كليات الشويخ تحتفل باليوبيل الذهبي لجامعة الكويت

شباب و جامعات

7325 مشاهدات 0


تحت رعاية وحضور مدير جامعة الكويت الأستاذ الدكتور حسين أحمد الأنصاري انطلقت فعاليات كلية العلوم الاجتماعية والحقوق وعمادة القبول والتسجيل وعمادة شئون الطلبة بمناسبة احتفالية جامعة الكويت بيوبيلها الذهبي، وذلك بحضور نائب مدير الجامعة للأبحاث أ.د. طاهر الصحاف، وأمين عام الجامعة الدكتور محمد الفارس، والأمين العام المساعد لشئون إدارة المرافق د. آدم الملا، وعمداء الكليات وعدد من أعضاء هيئة التدريس والمدراء الإداريين والموظفين.

بداية أعرب مدير جامعة الكويت الأستاذ الدكتور حسين الأنصاري عن اعتزازه كونه أحد خريجي كلية العلوم الاجتماعية، متقدماً بالشكر الجزيل للجهود المتشاركة ما بين عمادة شئون الطلبة وعمادة القبول والتسجيل وعمادة كلية الحقوق وعمادة كلية العلوم الاجتماعية.

وتقدم أ.د. الأنصاري بالشكر الجزيل والعرفان لكل من ساهم ودعم جامعة الكويت عبر مسيرتها خلال الخمسين عاماً وهم الرواد الأوائل الذين وضعوا اللبنات الأولى لهذا الصرح وهذه المنارة العملية والمعرفية والبحثية، شاكراً لهم كل جهودهم طوال هذه السنين وتقدم بالتهنئة إلى جميع منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة تدريس وأعضاء الهيئة الأكاديمية المساندة ومدرسي اللغات والعاملين والطلبة والطالبات.

معربا عن فخره بالطلبة خريجي جامعة الكويت خلال الخمسين عاماً الماضية حيث خرجت الجامعة الكثير من المؤهلين الذي خدموا دولة الكويت في عملية البناء منذ تأسيس الجامعة الى اليوم وهم يتبوءون أعلى المناصب القيادية في دولة الكويت ويشاركون مع زملائهم في عملية التنمية والتطوير والتنمية المستدامة، هنأهم جميعاً بهذه المناسبة متمنيا التوفيق للجميع.

ومن جهته قال عميد كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت الأستاذ الدكتور حمود القشعان 'يكفينا شرف بأن هذا المكان انطلقت منه أول شعلة للعلم في التعليم العالي بعد أن كانت ثانوية الشويخ في السابق، ويقولون بأن الأمم الناجحة هي التي تتعلم من الماضي وتستثمر الحاضر لتخطط للمستقبل، وبهذه المناسبة أوجه أربعة رسائل الأولى هي شكر وعرفان لكل من ساهم في وصول جامعة الكويت إلى حفلها وعيدها وعامها الخمسون، فتحية لكل من ساهم في إنجاح جامعة الكويت'.

أما الرسالة الثانية فقد وجهها القشعان للمجتمع الكويتي وقال فيها 'دائما ما نسمع بأن جامعة الكويت فقدت بريقها، ولكن دعوني أقولها لكم بهذه المناسبة بأن هذه أكذوبة لأنها كلمة لا تقاس حسب المعايير الأكاديمية، ويكفينا شرف بأن طلبة الجامعة والخريجين يمكنهم الدراسة في كل الجامعات ولا يوجد حظر على أي طالب تقدم لأي جامعة عالمية، كما أن لخريجي الجامعة الأولوية في القبول في مؤسسات الدولة، والرسالة الآخرى للإداريين وأعضاء هيئة التدريس كلمة 'شكرا' قليلة في حقكم، فجزاكم الله خير الجزاء وبارك الله فيكم'.

ووجه القشعان الرسالة الأخيرة للطلبة إذ قال فيها: لا تبخلوا على أنفسكم بالتزود بالعلم لأنه ليس مجرد شهادة فحسب، بل هو منهج ومهارة في الحياة كما أنه تسعة أعشار التعليم التشجيع. 

 

وبدوره قال عميد كلية الحقوق الأستاذ الدكتور جمال النكاس 'يطيب لي ونحن نحتفل بمرور 50 عاما على انشاء جامعة الكويت ان اشيد بكل التقدير والاعتزاز، بالدور الذي لعبه ابناء الكويت والأمة العربية الذين اسهموا في تأسيسهم وقدموا عطاء صادقا كريما لا تزال بصماته واضحة في الفكر وفي شتى مجالات العلم، وفي النهج الذي سارت عليه مسيرة هذه الجامعة في مناهجها وخططها وإسهامها المتميز الذي شاركت به في تأصيل العلم والحياة الديمقراطية في ربوع الكويت.

وأضاف النكاس: لا شك انه هذه المناسبة الكريمة سوف تكون فرصة لوقفة تقويم شاملة من مسيرة الجامعة ودورها ومنجزاتها ومناهجها وأساليبها وتفاعلها مع مجتمعها وحركة تنميته، مشير الي ان هذا الصرح الكريم سيظل بجهودكم وسعيكم المتواصل فاعلا بمجتمعه ومنارة ورمزا لكل المعاني النبيلة التي يلتقي حولها البشر ايمانا منا جميعا بحق الانسان وكرامته ورعاية امنه والوعي بحقوقه وواجباته وحقه في التعليم وتأصيل هذه المبادئ وتعميقها في الفكر والتطبيق.

وتابع قائلا 'انه ليوم أغر نتشرف للاحتفال فيه بهذه المناسبة الغالية لنستعرض الانجازات التي حققتها كلية الحقوق، فعبر مسيرتها تخرج من هذه الكلية الالاف من الخريجين نرى منهم اليوم من تبوأ ارفع المناصب القيادية والوظائف المهمة والمهن في المجتمع سواء في الكويت او خارجها ، ومما يزيدنا فخرا ان من واتته الفرصة لاستكمال دراسته العليا قد حصل بجدارة على اعلى المؤهلات في ارقى الجامعات العالمية'.

 

ومن جانبه قال عميد القبول والتسجيل الدكتور عادل مال الله 'أسطر كلماتي هذه وينتابني شعور الفخر بأنني اشارك زملائي وأبنائي الطلبة الاحتفال بمرور نصف قرن على إنشاء جامعة الكويت، وهذا الصرح العظيم الذي عمد الى انشائه قادة بلدنا الحبيب بعد الاستقلال تقديرا للعلم وإيمانا منهم بأن المجتمعات الناجحة والمزدهرة هي من أكثر المجتمعات قوة وهيمنة في هذا العالم'.

وأضاف: انه حتى يكون المجتمع قويا ومتطورا لا بد له أن يقوم على عدة مقومات أبرزها العلم فبدون العلم لما قامت المجتمعات البشرية وتطورت وازدهرت ووصلت الى ما هي عليه بالوقت الحالي، وإيمانا من العمادة بأن العلم هو نور للقلب والعقل معا فبه نعلو ونرقى الى مصاف الدول المتقدمة، وهو القوة التي تمتلكها الروح لمواصلة الحياة ونرجو للجامعة المزيد من التطور والازدهار حتى تظل صرحا عظيما خفاقا يضاهي بل ويفوق جامعات الدول المتقدمة.

 

ومن جهته قال عميد شؤون الطلبة الدكتور علي النامي: نفخر بالمشاركة في هذه المناسبة مع قياديي الجامعة، وذلك لما قدمته الجامعة من الانجازات الكثيرة في مختلف المجالات الاكاديمية والعلمية .

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك