#أنقذوا_الموصل.. صرخة استغاثة لإنقاذ الموصل من ميليشيات الحشد

عربي و دولي

1357 مشاهدات 0


أطلق نخبة من النشطاء والمغردين عبر وسم #أنقذوا_الموصل صرخة استغاثة لإنقاذ الموصل من مطرقة مليشيات الحشد الشعبي وسندان تنظيم الدولة، وما لبثت أن أصبحت ضمن قائمة الأكثر تداولا على مواقع التواصل.

وحذر نشطاء من أن مشاركة مليشيات الحشد الشعبي -التي سبق إدانتها بارتكاب جرائم طائفية ضد أهالي الفلوجة وغيرهم- تعني عمليا تعريض حياة أكثر من 1.5 مليون من سكان الموصل لخطر الموت والتعذيب.

وفي خضم المعارك الجارية في مدينة الموصل وضواحيها، تشتعل مواقع التواصل لتنقل مجريات الأحداث أولا بأول، في حين يستغلها أنصار الأطراف المتقاتلة في رفع المعنويات وجلب الدعم.

وتصدرت الوسوم المرتبطة بثاني أكبر مدينة عراقية قوائم الأكثر تداولا في معظم الدول العربية، ورأى المغردون أنه لا ينبغي أن يترك أهل الموصل فريسة لتنظيم الدولة وخطر المليشيات الطائفية، مطالبين بإبعاد مليشيات الحشد عن المعركة واستبدالها بقوات تركية إن لزم الأمر.

ويرى نشطاء أنه لو لم تكن للإيرانيين وحكومة بغداد نوايا سيئة بعد معركة الموصل لما عارضوا بهذه الشدة رغبة الأتراك في المشاركة، مطالبين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالتدخل ضد ما أسموه خطة لتهجير أهالي الموصل وتغيير تركيبتها السكانية.

وفي الطرف، المقابل رأى البعض أن معركة الموصل شأن داخلي، ويجب أن تكون معركة عراقية خالصة دون تدخل أي قوات خارجية، ليرد آخرون بأن المعارك السابقة التي خاضتها مليشيات الحشد منفردة انتهت بكوارث إنسانية وجرائم طائفية وثقتها المنظمات الدولية والأمم المتحدة.

أما أنصار تنظيم الدولة فقد كان لهم نشاط بارز على هذه الوسوم أيضا، حيث يحرصون على توثيق أي عملية يقومون بها ضد القوات التي تهاجمهم، ويسعون من خلال مواقع التواصل إلى كسب الحرب المعنوية وإثبات قدرتهم على الصمود.

ووسط هذه الأمواج من التغريدات، شن النشطاء هجوما لاذعا على الأمم المتحدة وذلك بعد تصريحها الذي استباق المعارك بإبداء القلق على مصير المدنيين، معتبرين أنها أسهمت وسكتت على احتلال وتدمير العراق.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك