أبرز عناوين صحف السبت:- قتلى وجرحى بإطلاق نار على يد مسلحين بمركز تجاري في ميونيخ بألمانيا..صرخة نيابية لـ «أهل النخب»: كفاكم زجا للشباب في السجون !.. الجواز الإلكتروني بلا «بصمة وراثية»

في ظل ما تشهده البلاد من أزمة جوازات سفر بسبب عدم وجود احتياطي كافٍ منها، بموازاة تأكيدات من وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة وزير الأشغال العامة د. علي العمير أن قانون البصمة الوراثية قائم، كشفت مصادر أمنية مطلعة أن وزارة الداخلية، ممثلة بالإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر، ستفك الارتباط بين اشتراط أخذ البصمة الوراثية وتوزيع الجوازات الإلكترونية الجديدة على المواطنين، لعدم استعداد الإدارة العامة للأدلة الجنائية لبدء هذا المشروع حالياً.وقالت المصادر لـ«الجريدة» إن فك الارتباط جاء نتيجة اصطدام المشروع بتعقيدات وعوائق كثيرة، أبرزها عدم تشكيل هيئة خاصة بالبصمة، وعدم تحديد جهة مسؤولة عن إدارة البنك الخاص بها، فضلاً عن آلية تخزين العينات المزمع أخذها من المواطنين، مشيرة إلى أن الربط بين البصمة والجواز الإلكتروني جاء مصادفة، إذ ارتأى بعض المسؤولين أن موعد توزيع الجوازات هو الأنسب لأخذ البصمة.في السياق، ذكرت المصادر أن إدارة «الجنسية» ستبدأ توزيع الجوازات الإلكترونية مطلع أكتوبر المقبل، بعد وصول نسختها الخام من الشركة المصنعة، لافتة إلى أن الإدارة انتهت من إعداد 6 مراكز خدمة لتلقي طلبات المواطنين بشأنها.يذكر أن مجلس الأمة أقر قانون البصمة الوراثية، وصدر به مرسوم أميري، وتم إعداد لائحته التنفيذية.

خطاب دونالد ترامب الذي ألقاه في نهاية أعمال مؤتمر الحزب الجمهوري، الذي عقد على مدى أربعة أيام في مدينة كليفلاند بولاية أوهايو، وصفه المعلقون المعادون للمرشح الجمهوري، ووسائل إعلام عدة، بأنه من أكثر الخطابات المثيرة للخوف والمعززة للانقسام بين الأميركيين منذ أكثر من 40 عاماً.خطاب القبول بترشيح الحزب، الذي استغرق نحو ساعة وتسع عشرة دقيقة، واعتبر الأطول في تاريخ المؤتمرات الحزبية، نجح فيه ترامب في نقل الحزب الجمهوري من ضفة إلى أخرى، من دون أن تجمع قياداته على قراءة موحدة لمستقبل حزب إبراهام لنكولن، الذي قاد حركة تحرير العبيد وناهض حركة التمييز العنصري البيضاء أو «كو كلاكس كلان».وصور ترامب الولايات المتحدة كأنها تعيش في حال حرب داخلية وخارجية، وأن أعداءها متربصون بها، بينما هي عاجزة ولا حول لها ولا قوة، تتقاذفها قبضات بضعة خارجين عن القانون أو بعض الهاربين أو المتهربين.بدأ المرشح الجمهوري، المثير للجدل، خطابه بالقول إن المهمة الأولى التي سينجزها هي إعادة سلطة القانون والنظام إلى البلاد. بدا للوهلة الأولى كأنه يتحدث عن أحد بلدان أميركا اللاتينية أو وسط إفريقيا أو الشرق الأوسط، لا عن أميركا. ولم يشرح كيف سيعيد القانون، وبوجه من سيلجأ إلى فرضه.وأعاد تكرار شعاراته في كيفية إعادة بناء الاقتصاد الذي وصفه بأنه منهار، في حين تقدم الوقائع أرقاماً مختلفة سواء بالنسبة إلى مستوى البطالة التي تراجعت نسبها إلى ما قبل 2005، أو بالنسبة إلى خلق الوظائف التي تزداد شهرياً، بحسب تقارير وزارة العمل، بمعدل لا يقل عن 240 ألف وظيفة، مع مجموع وظائف مستعادة منذ الانهيار الكبير عام 2008 فاقت 14 مليون وظيفة.لم يوضح كيفية إعادة الاستثمارات التي قال إنها تبتعد، في الوقت الذي تشير تقارير البنك الدولي وكبار مؤسسات الاستثمار إلى أن الولايات المتحدة لاتزال من بين الوجهات الأكثر جذباً للاستثمارات في العالم. وعندما قال إنه سيعيد بعض الشركات الأميركية للعمل فوق الأراضي الأميركية مهدداً بعواقب على من يريد المغادرة، لم يوضح أيضاً خططه لاسترداها، ولم يشرح الحوافز التي سيقدمها.ودعا ترامب إلى تجديد التفاوض حول بعض الاتفاقات التجارية، ولم يشرح كيف سيدير مفاوضاتها، لكنه حاول استغلال خلاف بيرني ساندرز مع منافسته هيلاري كلينتون للعب على وتر المستقلين واستمالتهم حول هذا الموضوع، قائلاً، إن موقفه متماثل معه ومع جمهوره في إلغاء تلك الاتفاقات، من «نافتا» التي وقعت زمن الرئيس الأسبق بيل كلينتون إلى «كافتا» التي وقعها الرئيس باراك أوباما أخيراً.ورغم ابتعاده عن أسلوبه الساخر والمهين لخصومه، وعدم توجيه تعابير مبتذلة بحقها، فإن كلينتون تعرضت لأوسع وأقسى انتقاد منه، واصفاً إياها برمز الفشل، الذي تعانيه الولايات المتحدة في كل شيء، من «انهيار الاقتصاد»، إلى فشل تجديد البنى التحتية، إلى «خسارة أميركا الحرب مع التطرف»، وولادة «داعش»، إلى انهيار ليبيا، وتفتت العراق، واندلاع الحرب الأهلية في سورية.وتلاعب بأرقام اللاجئين، قائلاً، إن كلينتون وأوباما يسعيان إلى مضاعفة عدد السوريين اللاجئين إلى أميركا 550 مرة، علماً بأن أرقام الأمم المتحدة، ودائرة الهجرة في الولايات المتحدة، أفادت بأنه لم يجر استقبال أكثر من 1670 لاجئاً سورياً هذا العام، بينما حصتها الدولية تبلغ 10000 لاجئ.وكرر ترامب دعوته إلى منع دخول المسلمين، دون أن يسميهم مباشرة هذه المرة، إلى أن يتم «تقدير الموقف ومعرفة ما الذي يجري».وجدد موقفه من العلاقة مع حلف شمال الأطلسي، ورهن حصة بلاده وواجباتها فيه بما يقدمه الآخرون، مؤكداً إلزام البلدان، التي ترغب في الحصول على حماية ودعم الولايات المتحدة بدفع مقابل تلك الخدمات.وكان لافتاً في خطابه، وعده بتأمين الحماية لمجتمع المثليين والمتحولين جنسياً، من دون أن يلقى وعده أي اعتراض أو استهجان من جمهور موصوف بالمحافظة، والتمسك بالقيم المسيحية عموماً، وهو ما حدا به إلى توجيه التحية لهذا الجمهور، علماً بأن أحد المثليين وهو من رموز «السيليكون فالي» في كاليفورنيا، تحدث أمام المؤتمر قبله بأقل من ساعة ونصف الساعة، معلناً تأييده لترامب، واعتزازه بأنه «مثلي، وجمهوري، وأميركي»، ولقي ترحيباً بدوره من المؤتمرين.واعتبر معلقون، أن ترامب أراد لعب ورقة المثليين، لسحبها من يد الديمقراطيين، وهاجم ترامب الطبقة السياسية التقليدية، وما أسماه «السيستم»، وضرب مثلاً عن إفشال «السيستم» للمرشح الاشتراكي بيرني ساندرز، مما اعتبر أيضاً محاولة لاستمالة الناخبين الناقمين على السياسيين.وحاولت ابنته إيفانكا، التي قدمته، وكانت آخر المتحدثين من أبنائه والموصوفة بأنها الأكثر تأثيراً عليه، التأثير على جمهور المستقلين والديمقراطيين والنساء عموماً، عندما أشادت بأن والدها يدفع أجوراً للنساء مساوية للرجال، وأن أكثر من 50 في المئة من كبار موظفيه هم من النساء، مطالبة برفع سقف الحد الأدنى للأجور، وبمنح المرأة حق رعاية طفلها بأجر مدفوع.وبحسب استطلاع سريع لرد فعل الجمهور، الذي استمع إلى خطاب ترامب داخل المؤتمر، اعتبره 57 في المئة أنه إيجابي، مقابل 24 في المئة أنه سلبي، و18 في المئة غير حاسم.وبحسب وصف الكثير من المعلقين، فقد نجح ترامب في خطف الحزب الجمهوري وتحويله إلى ما يشبه حزب العائلة، لكن هل ينجح في خطف كرسي الرئاسة الأميركية في نوفمبر المقبل؟ سؤال ينتظر انعقاد مؤتمر الحزب الديمقراطي بعد غد، لقياس التوازن السياسي في الولايات المتحدة هذه الأيام.

اختلط أداء مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي، كمحصلة أسبوعية خلال الأسبوع الماضي، وحققت 4 مؤشرات ارتفاعاً متفاوتاً، مقابل خسارة الـ3 الباقية.وكان مؤشر دبي الأفضل بنمو تجاوز 2 في المئة، تلاه سوق قطر رابحاً 1 في المئة، وسجل مؤشرا أبوظبي والكويت «السعري» مكاسب محدودة، كانت ثلث وعُشر نقطة مئوية، بينما خسر «البحرين» نسبة تجاوزت 1 في المئة، وتراجع «السعودي» بنسبة قريبة من نقطة مئوية، وأقفل مسقط على خسارة بـ0.7 في المئة.ومحلياً، تفاوتت مكاسب مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية كمحصلة أسبوعية، وربح «السعري» ما يعادل نصف نقطة فقط ليبقى حول نقطة أساس الأسبوع الماضي، ويقفل على مستوى 5391.20 نقطة.وكانت القفزة الكبيرة في المؤشرين الوزنيين، بعد أن ربح «الوزني» 0.7 في المئة، تعادل 2.6 نقطة، ليقفل على مستوى 351.57 نقطة، بينما تضاعفت مكاسب «كويت 15» لتبلغ 1.7 في المئة، مسترداً مستوى 800 نقطة، ومقفلاً على 811.34 نقطة بإضافة 13.71 نقطة.

خاطبت وزارة الكهرباء والماء جميع الجهات والمؤسسات الحكومية لإدراج التعرفة الجديدة ضمن ميزانية السنة الجديدة 2017/2018.وأكدت وزارة الكهرباء والماء في خطابها الموجه لجميع الجهات الحكومية بأنها بصدد الإعداد والتجهيز الفني لاحتساب الاستهلاك وفقا لأحكام القانون رقم 20 لسنة 2016.وأفادت بأن قيمة التعرفة التي سيتم إدراجها ضمن ميزانية السنة الجديدة 2017/2018 للجهات الحكومية تمثلت في 25 فلسا لكل كيلووات ساعة للكهرباء، و4 دنانير لكل ألف غالون للمياه.

استمرت الأجواء شديدة الحرارة تغلف الكويت امس، وارتفعت درجة الحرارة الى ما فوق الـ 50 في عدة مناطق من البلاد، وجدد خبراء الارصاد التحذير من التعرض المباشر للشمس خشية الاصابة بالإجهاد الحراري وضربات الشمس.في الوقت نفسه استمرت معدلات الرطوبة على حالها وارتفعت في المناطق الساحلية. وقال الخبير الفلكي عيسى رمضان ان الادعاء بأن درجة الحرارة وصلت الى الـ 60 غير مؤكد، مشيرا الى ضرورة الرجوع في هذا الى ادارة الارصاد التي تعتبر الجهة المسؤولة. وكانت قد انتشرت على مواقع التواصل تسجيل أعلى درجة حرارة في العالم بالكويت بلغت 54 درجة مئوية وذلك يوم الخميس الماضي، ووصلت ظهر الجمعة الى 52 درجة، وبلغت في مزارع العبدلي والمناقيش 50 بالظل. وتوقع خبراء الأرصاد استمرار الأجواء الحارة اليوم السبت وغدا الأحد مع تزايد معدلات الرطوبة التي ستنكسرـ حسب توقعاتهم ـ يوم الاثنين.

أعلنت الشرطة الألمانية حالة الارهاب الخطيرة واستنفرت امنيا في مدينة ميونيخ عاصمة ولاية باڤاريا أمس، إثر سقوط عدد «كبير» من القتلى والجرحى في إطلاق نار على يد مسلحين في مركز «أولمبيا - أينكاوفسزينتروم» التجاري.وفيما لم تعلن على الفور أي جهة معينة مسؤوليتها عن الاعتداء، احتفل انصار تنظيم داعش بالهجوم على مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت الشرطة الألمانية إن مسلحين أطلقوا النار عشوائيا في المركز التجاري، ما أدى لمقتل 6 أشخاص على الأقل، فيما ذكرت تقارير صحافية ألمانية مقتل ما لا يقل عن 15 شخصا.وذكرت الشرطة أن بداية إطلاق النار كانت بأحد مطاعم الوجبات السريعة داخل المركز التجاري. وقال توماس باومان المتحدث باسم قيادة الشرطة في ميونيخ: «إن إطلاق النار بدأ في الخامسة واثنتين وخمسين دقيقة مساء بالتوقيت المحلي».وقالت متحدثة باسم الشرطة إنها تعتقد بمشاركة أكثر من شخص في إطلاق النار لكنها لم تشر الى اعتقال أي منهم.وذكرت محطة «إن.تي.في» التلفزيونية الألمانية أن القوات الخاصة التابعة للشرطة الألمانية وصلت لموقع المركز التجاري حيث أجلت رواده. وفي وقت لاحق، اطلقت شرطة ميونيخ عملية أمنية كبيرة في المدينة. وفيما بدا الوضع ملتبسا بشأن إطلاق النار، تواترت معلومات عن استخدام المسلحين الأسلحة الرشاشة والمسدسات. وذكرت مجلة «فوكس» الألمانية دون تحديد مصادر أن أحد منفذي الهجوم قتل نفسه قرب المركز التجاري. وفور سماع دوي الرصاص، هرع عدد كبير من عناصر الشرطة الألمانية إلى المركز التجاري، حيث تحدثت معلومات أولية عن وجود أكثر من مسلح وراء إطلاق النار. وقالت شرطة ميونيخ عبر «فيسبوك» إن شهود عيان قالوا انهم شاهدوا 3 مسلحين داخل المركز التجاري.وناشدت الشرطة الجميع عدم التواجد في الأماكن العامة، وعلقت الشرطة وسائل النقل العام والقطارات عقب الهجوم، بما في ذلك محطة القطار الرئيسية في ميونيخ، وذلك تحسبا لأي هجمات إرهابية محتملة.كما توقفت حركة مترو الأنفاق في ميونيخ. وأفاد شهود عيان على شبكات التواصل الاجتماعي بأن مكبرات الصوت أذاعت ذلك داخل محطات المترو ذاتها. ونقلت قناة «العربية الحدث» الإخبارية عن متحدثة باسم الشرطة الألمانية قولها «إن السلطات قامت بإجلاء رواد المركز التجاري بعد أن أغلقت منطقة كبيرة محيطة به».وأضافت المتحدثة انها تعتقد بوقوع «إطلاق نار عشوائي».وأظهرت لقطات تلفزيونية العشرات من سيارات الطوارئ أمام مركز التسوق.وذكر شهود عيان آخرون أن 3 أشخاص اطلقوا النار بشكل عشوائي في شارع هاناور وريس ومركز أولمبيا التجاري للتسوق. وكانت الشرطة الألمانية قد تحدثت في البداية عن سقوط قتيل واحد و10 مصابين، مشيرة الى ان مسلحا واحدا هو من قام بإطلاق النار.وقال وزير العدل الألماني هيكو ماس لصحيفة بيلد الألمانية «ليس هناك سبب للذعر لكن من الواضح أن ألمانيا لاتزال هدفا محتملا»، فيما توجه وزير الداخلية بولاية باڤاريا يواخيم هيرمان إلى مركز أولمبيا التجاري، حيث كان عائدا من مهمة خارجية.وفي سياق متصل، أعلن كل من الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الفرنسي فرانسوا هولاند عن دعمهما للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وأصدرت وزارة الخارجية البريطانية تحذيرا للبريطانيين الموجودين في ميونيخ ينصح باتباع إرشادات السلطات المحلية بعد تأكيد الشرطة هناك سقوط العديد من القتلى في إطلاق نار بمركز التسوق.وقالت الخارجية البريطانية في تحديث لنصائح السفر إلى ألمانيا «هناك تقارير عن حادث في مركز أولمبيا للتسوق في ميونيخ. عليكم تجنب الموقع واتباع إرشادات السلطات المحلية».صاحب السمو عزى ميركل: الكويت تؤيد جميع إجراءات ألمانيا لمواجهة الأعمال الإرهابيةبعث صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ببرقية لمستشارة جمهورية ألمانيا الاتحادية انجيلا ميركل أعرب فيها سموه عن استنكار الكويت وادانتها الشديدة لعملية اطلاق النار في أحد المجمعات التجارية في مدينة ميونيخ، والذي أسفر عن سقوط العشرات من الضحايا والمصابين، والذي استهدف أرواح الأبرياء الآمنين ويتنافى مع جميع الشرائع والقيم الانسانية، مؤكدا سموه وقوف الكويت مع الدولة الصديقة وتأييدها لكل ما يتخذه من إجراءات لمواجهة هذه الأعمال الاجرامية وللحفاظ على أمنها، مجددا سموه تضامن الكويت مع المجتمع الدولي للتصدي للارهاب بجميع أشكاله وصوره وتجفيف منابعه.كما ضمنها سموه خالص تعازيه وصادق مواساته لها ولأسر الضحايا، راجيا سموه للضحايا الرحمة وللمصابين سرعة الشفاء والعافية.وبعث سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد ببرقية تعزية لمستشارة جمهورية ألمانيا الاتحادية انجيلا ميركل ضمنها سموه خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا عملية اطلاق النار الاجرامية على احد المجمعات التجارية في مدينة ميونيخ، راجيا سموه للضحايا الرحمة وللمصابين سرعة الشفاء والعافية.كما بعث سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك ببرقية تعزية مماثلة.

بكثير من الغبطة والسرور، تلقّى الكويتيون والوافدون العاملون اقتراح النائب أحمد لاري الداعي إلى زيادة يوم إضافي إلى العطلة الأسبوعية، حتى تصبح 3 أيام، بدلاً من يومين فقط، فيما أعلن ديوان الخدمة المدنية على لسان وكيله محمد الرومي لـ «الراي» أنه لم يتلق طلباً في هذا الشأن، لكنه أكد في الوقت نفسه استعداد الديوان في حال تلقيه المقترح لدراسته من أجل الوقوف على إمكانية تطبيقه وآثاره على إنتاجية العمل وكلفته المادية.وبعيداً عن ارتفاع درجات الحرارة، التي قيل إنها ستلامس الـ 60 درجة، وبعيداً عن الحجة التي ساقها النائب لاري في اقتراحه «الشعبوي» إلى أقصى الحدود، وبعيداً عن إمكانية قصر هذه التجربة «مبدئياً» على شهري يوليو وأغسطس، لا بدّ من التوقف ولو قليلاً عند بعض التفاصيل والأرقام البسيطة، والتي قد لا تكون غابت عن بال وذهن مقدّم المقترح.بالأرقام، وبلغة اقتصادية بحتة، وفقاً لمصادر اقتصادية، يساوي يوم إضافي من العطلة أكثر من 140 مليون دينار (يبلغ الناتج المحلي الإجمالي لليوم الواحد نحو 140.5 مليون دينار كويتي، وذلك بحسب بيانات البنك المركزي الكويتي لناتج العام 2012)، أي نحو نصف مليار دولار تقريباً يومياً، ما يعني أن المضي قدماً في تنفيذ الاقتراح يعني هدر 140.5 مليون (بالتمام والكمال) في يوم العطلة الإضافي (يوم واحد فقط)، وهو ما يعني أيضاً في المقابل هدر أكثر من 1.12 مليار دينار، أي ما يصل إلى 3.68 مليار دولار تقريباً خلال 8 أيام فقط، هذا في حال اقتصر تطبيق الاقتراح على شهري يوليو وأغسطس، دون بقية أشهر السنة!وتضيف المصادر أن الحكومة حاولت وتحاول جاهدة ضبط وترشيد النفقات بغية تقليل العجز المتوقع في ميزانية هذا العام، والذي بات يستدعي إصدار سندات محلية وأخرى خارجية بمليارات الدنانير، بهدف سدّ الفجوة الكبيرة في الموازنة، وبدلاً من أن تزيد الدولة ناتجها المحلي الإجمالي، وترفع إنتاجية الموظفين (كل في قطاعه)، «تخرج اقتراحات من هنا وطروحات من هناك، أقل ما يقال إنها تشجع الخاملين على الخمول أكثر وأكثر وأكثر».ولفتت المصادر الى بعض التقارير الرسمية وغير الرسمية، ومفادها ان كل عامل ياباني يعمل نحو 60 ساعة أسبوعياً، أي بمعدل 12 يومياً، في المقابل لا داعي للاستشهاد بمثل هذه التقارير للحديث عن إنتاجية العامل في الكويت، حيث تفيد التقارير والدراسات أن الموظف الكويتي، (البعض وليس العموم)، لا يمضي ربما أكثر من 3 ساعات في مقر عمله! وعلى ذلك، والكلام للمصادر، «ينبغي أن يدرك هؤلاء أنه يجب عليهم زيادة إنتاجيتهم حتى تصبح مقبولة نوعاً ما وفق المعايير العالمية، لا أن يصار إلى تقليصها وفق ما يريد الاقتراح سالف الذكر».وأشارت المصادر الى أن يوم العطلة المقترح «سيطول مناحي الحياة السياسية والاقتصادية، والاجتماعية كافة، سيبدأ بالوزارات والدوائر الحكومية، مروراً بالمدارس والجامعات والكليات والمعاهد، وصولاً إلى البنوك والمصارف والبورصة والشركات وغيرها، لذا لا بد من وقفة جادة ومتأنية وبعين فاحصة للمقترح، وتأثيراته السلبية إن تمت الموافقة عليه».

علمت «الراي» ان الادارة القانونية في وزارة الداخلية بصدد اعداد مذكرة في شأن تكليف ادارة الجرائم الالكترونية متابعة «جرم المساس بالقضاء الكويتي واحكامه» تفعيلاً لقانون تقنية المعلومات وقانون الاعلام المرئي والمسموع اللذين يدخلان حيز التنفيذ بعد نشر اللائحة التنفيذية للأخير غداً في الجريدة الرسمية، انطلاقاً من ان وزارة الداخلية هي الجهة المخولة بمتابعة وتجيير القضايا الخاصة بالدولة كحق عام ضد من يخالف القانونين السالفين وقانون الجزاء الكويتي.وقالت مصادر أمنية لـ«الراي»، معتبرة أن القضاء ورجاله وأحكامه «خط أحمر»، إن الدعاوى ستشمل المغردين بدءاً بمن أنشأ «هاشتاق» مسيئاً لنقد احكام القضاء، والمغرد الذي شارك في تغريدات فيها نقد ماس ومسيء للقضاء أو أحكامه أو رجاله تصريحاً، والمغرد الذي عمل «رتويت» لتغريدة مسيئة و مجرمة لكونه يعتبر بحكم القانون مردداً ومؤيداً للفعل المجرم، وشريكاً فيه، وسيتم تكليف ادارة الجرائم الالكترونية باعداد كشف بالمسيئين واعداد التحريات اللازمة في هذا الشأن وارفاق الأدلة، التي سترفع إلى النيابة العامة، لتصنيف تلك القضايا، ان كانت جنحاً أو جنايات، وستوزعها على الدوائر المختصة للبت فيها.وزادت المصادر «ان نقد السلطة القضائية والاحكام القضائية ورجال القضاء هي أفعال يجرمها قانون تقنية المعلومات وقانون الاعلام المرئي والمسموع، وبالتالي فان وزارة الداخلية ستقوم بالدور الموكل اليها بخصوص رفع القضايا واعداد التحريات واحالتها للنيابة بصفتها جهة الاختصاص بتجيير القضايا وتصنيفها».وأكدت المصادر «ان حرية الرأي مكفولة للجميع وانتقاد عمل الوزارات التنفيذية بالدولة دون مساس مسيء للاشخاص أمر متاح للجميع، عدا السلطة القضائية ورجالها والذين حصنهم القانون لكونهم الملاذ العادل النزيه وحماة العدل في البلاد، ولقد جرّم القانون المساس بهم أو بأحكامهم».

علمت “السياسة” ان شركة “نفط الكويت” أبرمت عقوداً مع عدد كبير من الخبراء الاجانب العاملين في شركات أجنبية في البلاد. وذكرت مصادر مطلعة ان “نفط الكويت” عقب الاضراب الاخير وضعت ستراتيجية متكاملة لم يتم الاعلان عنها قضت بتوفير العامل البشري المؤهل لضمان استمرار الانتاج وعدم التعرض لما حدث من قبل حين شهد القطاع اضراباً شاملاً تناقص خلاله الانتاج. وقالت المصادر إن التعاقدات المشار اليها شملت خبراء من شركات “شل” و”بي بي” “وتوتال” وشركة “شلوبيرغر” الألمانية العاملة في الكويت وفق رواتب وُصفت بـ”الخيالية” من دون ان يتم تحديد معيار للوظائف.

بعد نجاحها في تخفيض جرائم المخدرات بنسبة 17 في المئة، أعلنت وزارة الداخلية أمس عن ضبط نحو 10 ملايين حبة “كبتاجون”، تصل قيمتها لنحو 25 مليون دينار، كانت مخبأة في حاوية قادمة من تركيا ضمن واحدة من أكبر محاولات تهريب المخدرات عددا واحترافية. وفيما أكد وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد لدى إشرافه على تحريز الضبطية ان “الضربات المتتالية لتجار السموم البيضاء والمخدرات خير دليل على يقظة وجاهزية الاجهزة الامنية في الحفاظ على امن وامان اهل الكويت وتخليص ابناء المجتمع من هذه الآفة المدمرة”، اوضح المدير العام للادارة العامة لمكافحة المخدرات بالوكالة العقيد وليد الدريعي ان “العملية بدأت بمتابعة معلومة من احد المصادر السرية تفيد بقدوم حاوية الى البلاد من تركيا عبر ميناء الشويخ تحتوي على خزان كبير لمواد التنظيف (بتروكيماويات) مخبأ بداخله مؤثرات عقلية نوع كبتاجون”. واشار الدريعي الى التنسيق مع الإدارة العامة للجمارك لتسهيل دخولها للبلاد ومتابعتها الى حين وصولها الى إحدى الساحات الترابية بمنطقة جليب الشيوخ، وبعد مراقبتها على مدار ثلاثة ايام حضر المدعو (س، أ، ب) وهو سوري الجنسية ويبلغ من العمر 28 سنة لتسلم الحاوية حيث تم ضبطه اثناء تفقده للشحنة”، مبينا ان المتهم “اعترف بأن الشحنة تخصه حيث يقوم بجلب المؤثرات العقلية عن طريق شركاء له في تركيا”.

الآن - صحف محلية