الاستقرار في إيران نتيجة الإعدامات الدورية لكل معارض.. هكذا يرى مبارك المعوشرجي

زاوية الكتاب

كتب 455 مشاهدات 0

مبارك المعوشرجي

الراي

ولي رأي- أمن ونفوذ زائفان

مبارك المعوشرجي

 

يتحدث عسكريو إيران بفخر عن أنفسهم وشماتة بنا، بالقول إن هناك مليوني قتيل في دول الجوار في الفترة الأخيرة.

محمد باقري رئيس الأركان، يدعي بأن لبلده نفوذاً في خمس دول عربية، عبر تصدير خبراتها العسكرية لها، ناسياً أنهم شربوا «السم الزعاف» - كما قالوا - يوم وقعوا على اتفاقية الصلح مع العراق بعد سنوات من حرب مدمرة في حرب الخليج الأولى.

ويشير قاسم سليماني، إلى «مقتل أكثر من مليونين و300 ألف شخص في الدول المحيطة بإيران خلال الـ16 عاما الماضية إلا أن الأمن مستتب بالكامل في إيران»، متناسياً ان لطهران ضلع في ذلك، عبر فيلقه والميليشيات الموالية لبلده.

وإن كنتم ترون أن الحروب الأهلية المدمرة والفساد في الحكم وتوقف التعليم والتنمية في تلك الدول، وانهيار اقتصادها وتساوي قيمة أوراقها النقدية بأوراق الجرائد، نفوذ، فنسأل الله العلي القدير أن تنتقل حسنات ومميزات هذا النفوذ إلى دياركم وبين أهليكم. ففي العراق وسورية واليمن، حروب أهلية مات فيها كثيرون من قصف وجوع ومرض وأخيراً عطش، بسبب حصار خانق، ولبنان بلد مختطف بسبب حزب إرهابي، شلَّ البلد وجمد السياحة، والسياحة صناعة لبنان الأولى، بل إن اللبنانيين عجزوا عن تنظيف شوارعهم ومدنهم وباتوا محل تندر، من أفقر الدول.

أما فلسطين فكل ما قدموه لها، أنهم حرضوا فصيلاً على شريكه في الحكم لينشغلا ببعضهما البعض عن إسرائيل، العدو الحقيقي لهم.

أما الاستقرار في إيران، فليس رضا بالحكم ولا رفاهية بالعيش، بل نتيجة الإعدامات الدورية لكل معارض، حتى وصل الأمر إلى علماء الذرة.

والشارع الإيراني يتذكر حتى الآن ما قام به «فيلق قاسمي» خلال فض التظاهرات المطالبة بالحرية أثناء حكم الرئيس السابق، وبحَّ صوت علي أكبر رفسنجاني، رئيس مجلس تشخيص النظام، مطالباً بتعزيز ميزانية التنمية على حساب ميزانية الحروب التي فاقت أكثر من 60 في المئة من دخل إيران.

 

إضاءة

لقد قاد القعقاع بن عمرو، 30 حملة في يوم بمعركة القادسية، مما أذهل العرب والفرس آنذاك.

 

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك