرا الى ان 'أفراد العائلتين استغلوا اقتراب عناصر وحدة تابعة للجيش كانت تقوم بعملية تمشيط في المنطقة لتسليم أنفسهم والتخلص من الاستغلال والعنف المفروض عليهم من طرف المسلحين خاصة بالنسبة للأطفال الذين كانوا يعيشون كرهائن في ظروف غير إنسانية محرومين من أدنى الحقوق'.
وأكدت وزارة الدفاع أنه يجري التكفل بأفراد العائلتين في ظروف جيدة من قبل المصالح الاجتماعية المختصة.
وقبيل تسليم أفراد هاتين العائلتين أنفسهم الى قوات الجيش كانت الأخيرة قد نفذت عملية تمشيط في المنطقة واشتبكت مع مسلح يدعى محمد السعيد كان برفقة زوجته وأبنائه لكنه رفض وضع سلاحه أو تحييد أفراد عائلته والسماح لهم بتسليم أنفسهم ما ادى الى تبادل إطلاق النار واصابة زوجته وابنته الرضيعة وتوقيف بناته الثلاث.
وأوضحت الوزارة أن النتائج الايجابية الأخيرة التي حققها الجيش تأتي نتيجة التنسيق المحكم ما بين مختلف مصالح الأمن والاستغلال الأمثل للمعلومات. 

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك