أزمة الرياضة في الكويت شخصية.. هكذا يرى محمد المطني

زاوية الكتاب

كتب 485 مشاهدات 0


النهار

نقش-أزمة الرياضة شخصية

محمد المطني

 

 

واتخذت الحكومة خطيئتها التي لا تغتفر في الرياضة واتجهت مباشرة لأسهل الحلول التي تدل على ضعفها وغياب تخطيطها للقادم من الأيام، ما قامت به الحكومة من فرد للعضلات في قرارات حل اتحاد القدم واللجنة الاولمبية قد يشعرها ومن يناصرها بنشوة الانتصار ولكننا أصبحنا أمام فوهة بركان الشطب لا الايقاف وهو أمر يختلف بإجراءاته عن قرار الايقاف وقد يكلفنا سنين من العمل للانضمام مرة أخرى لنفس الميثاق الاولمبي الذي تستنكف منه الحكومة اليوم.

تم ايقافنا أكثر من مرة ولنا معهم مواقف كثيرة من الاحداث التي جمعتنا وكانت فيها الحكومة في كل مرة الطرف الأعقل والأكثر حكمة وخوفاً على مستقبل شبابنا الرياضي ولكن هذه الحكمة ذهبت هذه المرة وكل خوفي ان تكون دون رجعة.

لا نملك الاتحادات الدولية ولا نستطيع لي ذراع اللجنة الاولمبية الدولية ولا الاتحاد الدولي لكرة القدم وهو أمر على الحكومة ان تعيه بشكل مباشر، فنحن من انضممنا لهم ونحن من التزمنا بمواثيقهم وعهودهم، سبب ما يحدث بكل وضوح هو خلافات بعض الشيوخ والتي انتقلت للرياضة بعد ان قضوا على السياسة واستنزفوها.

لا طلال الفهد ولا الحكومة مهمان بالنسبة لنا، فأخطاؤهما تكفي لمحاربتهما والمطالبة برحيلهما، لكن ما حصل دل على ان مستقبل الشباب الرياضي هو آخر ما يفكر به شيوخ الرياضة، وان التغني بدعم الشباب مجرد شعار يتغنون به وعند الحاجة فهم على استعداد لرمي كل هذا الدعم ومعه الشباب الرياضي وطموحه في العراء لينتصروا فقط ويرضوا غرورهم.

لا حل واضحاً في قضية الرياضة ما دام العناد هو القائد وما دام هناك من يناصر مثل هذه القرارات الطفولية، وهناك من يقبل ايقاف شبابنا ومنعهم من المشاركة في المسابقات الرياضية لكي ينجح في معركته الشخصية ضد خصمه، وبعد كل هذا يتغنون بحب الكويت، والكويت بريئة من الكل. تفاءلوا.

النهار

تعليقات

اكتب تعليقك