بين محمد بن راشد وجابر المبارك- يكتب فيحان العازمي عن الفرق بينهما في الأداء الحكومي

زاوية الكتاب

كتب فيحان العازمي 2977 مشاهدات 0


 

بين جابر المبارك ومحمد بن راشد

 يوما بعد يوم، تتواصل حلقات مسلسل النجاح والإبداع لدولة الامارات الشقيقة بقيادة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والذي بتوجيهاته وقيادته المباشرة لحركة التنمية والتطوير وصلت الإمارات إلى ماهي عليه اليوم من تطور كبير جدا وريادة على مستوى دول العالم في مؤشرات التنمية من خلال ما نشاهده ونطلع عليه من حين لآخر.

 إن إنجازات دولة الامارات  لا حصر لها، ومن آخر ابداعات سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هي زياراته التفقدية للمدارس بنفسه ومقابلته الشخصية للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور والإستماع إلى همومهم والوقوف على ما يعترضهم من مشاكل وحل جميع الصعوبات والعراقيل التي تواجههم ، والحقيقة أن الفكر الذي ينتهجه حاكم إمارة دبي يجب أن ننظر له كمثال قيادي للسعي من خلاله الى هذا النجاح ، ونتمنى لهم مزيدا من التطور والنجاح.

ولكن ، ونحن نشاهد قيادة الإمارات الشقيقة من خلال رئيس حكومتها الشيخ محمد بن راشد نتحسر ألماً ونحزن ونتألم لواقعنا الأليم الذي نعيشه اليوم من تأخر تنموي على جميع الأصعدة والذي بلا شك كان سببه الأول أداء الحكومة الهزيل برئاسة الشيخ جابر المبارك، فلم نشاهد يوما جولة يقوم بها سمو الرئيس لوزارة أو إدارة معينة، ولم نشاهده يوما يفتح أبوابه للمواطنين ولم نشاهد يوما يحاسب وزير مقصر أو قيادي فشل في عمله، وكأن الحكومة تقوم على أكمل وجه في عملها وليس هناك أي خلل تعانيه ، بل على العكس كانت دائما هي في المسار الصحيح والمواطن هو المخطئ، والحقيقة أن النتيجة ومع وجود قيادة جابر المبارك كانت فشل يتلوه فشل وإخفاقا يلحقه إخفاق آخر.

وأمام هذا الواقع المر الذي نعيشه بكل مأساته. لا زالت هناك آمال تحدونا اليوم بعد أن عادت الكلمة للمواطن في صناديق الإقتراع بعد حل مجلس الأمة ، فعلى كل مواطن أن يقطع عهدا على نفسه أن يغير من أجل ان يغير الله حاله إلى الأفضل ونقصد هنا أن يتحمل المواطن المسئولية وأن يضع الكويت ومستقبل أبناءه أمام عينه بإختيار من يخاف الله ويحارب الفساد والمفسدين، فلا طاقة لنا بعد الآن كمواطنين أن نتحمل مجلس متقاعس آخر، وحكومة فاشلة ، وحفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه .

 

فيحان العازمي

فيحان العازمي

تعليقات

اكتب تعليقك