ميركل ردت على طلب تركيا تسليم أنصار غولن بأنها ملتزمة بالدستور

أيدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الرأي القائل إن الإرهاب الإسلاموي وصل إلى ألمانيا أيضا بعد الهجمات الأخيرة التي شهدتها بلدها.

وقالت ميركل اليوم الخميس في مؤتمر صحافي بالعاصمة الألمانية برلين إنه كان ممكنا إرساء هذه النظرية أيضا في الماضي.

وأشارت إلى قتل جنديين أميركيين في عام 2011 على يد شخص ألباني متطرف، وأشارت أيضا إلى هجوم سيدة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على أحد أفراد الشرطة الاتحادية مطلع العام الجاري.

وقالت ميركل بالنظر إلى الهجمات الأخيرة التي حدثت في مدينتي فورتبورج وأنسباخ والتي ترجع لخلفية إسلامية متشددة: «لقد رأينا ذلك مرة أخرى مصحوبا بعنف شديد».

ودعت ميركل لعدم تجميل الأحداث، وقالت: «إذا جاز التعبير فلابد من عرض الأمور بكل مأساويتها»، وأكدت أنه لا يمكن التوصل للاستنتاجات الصائبة إلا من خلال ذلك.

من جانب آخر، علقت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على مطالب تركيا لبلادها بتسليم أنصار حركة «غولن» الذين يعيشون في ألمانيا بشكل متحفظ، وقالت ميركل اليوم الخميس خلال مؤتمر صحافي بالعاصمة الألمانية برلين إن ألمانيا «ملتزمة بالامتثال للإجراءات الدستورية» فيما يتعلق بهذه المطالب.

وأكدت بقولها: «يتعين علينا الالتزام بالمبادئ الدستورية في هذا الشأن».

يشار إلى أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو طالب برلين اليوم في تصريحات لشبكة «سي.إن.إن تورك» الإخبارية التركية بتسليم أتباع حركة «غولن».